عامر حسين يكشف سلبيات دوري السوبر الأفريقي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
فتح عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المسابقات المحلية، الحديث عن بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم وما هي سلبيات البطولة والفوائد التي خرج بها المارد الاحمر من المسابقة.
عامر حسين: الدوري الأفريقي فشل والأهلي لم يستفيد منهودع النادي الأهلي النسخة الأولى من بطولة الدوري الأفريقي بعد الخسارة من ماميلودي صنداونز من الدور نصف النهائي.
وقال عامر حسين في تصريحات تلفزيونية أنه اعترض في وقت سابق على بطولة الدوري الأفريقي بسبب عدة مشاكل في التنظيم، بداية من إلغاء قرار الأندية المشاركة بالمسابقة وإعفائها من المشاركة في دور الـ32 في دوري أبطال أفريقيا.
تابع عامر حسين أن الأفضل كان إقامة الدوري الأفريقي بنظام بطولة مجمعه بدلا من كثرة التنقلات، خاصة وأن إنشاء بطولة جديدة يستوجب استحداث عدة أمور جديدة.
أضاف عامر: "لا أرى أي فائدة لبطولة الدوري الأفريقي، والأهلي لم يربح منها كثيرًا، مشيرًا إلى البطولة أقيمت دون استشارة الاتحادات المحلية داخل القارة".
اختتم عامل حسين حديثه عن بطولة الدوري الأفريقي بان عدد الأهداف التي تم تسجيلها في المسابقة هو أكبر دليل على ضعفها الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عامر حسين الدورى الأفريقى بطولة الدوري الأفريقي الأهلى بطولة الدوری الأفریقی عامر حسین
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.