أحد الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش: "لم يكن لدي هدف سوى الانتقال إلى مصر"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال أحد المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش، ويدعي خالد، عن عبوره إلى مستشفي العريش: "خرجت من القطاع 8 صباحا من مستشفى ناصر خان يونس، وظللت 4 ساعات في الطريق حتى وصلت إلى العريش وتم نقله لمستشفى العريش العام".
بتر يد وعمليات جراحيةوأضاف خلال حوار أجراه مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أنه ظل 26 يوما يعالج في قطاع غزة، وتعرض لبتر في يده وأجرى عدد من العمليات، ولم يكن لديه هدف سوى الانتقال لمصر وتلقى رعاية خاصة في مستشفيات مصر، لافتًا إلى ان العبور من معبر رفح كان سهل وكان هناك إجراءات قانونية وجئت من إسعاف مستشفى ناصر وذهبت لمستشفى العريش حتى وصلت للعريش.
وتابع مصاب أخر:" الأطقم الطبية في مصر استقبلونا احسن استقبال ويقدمون خدمة طبية متميزة لنا ولم يوجد أي تقصير ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى العريش العريش
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”