بوابة الوفد:
2024-11-16@11:50:24 GMT

حكم زكاة الشقق المعدة للسكنى والإيجار

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم زكاة الشقق المعدة للسكنى والإيجار اجابت دار الافتاء المصرية وقالت المنصوص عليه شرعًا أنَّ الدور المُعَدّة للسُّكنَى لا تجب فيها زكاة، كما أنَّ الزكاة لا تجب شرعًا على الشخص إلا إذا كان مالكًا للنصاب، ويُشْتَرط أن يحولَ عليه الحولُ، وأن يكون فارغًا عن حوائجه الأصلية، وحوائج مَن تجب عليه نفقتهم شرعًا، أما الدُّور المُعدّة للاستغلال فتجب الزكاة شرعًا في الإيراد الناتج عن استغلالها متى توفرت فيه شروط الزكاة السابقة بيانها، ويضاف هذا الإيراد إلى مَا عنده من مال، وتجب الزكاة في الجميع إذا تحققت شروطها.

وعلى ذلك ففي الحادثة موضوع السؤال: لا تجب الزكاة شرعًا على الشخص المسؤول عنه عن الشقة التي يسكنها هو وأولاده؛ لأنَّها من حوائجه الأصلية، وأما إيجار الشقة الأخرى فيُعْتَبَر ضمن إيراده على الوجه السابق بيانه، ويخرج منها الزكاة متى توفرت الشروط السابق بيانها، ومقدار الواجب هو ربع العشر، أي: 2.5%.

 

قال السدي : الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى .
وهو كما قال ، فإن الأحبار هم علماء اليهود ، كما قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] والرهبان : عباد النصارى ، والقسيسون : علماؤهم ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) [ المائدة : 82 ] .
والمقصود : التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة : من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى . وفي الحديث الصحيح : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ . وفي رواية : فارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا هؤلاء ؟ .
والحاصل : التحذير من التشبه بهم في أحوالهم وأقوالهم ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
وقوله تعالى : ( ويصدون عن سبيل الله ) أي : وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق ، ويلبسون الحق بالباطل ، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير ، وليسوا كما يزعمون ، بل هم دعاة إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون .
وقوله : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) هؤلاء هم القسم الثالث من رءوس الناس ، فإن الناس عالة على العلماء وعلى العباد وعلى أرباب الأموال ، فإذا فسدت أحوال هؤلاء فسدت أحوال الناس ، كما قال بعضهم :
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها ؟
وأما الكنز فقال مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر أنه قال : هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کما قال

إقرأ أيضاً:

النص الكامل.. رسالة من الشيخ نعيم قاسم لـمجاهدي حزب الله

وجّه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، رسالة إلى "مجاهدي حزب الله في الميدان"، وجاء فيها: "أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء. قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.    رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة... وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا... وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا... وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا... وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا... هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى: "لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)".   وأضاف: "أحبّائي... تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم... أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان... أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام... أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية... أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ... أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض... أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا... أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم... وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم".   وأكمل: "يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره... كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم... كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون... كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء... كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا... ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة... وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين... لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه) وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم... كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله... يا إكسير الحياة العزيزة".   وختم: "أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أخوكم نعيم قاسم".        

مقالات مشابهة

  • لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟.. اعرف السبب
  • ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
  • آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • الإلحاح في الدعاء سر الاستجابة.. أقوى 6 أدعية من القرآن والسنة
  • علي جمعة: الطعام له أثر في تصرفات الإنسان وفي الاستجابة لأوامر الله
  • حكم الشرع في عدم القدرة على الوضوء
  • أمين عام “حزب الله” اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين (فيديو)
  • أمين عام "حزب الله" اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين
  • النص الكامل.. رسالة من الشيخ نعيم قاسم لـمجاهدي حزب الله