الصحة الفلسطينية خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت الصحة الفلسطينية، خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وكان المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
قصف الطابق الثالث للمستشفى التركيوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت الطابق الثالث للمستشفى التركي، وسط قطاع غزة، الاثنين الماضى، ضمن حملة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونشر تليفزيون فلسطين مقطع فيديو قصيرا، يرصد لحظة قصف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المستشفى الوحيد لعلاج نحو 9 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال محيط المستشفى التركي بغارات مستمرة منذ ساعات متأخرة، من مساء يوم الاثنين الماضى، في ظل العدوان المستمر على قطاغ غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن قوات الاحتلال لا تزال تعتدي على الكادر الطبي، حيث ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100 آخرين، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 توقفت عن العمل بشكل كامل.
12 مستشفى في غزة خارج الخدمةكما جرى إغلاق 12 من أصل 35 مستشفى أصبحت خارج الخدمة، وهي: المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.
وتوقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة «السعة الإجمالية لهذه المستشفيات 2000 سرير».
اقرأ أيضاًغارات مكثفة ومتتالية على عدة مناطق في قطاع غزة
بلينكن: نرفض توطين الفلسطينيين خارج غزة ونشكر مصر على جهودها
عاجل.. مجلس النواب الأمريكي يصوت على إرسال مساعدات فورية لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة انقطاع الكهرباء الصحة الفلسطينية مستشفى الصداقة التركي الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.