عاد مسلسل Friends إلى قائمة الأكثر مشاهدة عبر منصة نتفليكس بعد حالة الحزن الشديدة التي انتابت محبي هذه السلسلة الناجحة لرحيل بطلها الشهير تشاندلر بينج.

احتل مسلسل Friends المرتبة السادسة في قائمة الأعلى مشاهدة على نتفليكس بعد أيام قليلة من وفاة الممثل ماثيو بيري، وفي طريقه للسيطرة على مشاهدات المنصة العالمية خلال الفترة المقبلة.

لم يتوقف قطار نجاح مسلسل Friends منذ التسعينات، ومازال حتى اليوم يحقق ثروة كبيرة لصناعه وأبطال من خلال مشاهداته العالية، وأرقامه التسويقية غير المسبوقة. 

وبعدما غمرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور لمشاهد وأحداث مسلسل Friends خاصة التي يظهر فيها ماثيو بيري ويلعب شخصيته الناجحة تشاندلر بينج اكتسب العمل قاعدة جماهيرية جديدة، إلى جانب الحنين من قبل محبيه لمشاهدة أحداثه. 

تسلمت أسرة الممثل ماثيو بيري بطل مسلسل Friends جثمانه منذ ساعات، تمهيدا للتحضير لجنازته في لوس  أنجلوس، بعد الانتهاء من فحصها من قبل الطب الشرعي. 

وأصدر أصدقاء ماثيو بيري الخمسة بيانا مقتضبا ومشتركا، عبروا فيه عن شعورهم إزاء فقد صديقهم المقرب، الذي يعتبرونه عائلتهم. 

وقال أبطال Friends وهم جينيفر أنيستون، كورتني كوكس، ديفيد شويمر، مات لوبلانك، ليزا كوردو، إنهم مدمرون تماما نتيجة ما حدث لصديقهم "ماتي". 

 

ووصف أبطال Friends رحيل ماثيو بيري الذي اشتهر بلعب دور تشاندلر بينك، في المسلسل الكوميدي الاجتماعي الأشهر، إنها خسارة لا يمكن تصورها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكثر مشاهدة الطب الشرعى رحيل ماثيو بيري كورتني كوكس ماثیو بیری مسلسل Friends

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • حسبة عمري يتصدر إكس بعد عرض ثاني حلقاته
  • رانيا يوسف: مواقع التواصل الاجتماعي تصدر أحكاما متسرعة قبل العرض
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • بعد عرض الحلقة 16.. «حكيم باشا» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • حبيبة ماثيو بيري السابقة تكشف عن رسالته الأخيرة لها
  • «جائزة مليون جنيه لمن يكتشف قاتل مؤمن الصاوي».. مسلسل قهوة المحطة يتصدر الترند
  • الصراع مع توفيق التمساح.. أحمد العوضي يتصدر الترند بعد عرض الحلقة 15 من فهد البطل
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية