قالت صحيفة القدس العربي، إن ما أسمتها "المساجلات” والنقاشات التي تسبق توقيت الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة ، تبدو “حيوية للغاية” ومفصلية وهي تؤشر على طبيعة “أزمة التوقيت وقواعد الاشتباك” داخل صف القوى التي تسمى بـ”محور المقاومة”.

وأضافت أن تفسيرات متعددة لآفاق وسيناريوهات اللحظة الوشيكة داخل تشكيلات ومكاتب سياسية تتبع فصائل المقاومة الفلسطينية تسبق بصورة عاصفة التوقيت الذي أعلنه حزب الله اللبناني لظهور الأمين العام حسن نصر الله على شاشة التلفزيون في خطاب وحديث تؤكد الأوساط الإسرائيلية أن الجميع في المنطقة بانتظاره.

وكشفت الصحيفة، أن نصر الله أبلغ القيادي في حركة حماس، صالح العاروري ، والقيادي في حركة الجهاد، زياد نخالة عندما التقاهما الأسبوع الماضي بأن “الموقف الأخير” للحزب من مسألة كيفية الاشتباك تضامنا مع المقاومة في غزة سيظهر على شاشة التلفزيون وفي خطاب تم تحديد وقته مساء الأحد الماضي.

وبحسب الصحيفة فقد أخفقت غرف عمليات خلية الأزمة في حركة حماس على الأقل بـ”قراءة أو توقع” ما سيقوله نصرالله وإن كان الانطباع قوي لدى القيادة السياسية في الخارج بأن موقف الحزب- حتى الآن- وقبل ساعات من خطاب الجمعة المهم جدا واضح ومحدد ومبرمج ولا يحتاج لتفسيرات وتأويلات.

اقرأ أيضاً إعلامي سعودي: رائحة كريهة تفوح من قطر وحان وقت قطع العلاقات معها فيديو صادم.. إعلامي سعودي على تليفزيون إسرائيلي: اقضوا على حماس لينتصر العالم الحر صحفي يبكي على الهواء ويرمي سترة الصحافة والخوذة على الأرض بعد استشهاد زميله وعائلته بغزة ”فيديو” ﴿ولكن الله رمى﴾.. كيف دمر صاروخ الياسين مدرعة النمر الأحدث عالميًا؟ إسرائيل تفتح تحقيقًا عاجلًا «فيديو» تناست إيران.. جماعة الحوثي تدعو الرئيس الروسي بوتين للتدخل العسكري ضد الطيران الإسرائيلي في غزة كيف دمروها؟ أبو عبيدة يفجر مفاجأة حول مدرعة النمر الإسرائيلية المحصنة والأحدث في العالم «فيديو» هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس الموافقة على طلب أمريكي بشأن هدنة مؤقتة ويعترف بخسائر كبيرة هذا ليس فيلم هندي.. شاهد مقاتل قسامي يلتحم بدبابة اسرائيلية من المسافة صفر ويفجرها ويعود بسلام ”حسن زميرة” يتصدر مواقع التواصل عشية كلمة مرتقبة لأمين عام حزب الله.. وخبراء يتوقعون ماذا سيقول بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي الصين تقف الى جانب الحلفاء العرب ضد العدوان على غزة! نجوم الفن يشيدون بدعم أنجلينا جولي لأهالي غزة

هل يتخلى عن المقاومة في غزة؟

وحاولت أطراف في عمان وقيادة حماس وعواصم المنطقة توفير “إجابة مقنعة” من قيادة حزب الله على سؤال: ما هي الخطوط الحمراء التي قال الحزب إن تجاوزه سيدفعه للمشاركة بثقله في المواجهة؟.

وفي الوقت الذي تستعد فيه عمان لاستقبال الوزير أنتوني بلينكن بنفس توقيت “خطاب نصر الله المنتظر” بات المكتب السياسي لحماس في الخارج على الأقل مستقراً في تقديره بأن الحزب تخلى عن المقاومة في غزة و”لن يشارك” بثقل في المواجهة وخطاب الجمعة لن يتضمن “قرارا حاسما” بهذا المعنى.

لكن تقدير “قيادة الداخل” في حماس وكما فهمت صحيفة “القدس العربي” مباشرة من مصادر مسؤولة في الحركة تختلف مع رأي الخارج ولديها رهان بأن حزب الله “لن يفعلها” والمقصود أنه لن يعلن “عدم المشاركة في الحرب”.

وسط التباينات بالتقدير والاجتهاد لاحظ الجميع أن حزب الله في بداية معركة طوفان الأقصى طالب قيادة المقاومة بالتوجه إلى “المرجعية في طهران” لأن المشاركة في الحرب تحتاج لـ”فتوى”.

لكن تلك “الفتوى” لم تصدر حتى مساء الأربعاء عمليا، الأمر الذي دفع قيادة الداخل لإرسال “معاتبات مرة وحادة” لقيادة حزب الله وللجمهورية الإيرانية على حد سواء فيما انتهى تعبير القيادي إسماعيل هنية عن ذلك العتب الشديد بإرسال وزير الخارجية حسين عبد اللهيان مرتين لبيروت والدوحة مع “الكثير من العبارات المعسولة” التي وصفها أحد المستشارين القطريين بأنها “لا تعني شيئا محددا خارج سياق التضامن الدبلوماسي”. وفقما ذكرت الصحيفة.

لكل تلك الأسباب ينتظر الجميع “قطع الشك باليقين” إذا ما ظهر نصر الله تلفزيونيا عصر الجمعة فيما “شراسة الميدان” ثم القصف الإسرائيلي تفرض نفسها على الأرض والواقع جنوبي فلسطين وفي قطاع غزة.

وبانتظار ما سيقوله “نصر الله” للجميع علنا بعدما رفض “الهمس والتوضيح” الوجاهي يمكن القول إن توقعات المقاومة الفلسطينية “منخفضة” بشأن الاشتباك بالمعركة تفاعلا مع تفاهمات “توحيد الساحات“.

وهنا قررت حركة حماس عمليا أن “لا تغلق الأبواب” ومنع الاستسلام لشعار “نحن وحدنا في المعركة”.

والسياق المعلوماتي المباشر الذي علمت به “القدس العربي” هو ذلك الذي سينتهي بمطالبة حزب الله اللبناني على الأقل إذا قرر ترك غزة لوحدها بمعنى عدم إعلان حالة اشتباك شمالي فلسطين المحتلة بـ”رفع مستوى الاشتباك ووتيرة العمليات” ولو قليلا عن مستواها المناوش الحالي.

الأهم ثمة مطلب محدد سيتقدم للحزب في الحالة المشار إليها وهو “توسيع مظلة العمل المسلح” انطلاقا من جنوب لبنان ضد إسرائيل.

المقصود أن يجمد الحزب “قيوده التنظيمية” على حراك شباب كتائب القسام وسرايا القدس في واجهة الجنوب اللبناني ويتوقف عن إصراره على “إن مسبق” لكل عملية ويسمح بتعزيز الكادر المقاوم هناك بشريا وتسليحيا بمعنى توسع النطاق العملياتي والسماح باشتباك الفلسطينيين وليس الحزب ولو مرحليا لمساعدة غزة وبمنطق “عمليات بالجملة” وبدون إذن مسبق بدلا من “التقسيط”. وفقا للصحيفة ذاتها.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يدك مقار العدو في الجليل والجولان بأكثر من 200 صاروخ وسربٌ من المُسيرات

الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الخميس، قصفها بأكثر من 200 ‏صاروخ، وبسربٍ من المسيرات عدّة مقار عسكرية صهيونية.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: إنّ هذه العمليات جاءت في إطار الرد على عملية الاغتيال في صور، والتي استهدف فيها قائد وحدة عزيز، الشهيد محمد نعمة ناصر.

وشملت الاستهدافات مقر قيادة الفرقة “91” المستحدث في ثكنة “اييلايت”، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة “كاتسافيا”، بالإضافة إلى مقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة “غاملا”.
كما استهدفت المقاومة مقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة “210” في ثكنة “يردن”.

واستكمالًا للرد ‌‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في منطقة الحوش في مدينة ‏صور، أعلنت المقاومة في بيانٍ آخر، شنّها هجوماً جوياً، بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على عدّة مقار للعدو الصهيوني.
وأوضحت المقاومة أنّ هجوماً بالمسيرات شمل مقر قيادة الفرقة “91” المستحدث في ثكنة “اييلايت”، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة “كاتسافيا”، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة ‏”دادو”.

كذلك، استهدفت مسيرات المقاومة قاعدة استخبارات المنطقة الشمالية “ميشار”، ومقر قيادة لواء “حرمون 810” في ‏ثكنة “معاليه غولاني”، بالإضافة إلى القاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة “146 ايلانيا”، ومقر لواء “غولاني” ‏ووحدة “إيغوز” في ثكنة “شراغا”.‏
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، عبر صاروخ بركان ثقيل، وتمت إصابته ‏مباشرة واندلاع النيران فيه.. مؤكّدةً تدمير أجزاء من الموقع، وإيقاع إصابات مؤكدة فيه.
وفي بيانين منفصلين، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدفت موقعي ‏”المرج” و”البغدادي”، عبر صاروخ بركان ثقيل، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيهما.. كما استهدفت المقاومة موقع ‏”بياض ‏بليدا”، عبر صاروخ بركان.

وبيّنت أنّ الاستهدافات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة استهداف تموضع مستحدث لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة ‏”كفربلوم”، عبر صلية من صواريخ الكاتيوشا، وذلك رداً ‏على ‌‏‌‏الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، ‏وخصوصاً بلدة شبعا وإصابة امرأة مدنية.

وأمس، نفّذت المقاومة أربع عمليات، في إطار الرد ‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفّذه الاحتلال، حيث أعلنت قصف مجاهديها مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة “نفح” ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة “كيلع” بمئة صاروخ كاتيوشا.
كما قصفت المقاومة، في إطار ردّها، مقر الكتيبة التابعة لسلاح ‏البر في ثكنة “كيلع”، وأيضاً مقر قيادة “اللواء 769” في ثكنة “كريات شمونة” بصواريخ ‏فلق، بالإضافة إلى استهدافها ثكنة زرعيت بصواريخ ‏بركان.‏
وزفّت المقاومة، الأربعاء، الشهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر “الحاج أبو نعمة”، من مواليد عام 1965، من بلدة حداثا في جنوب لبنان، شهيداً على طريق القدس، وذلك بعدما استشهد في إثر استهداف مُسيّرة صهيونية سيارة كان يستقلّها، قرب المستشفى الإيطالي في مدينة صور الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء قيادة حماس مع الديمقراطية في الدوحة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • حزب الله يدك مقار العدو في الجليل والجولان بأكثر من 200 صاروخ وسربٌ من المُسيرات
  • حزب الله: نفذ صباح اليوم أكبر هجوم متزامن على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
  • حماس تكشف آخر التطورات بشأن اتفاق وقف الحرب على غزة
  • قصف عنيف يطال الجنوب.. هذه آخر المستجدات الميدانية
  • حزب الله أعلن الرّد على اغتيال أبو نعمة.. هذا ما فعله!