في صالات المطارات وعلى متن الطائرات تحدث الكثير من المواقف من قبل المسافرين منها ما هو مقبول وآخر غير ذلك، فقد قررت مسافرة الركض على مدرج المطار في محاولة جريئة لمنع الطائرة من الإقلاع وتركها خلفها.

وكتب شاهد عيان سايمون هيلز في منشور على فيسبوك يصف الحادث المضحك الذي وقع يوم الأربعاء في مطار كانبيرا في منطقة ماجورا الأسترالية: "من الواضح أن السيدة التي فاتتها رحلتها اعتقدت أنها لا تزال قادرة على اللحاق بها".

من فرط حبها لـ الصوفية.. أول شابة مصرية في حضرة المولوية| فيديو لهذه الأسباب.. احذر تناول الشاي الفتلة

وفقًا لـ شاهد العيان، تجاوزت المرأة الأمن ونزلت إلى المدرج لمحاولة إيقاف رحلة طيران تابعة لشركة QantasLink متجهة إلى أديلايد.

وفي اللقطات المروعة، يمكن رؤية السيدة مجهول الهوية وهي على المدرج وتحاول الإبلاغ عن الطيار كما لو كان ينادي سيارة أجرة.

وغني عن القول أن المارة أصيبوا بالذهول من المشهد الغريب الذي يستحضر شخصية في فيلم كوميدي رومانسي تحاول منع حبيبتهم من المغادرة.

يتذكر هالز قائلاً: "إنها تحاول الصراخ في وجه الطيار، وتحاول جذب انتباهه والقفز، كان الأمر غريباً"، وأضاف زميله الشاهد دينيس بيليتش، الذي قام بتصوير الحادث المضحك: "كان الناس مترددين بعض الشيء، ويبدو أنهم لم يعرفوا ما يجب عليهم فعله".

نشاط غريب على سطح الشمس.. هل يثير القلق؟ مرض وقلة حيلة.. سائق توكتوك وابنته المريضة يسكنان الشارع| فيديو

ولحسن الحظ، أوقف الطيار المحرك، وبعد ذلك ألقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية القبض على المسافرة المتهورة.

ونتيجة لسلوك المرأة المتهورة على المدرج، تأخرت جميع الرحلات الجوية لمدة 10 دقائق، لكن العمليات عادت منذ ذلك الحين إلى طبيعتها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة

يعتقد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية تستهدف تحقيق هدف أكبر وهو تدمير مثلث المخيمات وتغيير المنطقة جغرافيا وسكانيا لإنهاء فكرة المقاومة.

ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة -بشأن العملية العسكرية في الضفة- فإن حجم القوة المستعملة في مخيمات الضفة يكشف أنها أكثر من مجرد عملية عسكرية بسيطة رغم أنها لا تصل إلى وصف الحرب.

لكن عمليات التدمير وطرد السكان التي يمارسها الاحتلال في هذه المخيمات، يكشف -برأي حنا- وجود خطة لتغيير المنطقة هندسيا وسكانيا، وجعلها مفتوحة أمام آليات الاحتلال في أي وقت.

ويدخل هذا العمل -وفق الخبير العسكري- ضمن خطط إسرائيل لتدمير ما تعتبره ملاذا آمنا للمقاومة في شمال الضفة، وذلك بعد تدمير قطاع غزة.

وتحاول إسرائيل من خلال هذه السيطرة قطع طرق تهريب السلاح من الأردن إلى شمال الضفة، وهو نفسه ما تقوم به على الحدود مع سوريا، كما يقول حنا.

عملية واسعة بمخيم بلاطة

وفي وقت سابق اليوم، بدأ الاحتلال عملية واسعة في مخيم بلاطة وقام بالسيطرة على عدد من المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية، فضلا عن توسيع الشوارع.

واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.

إعلان

وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.

وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.

وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.

وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مرجحا أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.

مقالات مشابهة

  • تصادم بين طائرتين على المدرج
  • المجر: مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة |فيديو
  • الصين تكشف عن المقاتلة الشبحية J-36 في أحدث ظهور .. فيديو
  • «شرطة دبي» تُعيد 100 ألف درهم إلى أخوين أضاعا حقيبتهما في المطار
  • حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة
  • شركة مكافحة حشرات بالرياض
  • الإعلام الحربي اليمني ينشر مشاهد حطام الطائرة الأمريكية MQ-9 / فيديو
  • بعد تفتيش مسافرة كانت متجهة الى اسطنبول ..جمارك عنابة تحجز 23 ألف أورو
  • ربة منزل تحاول إنهاء حياتها بمادة سامة في قنا
  • ناصر الجديع ينتقد فئة محسوبة على مدرج الهلال: أخطر من تراجع الفريق