تحدث مطرب الراب ويجز خلال استضافته في احد اللقاءات التلفزيونيه، عن القضية الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة خلال حربهم في الوقت الحالي مع الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن غضبه واستيائه بسبب عدم تحدث القائمين على منظمات حقوق الإنسان بشأن الشعب الفلسطيني.

 

وأوضح: “أول ما جيت أمريكا حسيت إننا محتاجين نصرف الفلوس دي في حاجات تانية، وبقول للشعب الأمريكي فلوسكم بتروح في اتجاه خاطئ جدًا ومحتاجين نعمل بيها حاجة تانية، مش عارف ألوم على مين ولا مين ولكن المفروض منتكلمش في بديهيات زي دي.

. إحنا محتاجين حد يوقف اللي بيحصل في غزة، اللي أنا بحاول أقوله إن الحرب دي محسومة واحنا عارفين الجانب بتاعنا كويس وإننا على الجنب الصح، ومعتقدش إن الناس هتاخد وقت عقبال ما تعرف اللي بيحصل، لأن البيت الأبيض عنده فكرة”.

 

 ويجز: إحنا المفروض نوقف كلام عن حقوق السلاحف

 

وتابع ويجز: “يعني الاستخبارات الأمريكية مش عارفة اللي بيحصل في غزة؟ لأ هما مليون في المية عارفين اللي بيحصل في غزة، واللي بيحصل في غزة معمول حسابه ومعموله خطة والناس دي عارفة كويس هي بتعمل إيه.. الفلسطينيين مش عايزين غير أرضهم هما معندهمش غيرها، أنا عايز أعرف الناس اللي بتحامي لكيان لسة معمول أو الناس اللي جاية من برلين ونيويورك ونتنياهو مولود في نيويورك، فأتمنى إن الناس دي لو مش هتعرف تموت علشان الأرض اللي هي واقفة عليها تروح أماكنها بمنتهى البساطة.. إحنا المفروض نوقف كلام عن حقوق السلاحف لغاية ما نشوف مين هيتكلم في حقوق الفلسطينيين، لأن كل حد بيتكلم عن حقوق كل حاجة في الكوكب إلا لما وصلنا عند النقطة دي بقت أمريكا بتحارب الإرهاب طيب فين الإرهاب؟”.

 

أحدث أعمال ويجز

 

ومن ناحية اخري، يحيى ويجز خامس حفلات جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في فلوريدا، اليوم الخميس 2 نوفمبر المقبل، وذلك بعد إحيائه حفله الأول في تورنتو، والثانى في مونتريال، وحفله الثالث نيويورك، أما حفله الرابع أحياه يوم الثلاثاء 31 أكتوبر في واشنطن، من المقرر أن يقدم مجموعة من أغانيه الغنائية التي يتفاعل معها الجمهور الجديدة والقديمة، ومنها: "عفاريت الأسفلت، بعودة يابلادي، البخت، أميره، حلوة منك، الدنيا ايه".

آخر أعمال ويجز

 

ويذكر ان آخر أعمال ويجز طرحه لأغنية "إيه الدنيا" التي حققت نجاحا كبيرا، والتي أطلقها ضمن أعمال موسم عيد الأضحى الفنية، تتضمن كلمات أغنية إيه الدنيا لمطرب الراب ويجز الأتي: «الدنيا ايه، غير كام جدع بمسي عليه، غير كام حسود تودي عليه، معايا ما يكفي اجبي عليك، الدنيا ايه، غير كام جدع بمسي عليه، غير كام حسود تودي عليه، معايا ما يكفي اجبي عليك، ايدي طايلة وبتوصل، تعاديني دغري هتتحسر، وبتفصل M1000، فيها اول متعصب، فيها تاني ع الحامي، انا ع المارد الالماني، فين الكترة ف الغفلة».

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ويجز اللی بیحصل فی غزة غیر کام

إقرأ أيضاً:

متلازمة أم فريحانة

رشا عوض 

الاستنكار ليس لفرح الناس بتقدم الجيش، بل الاستنكار هو لمسرحية دعائية قوامها الكذب، وهذه المسرحية صناعة كيزانية بامتياز تم تسويقها بعناية لخدمة خط سياسي يهدف لإدخال السودانيين مجددا تحت بوت الجيش وتنصيبه حاكما تحت مزاعم أن الشعب يحبه ومتيم به، والأمر في حقيقته ليس تحركا شعبيا تلقائيا للاحتفاء بانتصار الجيش الذي لم يتحقق واقعيا حتى الآن، فنحن نعلم أن الحشد والخروج إلى الشوارع للتعبير عن الرأي والمشاعر ليس مكفولا دون قيد أو شرط في مناطق سيطرة الجيش، هذه المساحة من حرية التعبير والتظاهر متاحة فقط للكيزان وجهاز أمنهم وللاستخبارات العسكرية، يعني لو مواطنين خرجوا إلى الشارع صامتين بدون أي ضجيج وسيك سيك وميك ميك وواك واك، ورفعوا لافتة مكتوب عليها لا للحرب مثلا في شوارع عطبرة أو بورتسودان أو أمدرمان ماذا سيكون مصيرهم؟ ألم يتم اعتقال مواطنين وتعذيبهم لمجرد انتمائهم إلى الحرية والتغيير حتى، دون أن يفعلوا أي شيء؟

ما تم بالأمس هو مسرحية مصنوعة هدفها سرقة لسان الشعب لتقديم بيعة سياسية أبدية للجيش في الظاهر وللكيزان في الباطن، لو شارك في هذه المسرحية مواطنون عاديون فهم ضحية التضليل والتجهيل المنهجي الذي من ضمن ضحاياه شخصيات مستنيرة من أساتذة الجامعات والإعلاميين الذين يتساءلون بمنتهى الجدية: هل حميدتي ما زال حيا؟ وهذا يدل على سحر آلة الكذب الكيزانية التي تحب من تشاء، وتميت من تشاء وتقنع المغيبين بذلك! فما بالك بمواطن تنهال عليه الأكاذيب المدروسة من كل حدب وصوب، سيكولوجية الجماهير عموما أنها تكره من يقول لها الحقيقة المرة، وتعشق من يخدرها بالأكاذيب التي ترغب في تصديقها، ولذلك فإن الاستثمار في عواطف الجماهير وقت الأزمات مربح سياسيا، ولكن ما العمل؟ هل نسكت عن قول الحقيقة؟ هل ننزل إلى حلبة الزار ونطط، وننقز مجاملة لحالة فرح مؤسس على الكذب عشان الجماهير ما تزعل وعشان الاستثمار السياسي للمجرمين ينجح؟

المضحك المبكي لما يجي كوز محتال يقدم لك المواعظ حول احترام حق الشعب في الفرح، في حين أن هذا الكوز المأفون هو من سلب من الشعب حق الحياة، إذ أشعل حربا حرمت الناس من الحياة بالقتل، ومن العيش الكريم في بيوتهم وداخل وطنهم، طبعا المعلوف سيقول لك الجنجويد هم من فعلوا ذلك، ولكنه لن يسمح لك بطرح السؤال لماذا هناك جنجويد أصلا؟ من الذي صنع هذا الكيان العسكري، وجعله موازيا للجيش، وبناه من موارد الدولة، ومن مال دافع الضرائب السوداني؟ أليس هو نظام الكيزان! وما هو السبب الذي جعل هناك حاجة ماسة لوجود قوات الدعم السريع؟ أليس هو فشل الجيش في في قتال الحركات المسلحة التي كانت تهدد سلطة الكيزان وبدلا من حل مشكلتها سياسيا أرادوا سحقها عسكريا، فسلطوا عليها الجنجويد! والآن انقلب السحر على الساحر من كل النواحي!

عندما يواجه البشر كارثة كبرى مثل حربنا هذه، لن ينجحوا في النجاة منها إلا بالتتبع العقلاني لأسبابها الجذرية لضمان عدم تكرارها، نتفهم تماما شوق المواطن العادي إلى العودة إلى بيته، ولكنه لن يعود إلى بيته، دون أن يعرف ويعقل السبب الذي أخرجه من بيته!

أنت يا مواطن خرجت من بيتك بسبب حرب بين جيشين استنزفا مواردك وثروتك القومية بحجة أنهما يوفران لك الحماية، ولكن الجيشين تمردا على وظيفتهما أي الحماية وطمعا في السلطة السياسية، وفي النهاية نشأ بينهما صراع على السلطة تحول إلى حرب طاحنة تسببت في قتلك وتمزيق أوصالك وتجويعك وإذلالك وطردك من بيتك ثم من وطنك!

لو عاقل لن يفرحك شيء سوى توقف هذه الحرب وإعلان طرفيها الالتزام بالحل السلمي التفاوضي.

السلام فقط هو الذي سيضمن عودتك إلى بيتك!

الرهان على أن الجيش هو الذي سيعيدك إلى بيتك عبر انتصار حاسم يقضي على آخر جنجويدي هو مجرد علف للأسباب التالية:

الإصرار على رفض التفاوض، وعلى الحسم العسكري معناه استمرار الحرب طويلا، انتصار هنا وهزيمة هناك، استلام مدينة وفقدان أخرى،AA وفي ظل الحرب بداهة لن يعود أحد قريبا.

ومن زاوية أخرى استمرار الحرب سيترتب عليه دمار شامل، والأبواق الكيزانية أكثر من مرة طالبت بتسوية المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع بالأرض عن طريق الطيران وعدم التردد، حتى لو مات كل المواطنين ومعنى ذلك أنك يا مواطن لن تعود إلى بيتك، بل ستعود إلى الأنقاض وأكوام التراب وتحتها جثث القتلى!

ممكن يا مواطن تشرح لنا ما هو السبب الموضوعي الذي يجعلك مصابا بام فريحانة في مثل هذا الواقع البائس؟

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء للمواطنين: الدواء اللي بتدور عليه ومش لاقيه ميعتبرش ناقص لهذا السبب
  • رئيس جماعة بتطوان يضيف ملتمس إقالته إلى جدول أعمال دورة أكتوبر بعد انقلاب زملائه في "الجرار" عليه
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • متلازمة أم فريحانة
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟ - عاجل
  • كيف نتصالح معهم ؟!
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • تامر حسني لـ أحمد العوضي: فنان كبير وكسرت الدنيا رمضان اللي فات