كارثة صحية تهدد مديرية الأزارق في محافظة الضالع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
حذرت السلطات المحلية بمحافظة الضالع من كارثة صحية ووضعٍ مأساوي يهدد سكان مديرية الأزارق في محافظة الضالع، وذلك بسبب تعمد ميليشيات الحوثي رمي مخلفات القمامة والنفايات ومياه الصرف الصحي في مجرى سيل الأمطار الذي يمر من محافظة إب الواقعة تحت سيطرتهم إلى محافظة الضالع، مرورًا بمديرية الأزارق.
وقال وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات ورئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية، أكرم قاسم، إلى أن هذه المخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وعلى الأراضي الزراعية والمياه الجوفية، حيث تسببت بانتشار العديد من الأمراض المعدية والمستعصية.
وأضاف إلى أن هذا الفعل الحوثي الخبيث يشكل إهمالًا متعمدًا من قبل الجماعة تجاه حياة المواطنين في مديرية الأزارق، حيث تعمد الجماعة رمي هذه المخلفات في مجرى سيل في ذلك الوقت، يشكو فيه السكان من ضعف الخدمات الصحية وسوء الأحوال المعيشية.
وأضاف أكرم قاسم إلى أن السكان، الذين يعانون بالفعل من ضعف الخدمات الصحية وسوء الأحوال المعيشية، يتعرضون الآن لخطر الإصابة بالأمراض، مما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المميتة.
وأدان قاسم هذه السياسة الخبيثة، ودعا جميع المنظمات والهيئات والحكومة ورئاسة المجلس التنفيذي للانتقال إلى التدخل لمنع هذا التهديد على حياة الموطن.
كما دعا كل من له صلة بإزالة هذا التهديد على حياة الموطن إلى التدخل لمنع هذا الإهمال الذي لا يشجع على النمو والتطور في المنطقة.
وحذر من أن المخلفات المتراكمة قد أتلفت المحاصيل الزراعية ولوثت المياه السطحية والجوفية، مؤكدًا قاسم على ضرورة توجيه كافة الجهود لتفعيل الحلول النهائية لهذا الأمر والقضاء على المشكلة بشكلٍ نهائي.
على الرغم من تضرر السكان الذين يعيشون في المنطقة، إلا أن الحوثيين لا يزالون يتجاهلون المشكلة ويتركون المخلفات تتراكم بشكلٍ مستمر.
وناشد قاسم الحكومة ورئيس الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والمجتمع المحلي والتنظيم المدني وكل المؤسسات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه المشكلة والعمل على حلها بشكلٍ جاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة الضالع
إقرأ أيضاً:
قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير
بغداد اليوم- متابعة
توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.
وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.
من هو قاسم الجاموس؟
ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل الداعية للتظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.
وبعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأن "المظاهرات تبني وطنًا"، وكان دائمًا يردد: "الثورة يلي يخونها.. ماله أصل ماله أحد".
أناشيد ثورية
وقدّم الجاموس العديد من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، مثل "الله أكبر يا بلد" التي جاءت تجديدًا للعهد الثوري بعد رحيل الساروت، و"سلام الله على إدلب"، حيث عبّر عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته، بالإضافة إلى أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات" التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.
المصدر: وكالات