أحد الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش: "لم يكن لدي هدف سوى الانتقال إلى مصر"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال أحد المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش، ويدعي خالد، عن عبوره إلى مستشفي العريش: "خرجت من القطاع 8 صباحا من مستشفى ناصر خان يونس، وظللت 4 ساعات في الطريق حتى وصلت إلى العريش وتم نقله لمستشفى العريش العام".
بتر يد وعمليات جراحيةوأضاف خلال حوار أجراه مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أنه ظل 26 يوما يعالج في قطاع غزة، وتعرض لبتر في يده وأجرى عدد من العمليات، ولم يكن لديه هدف سوى الانتقال لمصر وتلقى رعاية خاصة في مستشفيات مصر، لافتًا إلى ان العبور من معبر رفح كان سهل وكان هناك إجراءات قانونية وجئت من إسعاف مستشفى ناصر وذهبت لمستشفى العريش حتى وصلت للعريش.
وتابع مصاب أخر:" الأطقم الطبية في مصر استقبلونا احسن استقبال ويقدمون خدمة طبية متميزة لنا ولم يوجد أي تقصير ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى العريش العريش
إقرأ أيضاً:
193 صحفيا استشهدوا في العدوان على قطاع غزة
كشف نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أن حصيلة الشهداء الصحفيين خلال العدوان على قطاع غزة، بلغت 193.
وأكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر الحريات السنوي، الذي عقد الأحد، بمقر النقابة، في مدينة رام الله، تحت عنوان (صوت مجروح وصورة أكثر وضوح)، أن الصحفيين حركوا الرأي العام الدولي رغم القتل والذبح والدمار وقتلهم إلا أنهم بقوا صامدين ونقلوا الحقيقة للعالم بكل مهنية.
وأضاف، أن نقابة الصحفيين كانت حاضرة بين الصحفيين ولم تتوقف، وستبقى وفية لرسالتهم وارواحهم وستتقدم بالشكوى الثالثة للجنائية الدولية بالمجازر المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
واستعرض رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام أبرز ما جاء في تقرير اللجنة السنوي، داعيا إلى أنسنة ما يحصل من مجازر بحق الصحفيين.
وأضاف، أنه يتم استهداف عائلات الصحفيين، وأن هناك 86 إصابة للصحفيين بالرصاص المباشر وشظايا الصواريخ، بمعنى أن عدد الشهداء أكثر من عدد الجرحى الصحفيين، وهو دليل ان كل الجرحى كانوا مشاريع شهادة.
ونوه إلى أن هناك 64 حالة اعتقال في القطاع والضفة بين الصحفيين، وتم تدمير 54 مؤسسة بشكل كلي او جزئي، أو تعرضها للاستيلاء والتحطيم، عدا عن محاولات دعس الصحفيين من قبل آليات الاحتلال.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد ارتفاعا مهولا بمنسوب إطلاق النار في محيط الصحفيين، بداعي ارهابهم بغرض عدم التغطية، حيث سجل 148 واقعة ادت الى اصابات في صفوف الصحفيين، مقابل 85 واقعة إصابات باستنشاق الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وأضاف أنه يتم منع الصحفيين من العمل واحتجازهم، وتهديدهم، وخطفهم والاضرار بواقع العمل الصحفي عن طريق ضرب شبكات الاتصالات، واستهداف وقرصنة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي.