بلينكن: نرفض توطين الفلسطينيين خارج غزة ونشكر مصر على جهودها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ترفض إعادة توطين الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة.
وأضاف بلينكن في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز: "ممتنون لما تقوم به مصر بشأن تسهيل آلية خروج مواطنينا وغيرهم من الرعايا الأجانب من قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تركز بشدة على حل الدولتين.
ويجري بلينكن، جولة في المنطقة تبدأ بإسرائيل ومن المنتظر أن يزور الأردن يوم السبت بالإضافة إلى جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، لمواجهة نفوذ الصين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، إن الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الأوضاع الكارثية في غزة، وسيؤكد ضرورة التحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والفورية إلى غزة، وحماية المدنيين، وضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف خروقاتها المستمرة لهما.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.