ليلى الرفاعي لـ«الشاهد»: حدثت مشادة بين والدي والفريق الشاذلي بسبب إحدى المهام
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بصائد الأفاعي، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن والدها التقى الفريق الشاذلي، من أجل المهمة المكلف بها في الإسماعيلية ولكنه أبلغه أن المهمة تم تغيرها.
هجوم بالدباباتوأضافت «الرفاعي» خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مهمة والدها كانت تدمير ممر مائي نفذه اليهود ولكن الفريق الشاذلي أخبره أنه يوجد هجوم بالدبابات في الفيشة في الإسماعيلية، فأخبره والدها أن التجهيزات التي معه تخص المهمة المكلف بها وأنه لا يوجد معه تجهيزات للمهمة الجديدة، مشيرة إلى أنه حدثت مشادة شديدة بينهما في المكتب.
وتابع، أن والدها خرج مع فرقته وهم على الطريق لتنفيذ المهمة، وكانت أول مرة يأخذ أوامر من أحد، فكان دائمًا يقترح هو بضرب الأماكن وكان يصورها ويضع الخطة ويتم التصديق عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد أكتوبر إبراهيم الرفاعي حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل
في السابع والعشرين من شهر رجب، يحتفل المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج، فكانت رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعجزة التي خاضها في منتصف فترة رسالته، ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة من البعثة النبوية.
الإسراء والمعراج
كانت هذه الرحلة المباركة بمثابة تسرية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ما لقيه من آلام وفقدان عمه "أبي طالب" وأم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنهما، وما تعرض له من أذى في الطائف، في تلك اللحظات الصعبة، اختار الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن نبيه ويمده بقوة معنوية عظيمة.
بدأت الرحلة عندما أسرى النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، على ظهر البراق، مصطحبًا معه سيدنا جبريل عليه السلام. وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1).
وبهذه الرحلة العجيبة، توحدت الروح والجسد، حيث صعد النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليصلي بالأنبياء إمامًا، في إشارة إلى أن الإسلام هو الكلمة الأخيرة من الله للبشرية، وأنه خاتم الديانات السماوية.
المعراج: رحلة إلى السماوات السبعالإسراء والمعراج (المسجد الأقصى)بعد وصول النبي إلى المسجد الأقصى، عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء في كل سماء. في السماء الأولى، قابل آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة قابل يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة قابل إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة قابل هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة قابل موسى عليه السلام، وفي السماء السابعة قابل إبراهيم عليه السلام.
وعلى أعلى مستوى من السماوات، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، حيث التقى مع الله عز وجل، وفي هذا اللقاء العظيم فُرضت الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية، كما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فشهد الجنة وما أعده الله فيها من نعيم للمؤمنين، ورأى النار وما أعده الله فيها من عذاب للكفار والعاصين.
العودة إلى مكة: مواصلة الرسالةالإسراء والمعراج
ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة في نفس الليلة، بعد أن أتم هذه الرحلة السماوية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان. كانت هذه المعجزة تأكيدًا لقوة الله وقدرته، ودفعة معنوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليواصل دعوته ويُعلِّم الناس عن الإسلام ويؤكد على الرسالة التي حملها للبشرية.
ظلّت رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي حدثت في تاريخ البشرية، وهي فرصة للمسلمين للتأمل في عظمة الله ورسوله، وللتذكير بواجباتهم تجاه الصلاة والطاعة. كما تبقى ذكرى الإسراء والمعراج مصدرًا للإلهام الروحي، ويومًا لتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى.