بوتين يلغي تصديق روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تصديق بلاده على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، باعتبارها خطوة تعيد التكافؤ بين موسكو والولايات المتحدة.
وأكدت روسيا أنها لن تستأنف التجارب النووية ما لم تفعل واشنطن ذلك أيضا، مشيرة إلى أن إلغاء التصديق على المعاهدة لا يغير موقفها النووي ولا الطريقة التي تشارك بها المعلومات بشأن أنشطتها النووية.
ونشر موقع حكومي موافقة بوتين على قانون إلغاء التصديق على المعاهدة مع تنويه بأن القرار دخل حيز التنفيذ على الفور.
وكان البرلمان الروسي بمجلسيه قد وافق بالفعل على هذه الخطوة.
ووقعت واشنطن على المعاهدة عام 1996 لكنها لم تصدق عليها مطلقا وقال بوتين إنه يريد من روسيا، التي وقعت وصدقت على المعاهدة، أن تتبنى نفس الموقف تجاه المعاهدة مثل الولايات المتحدة.
وأعرب خبراء غربيون في مجال الحد من التسلح عن قلقهم من أن روسيا ربما تتجه نحو إجراء اختبار للترهيب وإثارة الخوف في ظل استمرار حرب أوكرانيا.
وقال بوتين في الخامس من أكتوبر تشرين الأول إنه غير مستعد لقول ما إذا كان يتعين على روسيا استئناف التجارب النووية أم لا بعد دعوات من بعض خبراء الأمن والمشرعين الروس لاختبار قنبلة نووية كتحذير للغرب.
ويخشى خبراء غربيون أن مثل هذه الخطوة، إذا حدثت، قد تكون إيذانا ببدء حقبة جديدة من التجارب النووية للقوى الكبرى.
ولم تقم روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي قط بإجراء تجربة نووية. وكانت آخر تجربة أجراها الاتحاد السوفيتي في عام 1990 والولايات المتحدة في عام 1992.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا امريكا روسيا بوتين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على المعاهدة
إقرأ أيضاً:
استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “إن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة بشروط متساوية”.
وقال: “فيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة ضمن حدود معينة ورهنا للمصالح الوطنية، نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق، لكن إذا لم يرغبوا في إبرامه معنا بشروط متساوية فسنواصل طريقنا”.
وكان بزشكيان، أكد أن “طهران تنظر للمحادثات بتشاؤم ولا تشعر بالتفاؤل”.
وأمس، قالت “قناة 11” العبرية إن “سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبات عسكرية في قواعده تحسبا لهجمات صاروخية إيرانية محتملة في حال فشل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامجها النووي”.
وفي التفاصيل، ذكرت القناة أنه وعلى “خلفية الاستعدادات لهجوم محتمل على إيران والمخاوف من رد إيراني ضد إسرائيل، تدربت القوات الجوية يوم الاثنين على هجمات صاروخية وقذائف على قواعدها والتي كانت أيضا أهدافا في هجمات إيران السابقة على إسرائيل في أبريل وأكتوبر 2024”.
وأفاد المصدر ذاته بأن “الغرض من التدريب في القواعد هو تعزيز الاستعداد في حال فشل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وتركز التمرين على تعزيز جاهزية منظومات الدفاع الجوي في حال تعرضت القواعد العسكرية لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق”.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن “إسرائيل فوجئت بتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخميس الماضي، كشف عن خطة إسرائيلية أمريكية مشتركة لمهاجمة إيران، والتي أحبطها بحسب الصحيفة الرئيس دونالد ترامب”.
وكانت قالت “القناة 12” العبرية “إن التقييم السائد في إسرائيل بعد جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، هو أن واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي أو صفر تخصيب”.
وذكرت القناة العبرية إن “ذلك سمح لإيران بالموافقة على جولة محادثات احترافية في روما وجولة ثالثة من المحادثات السبت المقبل”.