بداية جديدة أو خسارة أموال.. تفسير حلم قص شعر المرأة في المنام
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يطلق عليه «تاج المرأة»، وتتباهى به الفتيات، وتتطلب رعايته الكثير من الجهد، باعتبار الشعر أحد أهم ما يميز الفتاة، لذلك قد تكون رؤية قص الشعر في الحلم مزعجة، رغم ما تحمله من بشارات وخير في تفسيرها، بحسب ما جاء على لسان ابن سيرين والنابلسي.
يختلف تفسير حلم تفسير حلم قص الشعر وفقًا لعوامل عدة، إذ من الممكن أن يدل على المشاعر التي يمر بها صاحب الرؤية أو الحلم، وتختلف أيضًا وفقًا لشكل الشعر ذاته، إذا كان طويلا أو قصيرا، قبيحا أو جميلا، إلى جانب الحالة الاجتماعية.
وفقًا لابن سيرين، فإن تفسير حلم قص الشعر للعزباء، يدل على عدم رضاها عن مظهرها، أو حاجتها البالغة لتغيير شيء ما في حياتها، كما يدل أيضًا على أنها قد تكون منزعجة من أمر ما في حياتها، إلى جانب أنه يدل أحيانًا على تدهور حالتها الصحية.
ويختلف التفسير وفقا لشكل الشعر أثناء القص، فإذا كان متسخا فسيكون دلالة على مرورها بأزمة نفسية كبيرة، لكنها ستزول خلال الفترة المقبلة، بعدما تخلصت من الجزء المتسخ، لتنتهي بذلك جميع أزماتها.
وعلى الجانب الآخر، إذا ظهرت الفتاة وهي تقص شعرها الطويل والنظيف والمهندم، فسيكون ذلك إنذارا باقتراب وفاة أحد أفراد أسرتها، أو دليل على اقترابها من الانفصال عن زوجها أو خطيبها وفقا لحالتها الاجتماعية، فإذا كانت غير متزوجة ورأت من يقص شعرها دون علمها، فيعني ذلك أنها على مشارف الزواج والدخول في علاقة ناجحة.
وفي تفسيرات أخرى، قد يعني قص الشعر في المنام، ضرورة التخلي عن الماضي وصعوباته، والتركيز على المستقبل، وإذا كانت مطلقة والقص كان بنية الحصول على مظهر جديد، سيكون التفسير رغبتها في ترك الماضي المؤلم والتطلع إلى المستقبل.
أما بالنسبة لحلم قص الشعر بالنسبة للرجال، فيدل في بعض الأحيان على أن هذا الشخص يسعى جاهدًا لكسب الأموال، لذلك وبالتبعية بعض التفسيرات تعني أن الرائي يبحث عن وظيفة جديد.
وفي رواية أخرى، إذا كان الرائي ظهر في الحلم أثناء حصوله على قصة شعر جديدة، فالتفسير يعني أن هذا الشخص غير راضٍ عما حققه في حياته ويسعى للتطوير والتجديد بشكل دائم ومستمر، وفي بعض الأحيان ووفقًا لحالته الاجتماعية يكون التغيير متعلقًا بزوجته وحياته المهنية، أي اقترابه من الحصول على وظيفة جديدة.
تفسير حلم قص شعر رجل في المناموعلى الجانب الأخر، في بعض الأحيان يكون التفسير غير إيجابي، وذلك وفقًا لرواية الرائي أيضًا، فإذا ظهر شعر الرجل يتساقط في كل مكان، فهذا يعني أن الرجل يعاني من أزمات ويواجه الفقر والمرض، إلى جانب أن حياته الزوجية ستكون مهددة ويواجه العديد من المشاكل الاجتماعية.
وهناك تفسيرات أخرى أيضًا حول رؤية شخص ما يقص شعرك في الحلم، إذ يدل ذلك على أن الرائي يعاني من القلق وانعدام الراحة، وفي بعض الأحيان يدل على خسارة كبيرة في الأموال.
وعلى الجانب الإيجابي، قد يدل تفسير رؤية شخص يقص شعرك المتسخ في الحلم، على الانتصار على الأعداء، والتخلص من الأشخاص الأشرار في حياتك، الذي يقفون في طريق وصولك لأهدافك.
أما إذا تضمنت الرؤية شخص يقص شعر سيدة يعرفها، باعتبارها أحد أفراد أسرته، ذلك يعني أنها على مشارف خسارة مادية كبيرة غير مسبوقة، وفي بعض الحالات يكون هذا الشخص مدينًا للسيدة بالأموال، ولن تكون قادرة على رفض إعطاء المال لهذا الشخص، وإذا كانت السيدة غاضبة بشكل كبير وقام زوجها بقص شعرها هذا يعني أنها سوف تواجه الكثير من المتاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم قص الشعر هذا الشخص فی الحلم یعنی أن إذا کان
إقرأ أيضاً:
حسن المطروشي يتوج بلقب شاعر المعلقة
- حسن المطروشي:
- إذا كان لي من فرح وسعادة على المستويين العام والشخصي، فهو أنني حملت صوت بلادي
- المسابقة هي التي حرضتني على المشاركة لأنها تنحاز للشعر الخالص فقط
- وصفت نفسي بأنني مثل الناجين من أحد الحروب أو الكوارث الكونية لأن هذه مجازر شعرية
حقق الشاعر العماني حسن المطروشي لقب "شاعر المعلقة"، وذلك عن فئة الشعر الفصيح، ببرنامج المعلقة التي تقيمها القناة الثقافية بالمملكة العربية السعودية، وعن ذات الفئة حقق الشاعر السعودي إياد الحكمي المركز الثاني، فيما جاء ثالثا الشاعر السعودي فايز ذياب.
وتمنح المسابقة -التي تخضع لقرار لجنة التحكيم فقط دون الاحتكام لتصويت الجمهور- جائزة نقدية للمركز الأول قيمتها مليون ريال سعودي إضافة إلى اللقب، فيما تمنح المركز الثاني جائزة نقدية بقيمة 500 ألف ريال سعودي، والمركز الثالث 250 ألف ريال سعودي.
وفي فئة الشعر النبطي حقق الشاعر السعودي ناصر الحمادين لقب شاعر المعلقة وجائزة نقدية مليون ريال سعودي، وفي المركز الثاني عن نفس الفئة الشاعر السعودي فارس السميري ونال جائزة نقدية قدرها 500 ألف ريال سعودي.
أما في فئة الشعر الحر فقد حقق لقب شاعر المعلقة الشاعر العراقي ميثم راضي ونال مليون ريال سعودي، وجاءت في المركز الثاني عن ذات الفئة الشاعرة المغربية سكينة حبيب الله ونالت جائزة نقدية قدرها 500 ألف ريال سعودي.
صوت بلادي شعريا
وفي تصريح خاص لـ "عمان" تحدث الشاعر حسن المطروشي عن شعوره بالفوز والمشاركة بالمسابقة ومواضيع أخرى، وحول شعوره بالفوز قال: "بكل تأكيد، شعوري بالفوز بهذه الجائزة الشعرية والثقافية الأدبية المرموقة التي ترعاها وزارة الثقافة السعودية، ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهي جائزة المعلقة. شعورٌ بالاعتزاز والغبطة والسعادة البالغة أنني حملت صوت بلادي شعريًا، وهي الرسالة التي عملت من أجلها منذ بداية مشواري في الكتابة قبل عشرات السنين، كانت رسالتي هي أن أحمل اسم عُمان، وشعر عُمان، وصوت عُمان إلى العالم، بكل تأكيد، لدى عُمان شعراء وإرث عظيم أفخر بالانتماء إليه، لكن هذه مساهمة بسيطة وقطرة في بحر الثقافة العمانية، فإذا كان لي من فرح وسعادة على المستوى العام والمستوى الشخصي، فهو أنني حملت صوت بلادي في هذه المسابقة التي رعاها بلد شقيق هو عمقنا الحضاري والثقافي، المملكة العربية السعودية".
وتابع:" الجائزة تشكل إضافة كبيرة لي ولمشواري الشعري، لأنها ليست جائزة بسيطة على كافة المستويات، وقد واجهت فيها شعراء كبار، أعتز وأفتخر أنني وقفت إلى جانبهم على المنصة، بدءًا من الشاعرة الكبيرة تهاني الصبيح، ثم الشاعرين الكبيرين، العراقي هزبر محمود، والسعودي فايز الذياب، وأخيرًا الدكتور إياد الحكمي، كلهم يمتلكون تجارب ناضجة، وهم صائد جوائز معروفون على المستوى العربي، إحساسي هو أنني نجوت من مجازر لم تكن مجرد عبور، سلسلة الانتقال لم تكن سهلة، وإنما وصفت نفسي بأنني مثل الناجين من أحد الحروب أو الكوارث الكونية، لأن هذه مجازر شعرية، أن تتجاوز كل هذه الأسماء الكبيرة، وهي ربما من أكبر وأخطر الأسماء التي شاركت في هذا الموسم من المعلقة".
الشعر الخالص فقط
وفي سياق حديثه عرَّفنا الشاعر حسن المطروشي بماهية المسابقة، قائلا: "المسابقة هي التي حرضتني على المشاركة، لأنها تنحاز للشعر، والشعر الخالص فقط، فأولاً هي تستوعب كافة أنواع الشعر، وللمرة الأولى، أُدخلت قصيدة النثر في مسارها الخاص في مسابقة تلفزيونية في دول الخليج أو حتى ربما على مستوى العالم العربي، إلى جانب القصيدة الموزونة بشقيها المقفى والحر، وهناك أيضًا مسار للشعر الشعبي، عن كل هذه الأجناس والأشكال، تستوعب في برنامج تلفزيوني هو الأضخم على مستوى العالم العربي، هذا بكل تأكيد يحرر أي شاعر للدخول في المنافسة، ولا ننسى أن في الدورة الأولى شارك كبار الشعراء المعروفين، والتي فاز فيها في النهاية بمجال الشعر الفصيح الشاعر الكبير جاسم الصحيح في المركز الأولى، وأيضًا الشاعر الكويتي دخيل الخليفة في المركز الثاني، إلى جانب شعراء كبار آخرين من مختلف دول العالم العربي، هذه كلها محفزات، من خلال قراءتي للمشهد، جعلتني أخطط للدخول في هذه المسابقة، كذلك، هي لا تخضع سوى للشعر، ليست لمقاييس أخرى أو اعتبارات، مثل التصويت أو دخول الجماهير أو غيرها، وإنما هناك لجنة مستقلة، حيادية، تقيم الشعر للشعر فقط، هذا عنصر آخر يُضاف إليها، لأن الشعراء، على سبيل المثال، في مرحلتي العمرية ليس لديهم القدرة على أشياء كثيرة يتطلبها البرامج الأخرى، وإنما هنا مطلوب نصك فقط، نصك الشعري لا أكثر، وحقيقةً هنا تنظيم دقيق واهتمام عالٍ وشغل احترافي بالمعنى الحقيقي، هي صناعة نجوم، ولولا ذلك، لما كنت غامرت، أنا شخصيًا، بقراءة قصائد نخبوية مثل قصيدة (النسل المطرود)، ثم قصيدة (السرير)، ثم قصيدة (عابران على حافة الليل) هذه قصائد لا يمكن قراءتها في برامج جماهيرية، وإنما قصائد في برامج تنحاز إلى الشعر وإلى الشعر ذاته، يعني ليس لديك سوى أن تقدم نصك وتختار وتخطط بالشيء الذي يمثل تجربتك".
واختتم المطروشي حديثه قائلا: "أعتبر البرنامج إعادة لبناء الذائقة، ولتشكيل الوعي الشعري، بجانب كونه تكريمًا للشعر والشعراء من المملكة العربية السعودية، وهي أرض الشعر والحضارات وأرض المعلقات، أما المنافسة، فكما قلت سابقًا، كانت محتدمة وعالية جدًا، والشعراء الذين مروا في الحلقات الماضية، شاهدهم المشاهد والمتابع، وهم من الأسماء الكبيرة والمعروفة على مستوى العالم العربي، وكانت المنافسة ساخنة جدًا، وعلى مستوى مساري الشخصي، كما قلت، واجهت تجارب كبيرة جدًا".