أوصى خبراء الذكاء الاصطناعي والصحة المحليون والدوليون، بضرورة تمكين المعايير والحوكمة والسياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الصحي، وتسهيل الاستثمارات في المصادر المختلفة من خلال مجتمع الخبرات العالمية، وتنفيذ النماذج المستدامة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي على المستوى الدولي.

جاء ذلك في ختام أعمال اللقاء الأول للمبادرة العالمية للذكاء الاصطناعي لأغراض الصحة، الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مقرها خلال الفترة 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالي الذكاء الاصطناعي والصحة.

أخبار متعلقة تدشين "صالة التأشيرات السياحية" في جوازات مطار الملك عبد العزيزلتسهيل إجراءات القادمين للمملكة..خدمة جديدة في مطار الملك عبدالعزيزمنظومة خاصة بالذكاء الاصطناعي

وطالب الخبراء بإنشاء منظومة خاصة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي تهتم بتحديد الأنظمة والقوانين، وبناء قاعدة بيانات ومصادر المعلومات للأنظمة والقوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وأكدوا أهمية الممارسة الصحيحة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية لضمان سلامة وأمن المعلومات الصحية، وإنشاء مركز معلومات "Hub" لتبادل البيانات والخبرات بين المتخصصين والمهتمين في مجالات الذكاء الاصطناعي.

واستهدف اللقاء الأول للمبادرة العالمية للذكاء الاصطناعي لأغراض الصحة الذي استمر 4 أيام، تبادل المعرفة بين المنظمات والخبراء في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأغراض الصحة، ووضع المعايير والسياسات للتقنيات الناشئة في مجال الصحة، وبناء النماذج المستدامة للأنظمة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

الخبراء أوصوا بإنشاء منظومة خاصة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي - واسمسابقة الأفكار " أيدياثون"

وتضمنت أعمال اللقاء مسابقة الأفكار " أيدياثون" التي شارك فيها عدة مشروعات، وفاز بالمركز الأول مشروع مذكرة الطبيب الذكية (ADDIMEMOR) من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

وجاء في المركز الثاني مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء توأم رقمي من شركة لين، وحل في المركز الثالث مشروع (Poiso-AI) قاعدة بيانية لمساندة مركز السموم باستخدام الذكاء الاصطناعي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالي الذكاء الاصطناعي والصحة - واسسبل تحسين الرعاية

وناقشت جلسات اللقاء سبل تحسين الرعاية، واتخاذ القرارات الصحية بتوظيف الذكاء الاصطناعي، وكشف التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي.

كما ناقشت الأخلاق والحوكمة للذكاء الاصطناعي في الصحة، وبراءات الاختراع للذكاء الاصطناعي في تقنيات العلوم الطبية والحياة، والاعتبارات التنظيمية للذكاء الاصطناعي في الصحة، وتحديات الحوكمة في استخدام الذكاء الاصطناعي للصحة.

وتطرق المشاركون إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار في التقنيات الصحية، ودعم المبتكرين في مواجهة التحديات، ووضع المعايير والسياسات التقنية بشأن الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟

مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟

ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:

أخبار ذات صلة «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.

تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.

تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.

إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.

لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:

موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل
  • بريطانيا تعلن عن خطط لإعادة هيكلة الدولة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً
  • غوغل تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي