خبير يتحدث عن علاقة أوكرانيا وواشنطن بخروج موسكو من معاهدة "الأسلحة النووية"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اعتبر الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي أن روسيا خرجت من معاهدة حظر الأسلحة النووية من أجل الضغط على واشنطن التي تدعم أوكرانيا بالأسلحة الحديثة، وبمنظومات الدفاع الجوي وغيرها.
وأكد الشهاوي في تصريح لـRT أن ذلك يأتي في إطار "الغموض النووي"، مشيرا إلى أن موسكو تبعث من خلال ذلك برسالة إلى أمريكا مفادها بأنها يمكنها استخدام الأسلحة النووية، في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في حرب مباشرة، للضغط على روسيا لأنها تحافظ على أمنها القومي، في حربها ضد أوكرانيا، حتى لا تصبح دولة نووية.
كما تطرق الشهاوي إلى ذكر الأسلحة الحديثة التي تقوم واشنطن بتزويد كييف بها ومنها الطائرات ودبابات "ليوبارد".
وأضاف الخبير الاستراتيجي: نحن نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لديهما 90% من إجمالي الأسلحة النووية في العالم".
وقال: "أثناء زيارة وزير الخارجية الصيني للولايات المتحدة الأمريكية، قاموا بالتنسيق بشأن معاهدة حظر الأسلحة النووية وعدم استخدامها".
هذا وقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وتم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
وجاء في المذكرات المرفقة، أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وتم التوضيح أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الكرملين بكين تجارة الأسلحة صواريخ طائرات غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، لوكالة تاس الروسية للأنباء في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستغل تايوان لإثارة أزمة خطيرة في آسيا، مؤكداً دعم موسكو لموقف الصين بشأن تايوان.
وقال رودينكو للوكالة: "نرى أن واشنطن، في انتهاك لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به، تعمل على تعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبه تحت شعار الحفاظ على الوضع القائم، وزيادة إمدادات الأسلحة".
Russia says US using Taiwan to stir crisis in Asia
More details: https://t.co/dXDaMhsDJK#ARYNews #US #russia pic.twitter.com/Ee5M5h5kGh
وأضاف: "هدف هذا التدخل الأمريكي الواضح في شؤون المنطقة هو استفزاز جمهورية الصين الشعبية وإثارة أزمة في آسيا لتناسب مصالحها الأنانية".
ولم يذكر التقرير أي اتصالات محددة كان رودينكو يشير إليها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو أمر ترفضه حكومة تايوان.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب التعليق على تصريحات رودينكو خارج ساعات العمل.
وفي سبتمبر (أيلول)، وافق الرئيس جو بايدن على تقديم 567 مليون دولار دعماً عسكرياً لتايوان.
وردت روسيا بأنها تقف إلى جانب الصين في القضايا الآسيوية، بما في ذلك انتقاد الجهود الأمريكية لتوسيع نفوذها و"المحاولات المتعمدة" لتأجيج الوضع المتعلق بتايوان.
أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" في فبراير(شباط) 2022؛ عندما زار الرئيس فلاديمير بوتين، بكين قبل وقت قصير من اندلاع الرحرب الأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مايو (أيار) من هذا العام، تعهد بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ببدء "عصر جديد" من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بأنها قوة مهيمنة عدوانية من فترة الحرب الباردة تنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم.