الجيش الإسرائيلي قد يوسع عملياته تشمل جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، آنا أوكولوفا، أن الجيش يركز اهتمامه على شمال قطاع غزة، لكنه قد يوسع عملياته لتشمل مناطق أخرى من القطاع، بما فيها الجنوب في حال الضرورة.
وقالت المتحدثة لوكالة "نوفوستي" الروسية، يوم الخميس، إن "البنية التحتية الإرهابية لحماس موجودة ليس فقط في شمال قطاع غزة. ونحن على علم باستخدامها للمواقع المدنية في الجنوب أيضا".
وتابعت: "وحتى الآن نحن نركز على شمال قطاع غزة، ولكن إذا كنا نحتاج إلى شن هجوم في مناطق أخرى من القطاع، فإننا سنقوم بذلك".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يوجه الضربات فقط إلى تلك المواقع التي "تستخدم للأغراض الإرهابية".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في 27 أكتوبر الماضي عن توسيع عملياته البرية داخل قطاع غزة. وأعلنت قيادة إسرائيل بدء المرحلة الثالثة من العملية ضد حركة "حماس"، التي انطلقت في 7 أكتوبر ردا على هجوم "حماس" على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً
ويعرف الحي رسمياً بأنه «حي الضباط»، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه «أبراج العودة»، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.
ويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».
وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.
تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها