شهيدان واشتباكات إثر اقتحام قوات الاحتلال نابلس وجنين بالضفة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استشهد شابان فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، قبل أن تقتحم أيضا مدينة نابلس وسط اشتباكات مع عناصر من المقاومة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 136 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوزارة أن 4 أشخاص أصيبوا أيضا في جنين، بينهم إصابة خطيرة في البطن وأخرى متوسطة في الحوض وصلتا إلى مستشفى ابن سينا التخصصي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تحاصر منزلا بحي الجابريات قرب مخيم جنين، وطالبت بإخلائه كما هددت بنسفه.
وأضاف المراسل أن مقاومين اشتبكوا مع قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى إحدى البنايات في منطقة الهدف بعد محاولتها نصب كمائن على أطراف مخيم جنين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، خاصة حي الهدف وأطراف المخيم، أطلقت خلالها الرصاص.
اقتحام نابلس
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقة الأسير خالد خروشة الواقعة في حي المساكن تمهيدا لنسفها.
وأفاد مراسل الجزيرة باندلاع مواجهات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس بأكثر من 40 آلية عسكرية.
يذكر أن سلطات الاحتلال قررت سابقا مصادرة شقة الأسير خالد بتهمة تنفيذه -مع والده الشهيد عبد الفتاح خروشة- عملية حوارة، التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين مايو/أيار الماضي.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا كبيرا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع القصف العنيف المتواصل والحرب المدمرة التي تشنها على قطاع غزة منذ 28 يوما، مما أدى لاستشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 21 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.