هل يدخل حزب الله الحرب مع إسرائيل؟.. خبير استراتيجي يجيب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حزب الله بدا متحفظًا ودقيقًا للغاية في التعامل منذ بداية الأزمة، ولا يريد رفع حدة الخطابات والتحركات على وجه التحديد، وهو ما يتم قياسه بدقه، إذ أن خطواته الميدانية بها قدر كبير من التحفظ حتى هذه اللحظة.
وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن حزب الله كان له تصريح مباشر أن أي توغل أو عملية برية داخل قطاع غزة سيدخل للمعركة، ويفتح جبهة الشمال على الفور، وهذا الأمر لم يحدث، رغم أن عمليات التوغل تجري يوميا.
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك ارتفاع كبير في عمليات القصف، ويظل العداء في جبهة الشمال الإسرائيلية والجنوب اللبناني محدودة بشكل من أشكال قواعد الاشتباك.
وأشار العميد خالد عكاشة، أن كتائب القسام من فرع لبنان تبنت العديد من العمليات التي ظهرت، وظهر ما يسمى قوات الفجر، وأعلنت أنها تابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، وبقي حزب الله تدخله خجولًا ومحدودًا وليس مفتوح بشكل كبير، ولم يمثل ضغط كبير على الجيش الإسرائيلي لكي يقوم بعملية تشتيت للجهد بشكل رئيسي، وكل تلك المعطيات تجعله يميل إلى حد كبير أن هناك سيناريو خاص لحسابات خاصة ودقيقة لها ارتباط بإيران، وحسابات طهران مع المجتمع الدولي والجانب الأمريكي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة العميد خالد عكاشة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حزب الله مصطفى بكري كتائب القسام لبنان طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.
غضب من نتنياهووشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.
حالة تأهب قصويوأكد الإعلام الإسرائيلي إنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.
تشديدات أمنيةواستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي
تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.
حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.
السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.
ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.
السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.
وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.