تعاون روسي ليبي في مجال البتروكيميائيات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ليبيا – بحث السفير الروسي لدى ليبيا آيدار أغانين توسيع التعاون المحتمل بين روسيا وليبيا في مجال شراء المنتجات البتروكيميائية الروسية.
وجاء ذلك خلال زيارة السفير الروسي لمصنع أنابيب أجدابيا، وهي المستورد العام للمواد الخام من البولي إيثيلين من “زابسيب نفتخيم” وهي شركة روسية تقع في مدينة توبولسك في مقاطعة تيومين بغرب سيبيريا الروسية.
وقبل أشهر، دعا وزير النفط والغاز الليبي محمد عون الشركات الروسية لاستئناف نشاطها في ليبيا والمشاركة في مشاريع التنقيب عن النفط والغاز في بلاده.
ودعا إلى أن يكون الدور الروسي فعالا من أجل استقرار ليبيا لأن ذلك سيعود بالفائدة على الجميع لما تزخر به ليبيا من ثروات نفطية وغازية هائلة ومعادن ومصادر الطاقة البديلة وساحل طويل بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف.
وأشار إلى إمكانية الشركات الروسية المشاركة في الجولة الاستكشافية في ليبيا، بحيث يكون البدء من خلال تفعيل اللجنة المشتركة.
المصدر: RT + بوابة ليبيا الإخبارية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".