إعترفات صادمة لرئيسة وزراء ايطاليا علي الهاتف مع منتحل شخصية رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي .. ما القصة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وقعت جورجيا ميلوني رئيس الوزراء الإيطالي ضحية مكالمة هاتفية مزيفة أجراها ممثلان كوميديان روسيان أصبحت فيها رئيس الوزراء الإيطالي أحدث سياسي غربي يقع في قبضة المخادعين الكوميدان الروس فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف .
وقد نشروا نص المكالمة على منصة مشاركة الفيديو الكندية Rumble يوم الأربعاء الماضي ، عندما انتحل أحد الكوميديين علي سبيل المزاح شخصية موسي فقيه محمد رئيس المفوضية الاتحاد الافريقي في مكالمة هاتفية مع رئيسة الوزراء الايطالية قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٨ سبتمبر الماضي .
وقالت ميلوني، خلال المكالمة لرئيس مفوضية الإتحاد المزيف التي مدتها 13 دقيقة"هناك الكثير من الإرهاق لدى جميع الأطراف" وإن زعماء الاتحاد الأوروبي "تعبوا من الحرب في أوكرانيا ويريدون التوصل إلى اتفاق مع الكرملين لإنهائها ، و"يقترب الوقت الذي سيفهم فيه الجميع أننا بحاجة إلى مخرج".
وأشارت أثناء المكالمة ان "الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لا يسير كما هو متوقع ، فهو لم يغير مصير الصراع، والجميع يدرك أن "الصراع"يمكن أن يستمر لسنوات عديدة إذا لم نجد حلاً ، الأوكرانيون يقومون بما يتعين عليهم القيام به ونحن نحاول مساعدتهم».
المشكلة هي "إيجاد مخرج مقبول للجانبين دون تدمير القانون الدولي".
وأضافت ميلوني: "لدي بعض الأفكار حول كيفية إدارة هذا الوضع، لكنني أنتظر اللحظة المناسبة لوضعها على الطاولة".
وتأتي هذه المكالمة المزيفة في الوقت الذي طلب فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الغرب عدم التراجع عن دعمه لأوكرانيا. وقال في مقابلة حديثة مع مجلة تايم إن "الشيء الأكثر رعبا" هو أن البعض في العالم قد اعتادوا على الحرب في أوكرانيا.
وتحدثت رئيس الوزراء الإيطالي في المكالمة مع رئيس الإتحاد الأفريقي المزيف حول نقص الدعم لإيطاليا في التعامل مع الهجرة.
واشتكت ميلوني من أن القيادة الأوروبية تركت إيطاليا وحدها مع مئات الآلاف من اللاجئين القادمين، وحتى ماكرون الثرثار لا يجيب على نداءات امرأة إيطالية مثيرة.
وقالت "إنهم جميعا متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها. إنها طريقة تفكير غبية للغاية".
وأشارت ان حل أزمة الهجرة أكثر أهمية بالنسبة لرئيس الوزراء الإيطالي.
وتحدثت ميلوني عن تعاطفها مع المملكة المتحدة في محاولتها قمع المهاجرين غير الشرعيين. وقالت إنهم "من المستحيل الاندماج" في المجتمع الأوروبي.
وأضاف: "ينتهي الأمر ببعضها في أيدي منظمات إجرامية ، وان المفوضية الأوروبية تقول إنها تتفهم ذلك، لكن عندما تطلب منهم أموالاً للاستثمار ومساعدة البلدان، يصبح الأمر أكثر صعوبة".
ولمواجهة أزمة الطاقة، يتعين على الدول الغربية أن "تهتم" بإفريقيا.
وقال الكوميدان المخادع ليكسوس، أو أليكسي ستولياروف، لوكالة رويترز إن ميلوني كانت على الأقل شخصًا يرغب في مشاركة آرائها الحقيقية
وأنه "للأسف، على عكسها، يتصرف العديد من السياسيين الأوروبيين مثل نوع من الروبوتات المبرمجة ويعبرون عن وجهات نظر لا يتم التعبير عنها إلا في دوائرهم الخاصة". وأوضحا أنه أجرى الحديث بينما كان فوفان يستمع أيضًا إلى المكالمة مع ميلوني.
وقال رئيس الوزراء الايطالي السابق ماتيو رينزي، وهو الآن عضو في مجلس الشيوخ عن حزب المعارضة إيطاليا فيفا، إن التسجيل كان "زلة سيئة لإيطاليا ولجورجيا ميلوني".
وأضاف: "ما هو على المحك هنا هو مصداقية إيطاليا".
وكان حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني داعمًا. وكتب نائب زعيم الحزب أندريا ديلماسترو على موقع X أنه يفضل "مكالمة هاتفية مزيفة على زعيم حقيقي!".
الجدير بالذكر أن الثنائي الروسي فوفان ولكزس، اللذان أُطلق عليهما ذات يوم اسم جيركي بويز روسيا، إستهدف سابقا زعماء أوروبيين آخرين من بينهم المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وشخصيات مثل السير إلتون جون ودوق ساسكس.
وقد اتُهم الثنائي بأنهما ممثلان للحكومة الروسية، وهو ما ينفيه الكوميديان.
وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالي ميلوني في بيان إنه "يأسف لتعرض رئيسة الوزراء للخداع من قبل محتال تظاهر بأنه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأضافت أن المكالمة جرت خلال الفترة التي سبقت اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
القاهرة - أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات هاتفية الأحد مع وزراء خارجية الإمارات والأردن والعراق والجزائر لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، بحسب روسيا اليوم.
وأكد بيان للخارجية المصرية أن الوزير المصري أجرى اتصالات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
وتبادل وزير الخارجية المصري مع الوزراء التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأكد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة عدم وجود تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، وبما يفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.
وكان وزير الخارجية المصري أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعرض الوزيران فيه أبرز المستجدات في المشهد السوري، واتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
Your browser does not support the video tag.