تعاون روسي ليبي في مجال البتروكيميائيات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ليبيا – بحث السفير الروسي لدى ليبيا آيدار أغانين توسيع التعاون المحتمل بين روسيا وليبيا في مجال شراء المنتجات البتروكيميائية الروسية.
وجاء ذلك خلال زيارة السفير الروسي لمصنع أنابيب أجدابيا، وهي المستورد العام للمواد الخام من البولي إيثيلين من “زابسيب نفتخيم” وهي شركة روسية تقع في مدينة توبولسك في مقاطعة تيومين بغرب سيبيريا الروسية.
وقبل أشهر، دعا وزير النفط والغاز الليبي محمد عون الشركات الروسية لاستئناف نشاطها في ليبيا والمشاركة في مشاريع التنقيب عن النفط والغاز في بلاده.
ودعا إلى أن يكون الدور الروسي فعالا من أجل استقرار ليبيا لأن ذلك سيعود بالفائدة على الجميع لما تزخر به ليبيا من ثروات نفطية وغازية هائلة ومعادن ومصادر الطاقة البديلة وساحل طويل بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف.
وأشار إلى إمكانية الشركات الروسية المشاركة في الجولة الاستكشافية في ليبيا، بحيث يكون البدء من خلال تفعيل اللجنة المشتركة.
المصدر: RT + بوابة ليبيا الإخبارية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.
ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».
ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.
ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».
ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.
ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.
ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.
ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts