أثارت دراسة جديدة الجدل لتؤكد أنه يمكن لإضافة الملح إلى الطعام بشكل منتظم أن تزيد من خطر الإصابة  بمرض السكري من النوع الثاني. 

ولفتت الدراسة إلى ضرورة عدم القيام بتناول أكثر من 6 جرامات من الملح يوميًا.

وفقا لصحيفة "ذا إندبندنت" The Independent البريطانية أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح أكثر غرضة  بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني  وذلك مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يستخدمون الملح.

أشار البروفيسور لو تشي القائم بالدراسة أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وفي المقابل يساعد استبعاد الملح من المائدة  في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض السكري امراض القلب الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان

صورة تعبيرية (مواقع طبية)

في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك، يواجه مرضى السكري تحديات كبيرة أثناء الصيام، ما يستدعي الكثير من الحذر والمتابعة الطبية.

فقد كشفت استشارية أمراض السكري وطب الأسرة، الدكتورة رشا الرحيلي، عن أبرز النصائح والإجراءات التي يجب اتباعها من أجل صيام آمن خلال الشهر الفضيل، كما تطرقت إلى المشروبات التي يجب على مرضى السكري تجنبها خلال فترة الصيام.

اقرأ أيضاً بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين 3 مارس، 2025 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها 3 مارس، 2025

 

زيارة الطبيب قبل رمضان لضمان الصيام الآمن:

أوضحت الدكتورة رشا الرحيلي خلال ظهورها في برنامج على قناة "العربية" أن أول خطوة لضمان صيام آمن لمرضى السكري هي زيارة الطبيب قبل بدء الشهر الكريم.

وأكدت أن الزيارة تتيح للطبيب فرصة تقييم الحالة الصحية للمريض بناءً على نوع السكري الذي يعاني منه، بالإضافة إلى الأدوية التي يتناولها والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تؤثر على قدرته على الصيام.

كما شددت على أهمية النظر في تاريخ المريض الطبي وتجربته السابقة مع الصيام.

 

حالات لا يُسمح فيها بالصيام:

من جانبها، أضافت الرحيلي أن هناك حالات يُمنع فيها المريض من الصيام تمامًا. هذه الحالات تشمل الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات شديدة للسكري أو الذين في خطر متزايد بسبب انخفاض أو ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير مستقر.

بالنسبة لهؤلاء، يتطلب الوضع خطة علاجية خاصة يتم تحديدها من قبل الطبيب للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

وفي حال كان المريض في مرحلة متوسطة الخطورة، تتيح له الحالة الصيام ولكن تحت إشراف طبي مستمر.

وقالت الرحيلي إنه في مثل هذه الحالات يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دوري طوال الشهر، خاصة في الأوقات الحرجة مثل السحور، قبل الفطور، وبعد الفطور، وكذلك بعد الوجبات.

 

مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر:

وأكدت الاستشارية أن مراقبة مستويات السكر في الدم يجب أن تتم بشكل دوري خلال شهر رمضان. وهذه المراقبة تشمل فترات السحور والفجر، وكذلك فترات ما بعد الإفطار بساعتين.

وأوضحت أن هذا الإجراء ضروري لضمان عدم انخفاض مستويات السكر بشكل خطير. وفي حال لاحظ المريض أي أعراض لانخفاض السكر مثل الدوار أو التعرق الزائد، يجب عليه الإفطار فورًا لتجنب أي مضاعفات صحية.

 

المشروبات الممنوعة لمرضى السكري في رمضان:

وبالنسبة للمشروبات التي يتم تناولها بشكل شائع خلال شهر رمضان، أشارت الدكتورة رشا إلى أهمية اختيار المشروبات بعناية.

إذ أن بعض المشروبات التي يتم تناولها عادة تحتوي على مستويات عالية من السكر وقد تؤثر بشكل سلبي على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

على سبيل المثال، حذرت من مشروب التوت المركز، مشيرة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من السكر وقيمة غذائية منخفضة، مما يجعله غير مناسب للمرضى الذين يعانون من السكري.

كما شددت على ضرورة تجنب مشروب قمر الدين، الذي يحتوي أيضًا على سكر مضاف يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة.

 

التمور: تناول بحذر:

أما بالنسبة للتمور، والتي تُعد من المأكولات الرمضانية الشائعة، فذكرت الدكتورة رشا أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن هناك أنواعًا معينة تحتوي على مستويات أقل من السكر عن غيرها.

لذلك، يجب على مرضى السكري تقليل تناول التمور خلال رمضان، والتأكد من أنها لا تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر. وأوصت بضرورة تناول التمر باعتدال ومراقبة مستويات السكر بعد تناوله.

 

ختامًا: اتباع الإرشادات الطبية أساسي للصيام الآمن:

في الختام، أكدت الدكتورة رشا الرحيلي أن اتباع الإرشادات الطبية هو العامل الأساسي الذي يضمن صيامًا آمنًا لمرضى السكري.

فبالإضافة إلى الزيارة المبدئية للطبيب، يجب على المرضى مراقبة مستويات السكر بانتظام والابتعاد عن المشروبات التي قد تضر بصحتهم. كما شددت على أهمية الاستماع إلى إشارات الجسم والإفطار فورًا إذا شعر المريض بأي أعراض غير طبيعية.

الصيام هو فرصة لتعزيز الروحانية والصحة، ولكن بالنسبة لمرضى السكري، يجب أن يتم بحذر ورعاية طبية لضمان سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي.. دراسة تحدد الصلة القوية بينهم
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطار رمضان