يمانيون:
2024-10-05@15:08:11 GMT

اليمن قوة ثالثة للمقاومة تدخل حرب غزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

اليمن قوة ثالثة للمقاومة تدخل حرب غزة

يمانيون – متابعات
إذا كانت الحرب في فلسطين حتى الأمس مقتصرةً على المعركة بين قوات الاحتلال الصهيوني وقوات حماس في قطاع غزة، وكذلك الاشتباكات في شمال فلسطين مع حزب الله باعتباره القوة الثانية في الحرب، شهدت المعركة الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية قدوم فاعل جديد دخل ساحة المعركة جدياً كقوة مقاومة ثالثة.

الفاعل الجديد وقوة المقاومة الثالثة دخل الحرب في غزة من جنوب الجزيرة العربية ومن اليمن، حيث أعلن العميد يحيى سريع المتحدث باسم الجيش اليمني، في اجتماع رسمي، أمس، استهداف أهداف للکيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأنهم استهدفوا مواقع الکيان ثلاث مرات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، وقال يحيى سريع بوضوح إن اليمن بدأ حرباً ضد الكيان الصهيوني.

وبعد المتحدث باسم الجيش اليمني، أكد رئيس وزراء هذا البلد أيضاً أن البعد الجغرافي لا يشكل عائقاً أمام مساعدة اليمن لفلسطين، وأعلنت حرکة أنصار الله اليمنية دعمها الكامل لجيش البلاد لمهاجمة أهداف صهيونية.

من إيلات إلى ديمونة في مرمى الصواريخ اليمنية

إضافة إلى أن اليمنيين استهدفوا مواقع الکيان الصهيوني ثلاث مرات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، فقد تأكد إطلاق صاروخ آخر على ميناء إيلات في أقصى جنوب الکيان الصهيوني.

حتى الآن ظلت إيلات بعيدةً عن جبهة الحرب في غزة وعن حدود لبنان شمالاً وتتمتع بأمن نسبي، لكن دخول اليمن في حرب غزة جعل وضع ميناء إيلات غير مستقر وغير آمن.

وتعتبر إيلات مركز السياحة والميناء الرئيسي لدخول البضائع إلى الكيان الصهيوني، ولا شك أن انعدام الأمن في هذا الميناء سيكون له آثار اقتصادية كبيرة على الاحتلال الصهيوني.

ومن ناحية أخرى، لم تهدد القوات اليمنية إيلات فحسب، بل منشآت ديمونة النووية أيضًا، وفي هذه الحالة سيكون هناك خوف وقلق على أمن منشآت ديمونة النووية لدى الصهاينة بالتزامن مع الحرب العسكرية في الميدان.

وأعلنت بعض المصادر، أمس، أن حرکة أنصار الله اليمنية هددت بقصف واستهداف منشآت ديمونة النووية، ولا شك أن هذه التهديدات ستؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع النووي للکيان الصهيوني.

أهمية دخول القوة الثالثة للمقاومة

إن دخول اليمن كقوة مقاومة ثالثة في مشهد الحرب الفلسطينية، ستكون له أهمية حاسمة في مصير هذه الحرب.

الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية

تمتلك القوات اليمنية وأنصار الله معدات صواريخ وطائرات مسيرة متطورة، وفي وقت سابق، أثناء العدوان السعودي، نجحوا في استهداف أهداف نفطية في السعودية، وحتى بعض الأهداف في الإمارات على مسافة تصل إلى ألف كيلومتر.

لقد أصبحت الصواريخ الدقيقة لأنصار الله في اليمن، قادرةً الآن على استهداف مواقع في فلسطين المحتلة بسهولة، وفي هذا العام وقبل نحو شهرين، عرض اليمنيون، خلال العرض الخاص بالذكرى التاسعة لثورة شعبهم، الكثير من الأسلحة وعدداً من الأسلحة الصاروخية الجديدة والمفاجئة، الأمر الذي فاجأ العديد من الخبراء العسكريين الأجانب.

وكانت المفاجأة الكبرى لاستعراض الجيش اليمني قبل شهرين، هي الكشف عن صاروخ يختلف في الأبعاد عن الصواريخ اليمنية الأخرى يسمى صاروخ “طوفان”.

وقيل إن مدى صاروخ طوفان يزيد على 2000 كيلومتر، وبالنظر إلى مدى الصاروخ، فمن المحتمل أن تكون سرعة ارتطامه في المرحلة النهائية أكثر من 10 ماخ، وهو ما سيزيل العديد من أنظمة الدفاع مثل باتريوت.

وتجدر الإشارة إلى أن المسافة بين ميناء إيلات وحدود اليمن أقل من 2 ألف كيلومتر، ومن الناحية الاستراتيجية فإن الجيش اليمني قادر على استهداف أهم ميناء اقتصادي وسياحي للكيان الصهيوني بسهولة بصواريخه الباليستية.

توزيع الصراعات على ثلاث جبهات

حتى الآن تركزت معظم الصراعات خلال الحرب الفلسطينية على جبهة الحرب في قطاع غزة، والصراعات في شمال فلسطين المحتلة وعلى الحدود مع لبنان.

إن دخول اليمن كقوة مقاومة ثالثة جعل أقصى جنوب الکيان الصهيوني هدفاً للصواريخ اليمنية، وفي الواقع لا توجد منطقة آمنة في فلسطين المحتلة في الوقت الحالي.

کما أن الانفلات الأمني ​​وفتح جبهة الصراعات والتطورات في أقصى جنوب الکيان الصهيوني، سيؤدي إلى توجيه جزء من القوة العسكرية والمدرعات القتالية لجيش الکيان الصهيوني إلى المحافظات الجنوبية، ونتيجةً لذلك، سيتم تخفيف عبء الضغط على قطاع غزة.

وإضافة إلى ذلك، مع دخول اليمن، من المحتمل أن يضطر الصهاينة إلى تغيير استراتيجياتهم في الحرب، ومن المحتمل أن تكون نتيجة الحرب مختلفةً عن التوقعات والسيناريوهات التي يتوقعها الکيان الصهيوني.

موقع الوقت التحليلي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الجیش الیمنی دخول الیمن الحرب فی

إقرأ أيضاً:

إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا


وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على أسئلة حول قنوات اتصال البلاد مع الولايات المتحدة، وكذلك أبعاد رد ايران من جديد على اي عمل شرير جديد قد يقوم به الكيان الصهيوني: إن القناة الوحيدة لنقل الرسالة الرسمية الإيرانية هي السفارة السويسرية الموجودة في طهران باعتبارها مكتب رعاية المصالح الأمريكية.
واضافت الممثلية حسبما نقلت وكالة فارس: ردنا لن يكون إلا على المعتدي. فإذا ساعدت دولة ما المعتدي في هذه الأثناء، فإنها تعتبر شريكة في الجريمة وهدفاً مشروعاً.
وشددت ممثلية إيران في الأمم المتحدة: نصيحتنا ألا يدخلوا في المواجهة بين ايران والكيان الإسرائيلي وان يتنحوا جانبا من هذا السجال.
وقال أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بشأن التطورات في الشرق الأوسط، إن الهجمات الصاروخية لجمهورية إيران الإسلامية كانت ردا ضروريا ومناسبا على الأعمال العدوانية والإرهابية التي قام بها الكيان الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين. وتشمل هذه الأعمال انتهاك سيادة إيران، واغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران ومواطنين إيرانيين، واستهداف وإصابة السفير الإيراني في لبنان، واغتيال السيد حسن نصر الله، زعيم المقاومة والأمين العام لحزب الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت.
وأوضح إيرواني: أن إشارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حقها في الدفاع عن النفس بعد فترة طويلة من ضبط النفس تظهر النهج المسؤول الذي تتبعه إيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين. في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الإبادة الجماعية وغير القانونية التي يقوم بها كيان الاحتلال العنصري ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن عدوانه العسكري المتكرر على لبنان وسوريا.وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعت دائما إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الخسائر في صفوف المدنيين. وهو الموقف الذي التزمناه لأكثر من عام. لكن التجربة أثبتت أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة. لقد فشلت الدبلوماسية مراراً وتكراراً لأن الكيان الإسرائيلي لا يرى في ضبط النفس علامة على حسن النية بل نقطة ضعف يجب استغلالها.
وأضاف: كل إجراء منضبط تتخذه إيران لن يؤدي إلا إلى زيادة وقاحة الكيان الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم وأعمال العدوان. وبالتالي، كان الرد الإيراني ضرورياً لاستعادة التوازن والردع. ويجب على الكيان الإسرائيلي أن يفهم أن كل عمل عدواني لن يمر دون رد وسيواجه عواقبه. وهذا هو الثمن الذي يجب أن يدفعه هذا الكيان.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول مساعدات غزة
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • عاجل // القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني(نص البيان)
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني