المقاومة اللبنانية توسع عملياتها وتستهدف مقر قيادة كتيبة للاحتلال ‏في «زبدين» بطائرتين مسيّرتين لأول مرة


الثورة / متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة التصدي لتوغل جيش العدو الصهيوني في غزة من عدة محاور، وتلقنه دروسا قاسية في المواجهة والاستبسال، وتكبد قواته خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.. حيث تمكن مجاهدو المقاومة أمس من استهداف آلية وجرافة تابعتين للعدو حاولتا التقدم في جنوب قطاع غزة، بقذائف “الياسين105”.


بالإضافة إلى تدمير دبابة تابعة لجيش العدو خلال محاولتها التقدم، في المحور الشمالي وقتل ثلاثة جنود صهاينة بالقرب منها. كما تم تدمير ناقلة جند للعدو، قرب مسجد الخالدي، شمال غربي غزة بقذيفة «الياسين 105».
وتمكن مجاهدو المقاومة من استهداف قوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى شمال بين حانون بقذيفة “TBG”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنّ مجاهديها استهدفوا، أمس، بئر السبع برشقة صاروخية وكيبوتس «نيريم» بقذائف الهاون.
وفي تطور لافت شنت كتائب القسام عملية كبيرة على العدو الصهيوني من لبنان، حيث أطلقت 12 صاروخا على عدة بلدات في شمال فلسطين المحتلة وشوهدت ألسنة اللهب والحرائق في أكثر من مكان في الجليل المحتل مخلفة قتلى وجرحى من الصهاينة
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنها أفشلت محاولات الاحتلال للتوغل في غزة، واستهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفة «الياسين 105».
ونشرت القسام مساء الأربعاء، مشاهد من إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة شرق بيت حانون الواقعة في شمالي قطاع غزة.
كما نشرت المقاومة مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات تابعة لقوّات الاحتلال شرقي حي الزيتون في قطاع غزة وتدمير عدد منها، ويُظهر الفيديو خروج مقاتلي القسّام من نفق، ليطلقوا بعدها مجموعةً من قذائف «الياسين 105» في اتجاه الآليات الإسرائيلية التي اشتعلت النيران فيها.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس» استهداف الحشودات العسكرية الإسرائيلية قرب مستوطنات «حوليت» و«مفتاحيم» و«عميعاز» «ونير عوز» برشقة صاروخية مكثفة.
وقالت إنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة أبو أبسل شرق الفخاري في خان يونس.
وفجر أمس، اشتبكت قوات النخبة في «سرايا القدس» مع قوة راجلة من الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة تقدم قوة مركبة ومؤلفة، من 6 آليات ميركافة و4 جرافات شرقي خان يونس.
من جهتها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، أنها استهدفت موقع «كرم أبو سالم» العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون، كما دكّت آليات العدو المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة بقذائف الهاون.
وأقر جيش العدو بمقتل قائد الكتيبة «53»، من فرقة «باراك»، وهو القائد الأرفع في «الجيش» الإسرائيلي، منذ عملية طوفان الأقصى، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك البرية في غزة.
ولم يعترف سوى بمصرع 20 ضابطا وجنديا صهيونيا فقط منذ بدء محاولات التوغّل البري في قطاع غزّة، بينما العدد أكبر من ذلك بكثير، بالنظر إلى عدد الآليات والدبابات التي يتم استهدافها وحرقها بمن فيها. لكن رئيس حكومة العدو أقر بإن ثمن التوغل في غزة سيكون باهظا ومكلفا جدا على جيش الاحتلال، وهو ما يدلل على حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها منذ بدء محاولات التوغل في قطاع غزة.
وسبق أن علّقت «يديعوت أحرونوت» على الخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، وقالت: «‏يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم 7 أكتوبر سيعود مرة أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال أو الموجهات الشرسة داخل غزة».
وإلى جنوب لبنان – الذي شهد أمس تطورا لافتا في الجبهة الشمالية، حيث توسعت عمليات حزب الله بشكل ملحوظ لتطال أماكن محتلة لم تطلها من قبل وبأسلحة جديدة أعلن حزب الله، لأول مرة خلال معركة “طوفان الأقصى، تنفيذ هجوم جوي مساء أمس بطائرتين مسيّرتين، ضد موقع عسكري مكتظ بالجنود الصهاينة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة.
وأوضح الحزب في بيان أنه هاجم مقر قيادة كتيبة الاحتلال ‏في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين هجوميتين، مؤكدا “الطائرتان المسيرتان محملتان بكمية ‏كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل ثكنة زبدين”.
وأكدت المقاومة الإسلامية، في بيانها، أن المسيّرتين أصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة المذكورة.
ونقلت قناة الميادين في لبنان، عن مراسلها، أن مروحيات «إسرائيلية» هرعت إلى ثكنة زبدين، وأخلت عددًا كبيرًا من المصابين بعد استهدافهم بالطائرتين المسيرتين. وأشار إلى أن جميع المواقع الإسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية تعرضت لاستهداف من المقاومة الإسلامية في وقت واحد.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا منظومة التجسس في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابة مباشرة.‏
وفجر أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف طائرة مسيّرة مسلحة للعدو أثناء تحليقها في قريتي المالكية وهونين الحدوديتين مع فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

أفادت وسائل إعلام عربية، باستشهاد عنصر من حزب الله بغارة على بلدة الحنية جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق بأن الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية ، قد استشهد صباح اليوم في غارة إسرائيلية قرب الناعمة .

وفي وقت سابق، من اليوم استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين.

وفلسطينيا، أشارت مصادر طبية فلسطينية، أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.

تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .​

غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةغارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة

واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .

كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.​

في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.​

من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام قوات الاحتلال  الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.​

في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.

ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.​

هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبنعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب اللهجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنانجيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يعترف بمقتل قائد دبابة بنيران قناص فلسطيني في معارك شمال غزة
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
  • استشهاد واصابة العشرات في قصف العدو عدة مناطق في قطاع غزة