لن تصدق.. نوع من الخضروات يعالج نزلات البرد سريعا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
البقدونس هو نبات طبي يحتوي على العديد من الفوائد بسبب خصائصه المدرة للبول، ومضادات الأكسدة، والمضادة للبكتيريا، ومضادة لمرض السكر، والمناعة، والسامة للخلايا، وحماية الكلى. كل هذه الخصائص ترجع إلى مركبات الفلافونويد الموجودة في البقدونس والتي تسمى الميريستيسين والأبيجينين، بالإضافة إلى الأبيول والألفا بينين وبيتا بينين وفيتامين C والكاروتينات.
يمكن استخدام البقدونس في علاج أمراض الكلى، مثل عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى. كما يمكن أن يكون مفيداً لعلاج ارتفاع ضغط الدم بسبب آثاره المدرة للبول.
فوائد البقدونس1. علاج التهابات المسالك البولية
يمتلك البقدونس خصائص مضادة للميكروبات ومدر للبول، مما يمكن أن يساعد في ظهور عدوى المسالك البولية المتكررة.
2. تقوية جهاز المناعة
يمكن أن يساعد البقدونس على تعزيز المناعة وتقوية جهاز المناعة لأنه غني بفيتامين C والزنك وفيتامين A ويحتوي أيضًا على خصائص مضادة للميكروبات.
تظهر بعض الدراسات أن البقدونس فعال بشكل خاص ضد البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية، العصوية الرقيقة والإشريكية القولونية، كما أنه فعال لعلاج فيروسات البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقدونس الكلى فوائد البقدونس المسالك البولية المناعة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
بعد التنقيب في 4000 دواء موجود، ساعدت أداة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن دواء أنقذ حياة مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" (iMCD).
يتميز هذا المرض النادر بمعدل نجاة ضعيف بشكل خاص وخيارات علاج قليلة. يمكن أن يكون هذا المريض هو الأول من بين كثيرين ستنقذ حياتهم بواسطة نظام التنبؤ عن طريق الذكاء الاصطناعي، والذي يمكن أن ينطبق على أمراض نادرة أخرى.
ووفقا لما نقله موقع "مديكال أكسبريس" المتخصص، استخدمت مجموعة من العلماء، بقيادة باحثين في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، تقنية للذكاء الاصطناعي، تسمى التعلم الآلي، لتحديد أن "أداليموماب" (adalimumab)، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة سبق أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لعلاج الحالات التي تتراوح من التهاب المفاصل إلى مرض كرون، كان العلاج الجديد "الأعلى توقعًا" الذي يُرجح أن ينجح في علاج مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب".
بالتوازي، وجدت التجارب، التي أجراها فريق الدراسة أيضًا، أن البروتين المحدد الذي يثبطه أداليموماب، والذي يسمى عامل نخر الورم، يُحتمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في المرض. حيث اكتشفوا مستويات مرتفعة من إشارات عامل نخر الورم لدى من يعانون من أشد أشكال هذا المرض. وأظهر التحليل الإضافي أن الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" تنتج المزيد من عامل نخر الورم عند تنشيطها مقارنة بالأفراد الأصحاء.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
بأخذ هذه النتائج في الاعتبار، قرر كبير مؤلفي الدراسة، ديفيد فاجنباوم، أستاذ مشارك في الطب الانتقالي وعلم الوراثة البشرية، وطبيب المريض في الدراسة، لوك تشين، الأخصائي في أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام في فانكوفر، بولاية كولومبيا البريطانية في كندا، تجربة مثبط عامل نخر الورم هذا لأول مرة على مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب".
وقال فاجنباوم "كان المريض في هذه الدراسة يدخل رعاية المسنين، لكن الآن مر عامان تقريبًا على تعافيه"، مضيفا "هذا أمر رائع ليس فقط بالنسبة لهذا المريض ولكن أيضًا للآثار المترتبة على هذا البحث بالنسبة لاستخدام التعلم الآلي للعثور على علاجات لمزيد من الأمراض".
تسمى عملية استخدام دواء موجود لغرض آخر غير غرضه الأولي "إعادة استخدام الدواء". فقد تبدو العديد من الأمراض مختلفة تمامًا، من حيث الأعراض أو التشخيص أو حتى الأسباب، ولكنها قد تشترك في بعض الروابط الأساسية في الجسم. وبالتالي، يمكن علاجها بنفس الدواء.
بنيت منصة الذكاء الاصطناعي، المستخدمة في هذه الدراسة، على العمل الرائد الذي قام به المؤلفان المشاركان في الدراسة تشونيو ما، مساعد باحث، وديفيد كوسليكي، أستاذ مشارك في علوم وهندسة الكمبيوتر، وعلم الأحياء، ومعهد هاك لعلوم الحياة، وكلاهما من جامعة ولاية بنسلفانيا.
كان المريض، الموصوف في هذه الدراسة، موجها للبقاء في قسم رعاية المسنين لأن العلاجات المتعددة فشلت في مساعدته مع مرور الوقت.
مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" هو اضطراب "عاصفة السيتوكين". تتميز عواصف السيتوكين برد فعل مبالغ فيه وضار من قبل الجهاز المناعي، حيث يتم إطلاق عدد كبير جدًا من السيتوكينات الالتهابية (بروتينات في الجهاز المناعي تلعب دورًا في طرق تواصل الخلايا مع بعضها البعض) ويمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الجسم وأعضائه. نتيجة لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من تورم الغدد الليمفاوية، والتهاب في جميع أنحاء الجسم، وفشل متعدد الأعضاء يهدد حياتهم. ولقد عانى المريض في هذه الدراسة من العديد من هذه المشكلات حتى عولج باستخدام "أداليموماب".
ورغم أن مرض "كاسلمان" نادر نسبيًا، (على سبيل المثال، تشخص حوالي 5000 حالة في الولايات المتحدة كل عام)، فإن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تنقذ حياة العديد من الأشخاص.
وقال فاجنباوم "من المحتمل أن يكون هناك بضع مئات من المرضى في الولايات المتحدة وبضعة آلاف من المرضى في جميع أنحاء العالم، الذين يعانون كل عام من تفاقم مميت للمرض مثل ما كان يعاني منه هذا المريض"، مؤكدا "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ولكنني آمل أن يستفيد الكثير منها من هذا العلاج الجديد".
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية وقوة الجمع بين مجموعة من الأساليب العلمية، مقابل استخدام الذكاء الاصطناعي أو العمل المختبري أو طرق البحث السريري وحدها.
للمضي قدمًا، يستعد فاجنباوم وفريقه لإطلاق تجربة سريرية هذا العام لفعالية دواء آخر مُعاد استخدامه على المرض ذاته.
مصطفى أوفى (أبوظبي)