عبد العزيز مخيون: إسرائيل دولة قائمة علي الباطل.. وبرغم الوحشية المقاومة بها الكثير من المفاجآت
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحدث الفنان عبد العزيز مخيون، عن معني كلمة وطن قائلا: "الوطن هو الإحساس بالكرامة، والشعور بالإطمئنان، وأن تكون كرامتي محفوظة هذه هي معني كلمة الوطن".
وكشف دور الفنان خلال الظروف الحالية، وذلك خلال إستضافته في برنامج "أسرار النجوم"، الذي تقدمة الإعلامية إنجي علي، على "نجوم إف إم"، قائلا: "يجب أن يحرص علي توعية الشعب والجمهور بقدر المستطاع، وأساليب التوعية كثيرة جدا مثل الحوار الذي نقدمة حاليا، لأن الدعاية الصهيونية وأساليب التضليل قوية جدا وتعمل بكثرة الفترة الحالية، ويجب علي مواجهاتها ونعين بإسرار وهذه هي مهمتنا".
وتابع حديثه قائلا: "وبرغم الوحشية ورغم القصف الهمجي والتواطئي الغربي سوف ننتصر، والمقاومة بخير والمقاومة بها الكثير من المفاجأت، وإسرائيل هي دولة مرفقة ودولة قائمة علي الباطل وهي دولة عصابات".
وأوضح عبد العزيزي مخيون أن إسرائيل هي دولة عصابات بدأت من القرن 18 في تشكيل أنفسهم، وبرغم من نجاح في تشكيل دولة الفترة الأخيرة بالتعاون مع مجموعة من الجماعات الضغط في أمريكا المسيطرين علي بيت المال، والذي أصبحوا يضغطون علي أكبر دولة في العالم وهي أمريكا، كما أنهم لديهم تواصل مع شخصيات في الكونجرس التي لديهم سطوة ضخمة للغاية، والتي أصبحوا في إستمداد قوتهم حاليا في الشرق الأوسط.
وأضاف عبد العزيز مخيون: "لكن لكل قوة لها نهاية، ونهايتهم بدأت وهذا كلاك الشيخ أحمد ياسين الذي قام علي بتأسيس حماس وقال إن في ال 40 الثالثة سوف يبدأ إنهيار دولة إسرائيل في عام 2027 لا توجد دولة تسمي إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عبد العزيز مخيون عبد العزيز مخيون الفجر الفني الاعلامية إنجي علي برنامج أسرار النجوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن مشروعاً علمياً للأبحاث القطبية
أبوظبي - وام
أعلنت دولة الإمارات، مشروعاً علمياً للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والوجود القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة مرحلةً تمهيدية، وبناء الشراكات الاستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
وأكدت مريم المهيري، أن رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة على الرغم من التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة.
وقالت: «صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي «أنتاركتيكا» غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي «الأركتيك» في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين».
وأضافت أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والوجود القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز الوجود الإماراتي على المنصات الدولية العلمية كافة، بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً.
وقالت مريم المهيري، إن الشراكات الاستراتيجية الدولية مهمة جداً لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال.
وأردفت: «أنه بعد الشراكة الاستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة في العلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين «طلاب درجة الماجستير والدكتوراه» للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025».
وأشارت مريم المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة إلى الإمارات، للانضمام لبرنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حالياً للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها في الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية في البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.