عاجل.. معلومات عن لاعب الوداد بعد وفاته في حادث قبل لقاء صن داونز
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن نادي الوداد المغربي، وفاة لاعبه أسامة فلوح، بعد 3 أسابيع من تواجده في غيبوبة في غرفة العناية المركزة، وذلك في أعقاب تعرضه لحادث سير قوي بعد اصطدام سيارته بشاحنة في 11 أكتوبر الماضي.
من هو أسامة فلوح لاعب الوداد المغربي؟وتعد أبرز المعلومات عن أسامة فلوح، أنه لاعب مغربي كان يشغل مركز الظهير الأيسر للفريق، والذي ولد يوم 12 يوليو 1999، وانضم لصفوف الوداد في الصيف الماضي، قادمًا من نادي أنجيه الفرنسي.
رفيق درب عز الدين أوناحييعد لاعب الوداد الراحل هو رفيق درب عز الدين أوناحي، لاعب وسط المنتخب المغربي، والذي يلعب في مارسيليا الفرنسي، فكلاهما تواجد في أكاديمية محمد السادس، التي كانت تضم العديد من المواعب.
انضم فلوح وأوناحي، في نفس اليوم للفريق الثاني بنادي ستراسبورج الفرنسي، في عام 2018، ليبقى فلوح عام حتى العودة لنادي الفتح الرباطي المغربي، في حين استمر أوناحي مع ستراسبورج.
بعد عام رحل فلوح إلى الفريق الثاني بنادي أنجيه الفرنسي، قبل أن يلحق به بالفريق الأول في عام 2021 أوناحي من جديد إلا أن اللاعب غادر للإعارة لمدة عامين لنادي أفرانش أحد فرق الدرجة الثالثة على سبيل الإعارة.
عاد «فلوح» لأنجيه في الصيف ويرحل مع أوناحي من جديد إلا أن أوناحي رحل لنادي مارسيليا الفرنسي وانضم فلوح لصفوف الوداد المغربي في هذا الصيف.
أوناحي يتأثر بحادث سير فلوحوعلق عز الدين أوناحي، عقب الحادث السيارة الذي تعرض له صديقه السابق معبرًا عن أمنيته الشفاء له، بعدما قال: «فالله أعظم من أن يعجزه شفاؤك، وأرحم من أن يرد دعائنا، فإن تمادى بك المرض، ودعونا فتأخرت الإجابة فلا تيأس من رب العالمين».
وكشفت صحيفة «المنتخب» المغربية أن أوناحي متأثر جدًا بما حدث لصديقه ودائمًا التفكير فيه وبكى فور رؤيته الوضع الصحي الذي يتواجد فيه أسامة فلوح.
لم يشارك في أي مباراة مع الودادلم يظهر فلوح مع نادي الوداد المغربي في أي مباراة في هذا الموسم، فقط ظهر على مقاعد البدلاء في لقاء الافتتاح لمسابقة الدوري المغربي أمام الفتح المغربي، ولم يتم الدفع به.
وفاة أسامة فلوح لاعب الوداد المغربيوتعرض فلوح لحادث سير في 11 أكتوبر الماضي، أدى إلى دخوله إلى غرفة العناية المركزة في غيبوبة، قبل أن يعلن النادي المغربي وفاته مساء أمس الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوداد المغربی لاعب الوداد أسامة فلوح
إقرأ أيضاً:
عاجل - الأونروا تتصدر التريند.. معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل
الأونروا تتصدر التريند اليوم الأربعاء، بسبب محاربتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل، بعدما أقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، يوم الاثنين الماضي، قانونا بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوما.
وأثار الحظر موجة من التنديد الدولي وتساؤلات حول شرعية القانون الإسرائيلي.
حظر أنشطة الأونرواقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، إن القانونين الإسرائيليين اللذين جرى تمريرهما مؤخرا، واللذين يحظران فعليا أنشطة الوكالة في إسرائيل، سيتركان فراغا من شأنه أن يكلف مزيدا من الأرواح، ومزيدا من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.
وقال المفوض فيليب لازاريني في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، في مقابلة حصرية – وهي المقابلة الأولى له منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي للقانونين - إن التشريع "في نهاية المطاف، ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعليا من جهة فعالة تقدم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن الأونروا كانت الوكالة الرئيسية التي تقوم بشراء المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة، حيث يعتمد، تقريبا، جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس منذ ما يقرب من 13 شهرا.
ماهو أهمية عمل الأونروا؟وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي وكالة أممية تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة والحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، وقطاع غزة. تشمل خدماتها التعليم، الرعاية الصحية، الإغاثة، البنية التحتية، تحسين المخيمات، الدعم المجتمعي، والإقراض الصغير.
وفي 30 أكتوبر 2024، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من التداعيات الكارثية المحتملة لانهيار الوكالة، مشيرًا إلى العواقب الوخيمة على السلام والأمن الدوليين.
تُمول الأونروا بشكل أساسي من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. في عام 2024، واجهت الوكالة تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك تعليق بعض الدول المانحة تمويلها، مما أثر على قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
تستمر الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية، رغم التحديات المالية والضغوط السياسية، لضمان تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على استقرار المنطقة.