ترامب: الولايات المتحدة في أوكرانيا تخسر في أوكرانيا وفقدنا جميع حلفائنا بسبب إدارة بايدن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن تدخلات الولايات المتحدة في أوكرانيا تسير بشكل سيء، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال انحسار تغطية النزاع الأوكراني في وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في تكساس: "هذا يعني أن الأمور سيئة لأنهم لم يعودوا يتحدثون عن أوكرانيا".
إقرأ المزيد رئيس مجلس النواب الأمريكي: سنتخذ قرارا بسحب الثقة من بايدن "قريبا"وأشار إلى أن وسائل الإعلام التي تنشر معلومات كاذبة لم تتحدث أيضا عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وتابع: "لا أحد يتحدث عن أفغانستان. هل لاحظتم أنهم لم يعودوا يتحدثون عن أوكرانيا أيضا. لأن الأمور لا تسير على ما يرام، وهم يتجاهلون الأشياء التي لا تسير على ما يرام".
وحول علاقات واشنطن مع حلفائها، صرح ترامب: "إنهم [الحلفاء] جميعهم مرتبطون بالصين وروسيا. لقد فقدنا كل شيء. لقد فقدنا الجميع، نحن بالتأكيد وحدنا في الجزيرة بأكملها. لكن لا تقلقوا، سأعيدهم جميعا".
ونوه بأن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، يريد تحويل الولايات المتحدة "إلى دولة فقيرة من العالم الثالث حيث تنقطع الكهرباء باستمرار".
وأضاف ترامب في تعليقه على سياسة الطاقة التي تنتهجها إدارة بايدن: "سوف يستجدي الشعب [الأمريكيين] أعداءنا حرفيا طلبا للرحمة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.