كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن نيّة طرح جملة من المقترحات بخصوص قطاع غزة ومنها مغادرة قادة حركة "حماس" للقطاع فيما يشبه تطبيق نموذج بيروت على القيادات الفلسطينية سنة 1982.

وقالت الصحيفة في مقال لها حول هذا الأمر إن هذه "الصفقة" ستكون مقابل الحفاظ على حياة قيادات حماس وإطلاق سراح الرهائن.

إقرأ المزيد وزير العدل الإسرائيلي يستحضر مقالا لجابوتنسكي عمره 100 عام

وجاء في مقال الصحيفة إنه في إسرائيل وخلف الكواليس أضحت الإطاحة بحماس هدفا استراتيجيا سيستمر لسنوات.

وفي الوقت نفسه، بدأت فكرة "نموذج بيروت" لخروج الحركة من قطاع غزة تنتشر.

واعتبرت الصحيفة أنه في حرب الـ7 من أكتوبر لا يُمكن لإسرائيل الاكتفاء بصورة النصر، موضحة أنها بحاجة إلى "نصر حقيقي".

وأشار المقال إلى أن "هزيمة حماس تتحول من هدف تكتيكي مباشر إلى استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهي الاستراتيجية التي ستعمل من خلال منطقة أمنية، مع زرع الألغام على طول حدود غزة، وفرض ضغوط مستمرة، وهذا يبدو مؤسفا ونموذجا آخر من جنوب لبنان".

وتابعت "يديعوت أحرونوت" بأن "الفكرة المهمة هي النظر في إمكانية خروج عناصر الجناح العسكري لحركة حماس من القطاع بموافقة إسرائيل، بمن فيهم قادتها، مقابل حياتهم والإفراج عن جميع المختطفين. وهذا هو نموذج بيروت عام 1982، حين غادر ياسر عرفات إلى تونس عقب احتلال الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن وجود حل لمشكلة أنفاق حركة حماس تحت الأرض في غزة

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى المؤامرة على المواطن الفلسطيني الوحيد والأعزل في لبنان بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية و"الفدائيين" في أغسطس 1982، إلى دول مجاورة كالأردن والعراق وتونس واليمن وسوريا والجزائر وقبرص واليونان.

ورغم وجود ضمانات أمريكية آنذاك واتفاق "فيليب حبيب"، بعدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية، وضمانة حماية المدنيين الفلسطينيين وعوائل الفدائيين الذين خرجوا من بيروت. حاصرت القوات الإسرائيلية يوم 15 سبتمبر حي صبرا ومخيم شاتيلا، وفجر اليوم التالي، باشرت القوات الإسرائيلية التي تمركزت في بناية على مدخل شاتيلا تراقب المخيم وتعطي الأوامر للقتلة، بينما راحت طائراتها وجيشها بإلقاء القنابل الضوئية، لينيروا عتمة المكان الآمن أمام أعين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.

المصدر: يديعوت أحرونوت + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مجريات الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة ستحدد إلى أين تتجه الصراعات في المنطقة. 

 

وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تمنع اندلاع حرب كبيرة. تأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد التوترات مع حزب الله والتهديدات المحتملة من الجبهة الشمالية.

 

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفشل في الوصول إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير، مما قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما أوضح أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تعمل على تقييم الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

 

هذا وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد الخطوات المقبلة بدقة. في الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد عسكري جديد مصدر قلق كبير للعواصم العالمية.

 

بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط ولكن هناك إمكانية للتوصل إلى تسوية

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديثه مع قناة "أي بي سي" أن هناك احتمالاً لاندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكنه شدد أيضًا على أهمية البحث عن تسوية سلمية في المنطقة. وأعرب بايدن عن قناعته بأن "العالم العربي يريد بقوة تسوية للقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجاد نحو تحقيق السلام.

 

في سياق حديثه، أشار بايدن إلى أن "حل الدولتين هو الخيار الأمثل لكل من إسرائيل وفلسطين"، مؤكدًا أن هذا الحل يمثل الطريق الأكثر استدامة لإنهاء الصراع. ورغم اختلافه مع بعض مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى بايدن إصراره على أهمية الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حل.

 

كما أشار بايدن إلى أن إدارته تستخدم كل طاقاتها للضغط من أجل التوصل إلى "وقف إطلاق النار في غزة"، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في إطار التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة. 

 

تأتي تصريحات بايدن في وقت حساس حيث تستمر التوترات في الشرق الأوسط، مما يزيد من الحاجة الملحة للتوصل إلى تسويات سياسية، وهو ما يتطلب تعاونًا بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول العربية والجهات الدولية الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - يديعوت أحرونوت: هدف هجوم الضاحية هو كسر حزب الله وتجنب الدخول البري
  • إعلام عبري: اشتعال النيران في مناطق إسرائيلية بعد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان
  • يديعوت أحرونوت: الهدف من القصف على الضاحية الجنوبية اغتيال حسن نصر الله
  • “يديعوت أحرونوت”: النشوة الإسرائيلية مبكرة.. حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق ضرر كبير بـ”إسرائيل”
  • يديعوت أحرونوت تحذر من فخ الموت الذي يعده حزب الله: إسرائيل غير مستعدة للهجوم البري
  • يديعوت أحرونوت: حزب الله لم يفعّل 10% من قوته
  • “يديعوت أحرونوت”: “إسرائيل” غير مستعدة للهجوم البري على لبنان
  • إعلام عبري يفضح سبب قبول نتنياهو بمحادثات تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية تشمل غزة ولبنان
  • مصادر إسرائيلية: حماس تعزز سلطتها بمناطق غادرها الجيش في غزة
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير