اعتبر الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي أن روسيا خرجت من معاهدة حظر الأسلحة النووية من أجل الضغط على واشنطن التي تدعم أوكرانيا بالأسلحة الحديثة، وبمنظومات الدفاع الجوي وغيرها.

وأكد الشهاوي في تصريح لـRT أن ذلك يأتي في إطار "الغموض النووي"، مشيرا إلى أن موسكو تبعث من خلال ذلك برسالة إلى أمريكا مفادها بأنها يمكنها استخدام الأسلحة النووية، في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في حرب مباشرة، للضغط على روسيا لأنها تحافظ على أمنها القومي، في حربها ضد أوكرانيا، حتى لا تصبح دولة نووية.

إقرأ المزيد خبراء يوضحون لـRT مبررات وصحة خروج روسيا من "حظر الأسلحة النووية" ودور واشنطن في ذلك

كما تطرق الشهاوي إلى ذكر الأسلحة الحديثة التي تقوم واشنطن بتزويد كييف بها ومنها الطائرات ودبابات "ليوبارد".

وأضاف الخبير الاستراتيجي: نحن نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لديهما 90% من إجمالي الأسلحة النووية في العالم".

وقال: "أثناء زيارة وزير الخارجية الصيني للولايات المتحدة الأمريكية، قاموا بالتنسيق بشأن معاهدة حظر الأسلحة النووية وعدم استخدامها".

هذا وقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وتم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.

وجاء في المذكرات المرفقة، أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وتم التوضيح أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الكرملين بكين تجارة الأسلحة صواريخ طائرات غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

«الكرملين»: لن نفرط في أراض قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا

أكد الكرملين أن لا شيء يمنع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، من تحقيق إرادتهما السياسية في التوصل إلى تسوية سلمية بأوكرانيا، لافتا إلى أنه لن يجري التفريط في الأراضي التي قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وأوضح الكرملين، أنه لا يمكن استبدال الأمم المتحدة في المشهد الدولي الحالي، ويجب الانتظار لمعرفة مدى جدية الجمهوريين بشأن انسحاب واشنطن من المنظمة الأممية.

وقد أعلن الكرملين في وقت سابق، أن التحضير للاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستغرق بعض الوقت وبعض التحضيرات من وزارتي الخارجية في البلدين، وهناك حاجة لاستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، ومن المستحيل إصلاح كل شيء في يوم واحد، وهناك لقاء محتمل لبوتين وترامب قبل نهاية فبراير الجاري، والمفاوضات مع واشنطن خطوة مهمة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا.   

مقالات مشابهة

  • ترامب يتحدث عن قرب عقد اتفاق المعادن النادرة مع أوكرانيا
  • «الكرملين»: لن نفرط في أراض قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا
  • إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
  • اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
  • موسكو: واشنطن لم توافق بعد على تعيين سفير روسي جديد
  • بعد محادثات الرياض..موسكو: نرحب بتغيير اللهجة الأمريكية
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • مفاوضات بين كييف وواشنطن حول "معادن أوكرانيا النفيسة"
  • مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا
  • أوروبا الخاسر الأكبر.. ملامح مرحلة جديدة بين موسكو وواشنطن