يمكن أن يكون الكافيين جزءًا من النظام الغذائي الصحي لمعظم الناس، ومع ذلك، فإن الكثير منها قد يشكل خطرا على صحتك.

وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يجب ألا يستهلك البالغون أكثر من 400 ملليجرام من الكافيين يوميا، ويصل هذا إلى حوالي أربعة أو خمسة فناجين من القهوة.

طرق لوقاية منزلك من دخول حشرة البق طبيبة تكشف مرضا خطيرا ينتقل من خلال الخضراوات

ليس لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إرشادات رسمية بشأن تناول الكافيين لدى الأطفال والمراهقين، لكن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي المراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عامًا) بالحد من تناولهم إلى 100 ملغ يوميًا، وأن يتجنب الأطفال دون سن 12 عامًا تناول الكافيين تمامًا.

أعراض كثرة الكافيين

عندما يتجاوز تناول الكافيين كمية صحية، فقد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية. تشمل أعراض الإفراط في تناول الكافيين ما يلي:

صداع
قلق
مشكلة في النوم
التهيج
زيادة ضربات القلب
زيادة العطش
كثرة التبول
ألم الصدر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكافيين القهوة صداع ألم الصدر تناول الکافیین

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول كميات قليلة من السكر بأول ألف يوم من الحياة يحمي من الأمراض المزمنة

تشير الأبحاث إلى أن تقليل كمية السكر التي تتناولها الأجنة في الرحم والأطفال بعد الولادة يمكن أن يحميهم من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم عندما يكبرون.

ويكشف هذا الاكتشاف عن فترة حرجة للتغذية الصحية في أول 1000 يوم من الحياة حيث يمتص الأطفال في البداية العناصر الغذائية من أمهاتهم ثم ينتقلون إلى التركيبات الغذائية وأطعمة الأطفال.

ووجد العلماء، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" أن تقييد تناول السكر إلى المستويات الواردة في الإرشادات الغذائية في وقت مبكر من الحياة كان مرتبطا بانخفاض بنسبة 35% في معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في منتصف العمر وانخفاض بنسبة 20% في ارتفاع ضغط الدم.


كما يبدو أن اتباع نظام غذائي منخفض السكر يؤخر ظهور الأمراض المزمنة، حيث يظهر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بعد أربعة أعوام وسنتين على التوالي لدى الأشخاص الذين تناولوا القليل من السكر في بداية الحياة مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أكبر بكثير.

وقالت تاديجا غراشنر، من جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "إن التعرض لبيئة منخفضة السكر نسبيا في الرحم وفي مرحلة الطفولة المبكرة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم بعد عقود من الزمان، كما يؤخر ظهورهما".

واستغل الباحثون تجربة طبيعية في المملكة المتحدة عندما انتهى عقد من تقنين السكر والحلويات بعد الحرب في عام 1953. أثناء التقنين، كان بدل السكر مماثلا للمستويات المحددة في الإرشادات الغذائية الحديثة، لكن الاستهلاك تضاعف تقريبا بعد فترة وجيزة من رفع القيود، من حوالي 40 غراما إلى 80 غراما في اليوم.

باستخدام بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، قارن العلماء الصحة في منتصف العمر لـ 38000 شخص تم الحمل بهم وولدوا أثناء التقنين و22000 شخص تم الحمل بهم بعد ذلك بفترة وجيزة.

وجد تحليلهم، الذي نُشر في مجلة "ساينس"، أن معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم كانت أقل بكثير بالنسبة لأولئك الذين تم الحمل بهم وبلغوا عامين من العمر أثناء تقنين السكر. كان الوقت الذي قضاه في الرحم مسؤولا عن حوالي ثلث الانخفاض في المخاطر.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن لا تزيد نسبة السكريات الحرة -تلك المضافة إلى الأطعمة والمشروبات والموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب ومشروبات الفاكهة والخضروات غير المحلاة- عن 5% من السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل 30 غراما أو سبعة مكعبات سكر للبالغين. ولا توجد إرشادات للأطفال دون سن الرابعة، ولكن يُنصح بتجنب المشروبات المحلاة بالسكر والأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف. وفي المتوسط، يستهلك البريطانيون ضعف الكمية اليومية الموصى بها تقريبا.

وقالت غراشنر: "نريد جميعا تحسين صحتنا ومنح أطفالنا أفضل بداية في الحياة، والحد من تناول السكر المضاف في وقت مبكر خطوة قوية في هذا الاتجاه. لكن الأمر ليس سهلا على الإطلاق. فالسكر المضاف موجود في كل مكان، حتى في أغذية الأطفال والرضع، ويتعرض الأطفال لقصف من الإعلانات التلفزيونية للوجبات الخفيفة السكرية".

وأضافت: "في حين أن تحسين الثقافة الغذائية بين الآباء ومقدمي الرعاية أمر أساسي، يجب علينا أيضا تحميل الشركات المسؤولية عن إعادة صياغة أغذية الأطفال بخيارات أكثر صحة وتنظيم تسويق وتسعير الأطعمة السكرية التي تستهدف الأطفال. وبفضل المعلومات الأفضل والبيئة والحوافز المناسبة، يمكن للوالدين تقليل التعرض للسكر بسهولة أكبر لأطفالهم وأنفسهم".

وقال البروفيسور كيث غودفري من جامعة ساوثهامبتون: "هذا دليل جديد مقنع، ويوفر مزيدا من الدعم لحقيقة أن تقليل تعرض الجنين والطفل حديث الولادة للسكر له فوائد دائمة تشمل خفض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مرحلة الكهولة".

وأضاف: "تتوافق النتائج مع أبحاثنا التي تظهر انخفاض معدلات السمنة لدى أطفال الأمهات اللاتي يتناولن أطعمة ذات مؤشر غلايسيمي (Glycaemic Index) منخفض أثناء الحمل والتي يتم هضمها وامتصاصها بشكل أبطأ، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ في مستويات السكر في الدم".


وقالت الدكتورة نينا روجرز، زميلة البحث في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هناك أدلة قوية على أن ارتفاع مستويات استهلاك السكر لدى الأطفال والبالغين يمكن أن يساهم في ضعف الصحة، ولكن هذه الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي منخفض السكريات المضافة في المراحل الأولى من دورة الحياة، خلال فترة ما قبل الولادة والسنوات الأولى من الحياة، للحماية من ضعف الصحة في منتصف العمر".

وأضافت: "وتشير النتائج إلى أنه ينبغي تطوير تدخلات الصحة العامة خلال هذه الفترة الحرجة من التطور لتمكين الوصول بسهولة إلى أنظمة غذائية عالية الجودة ومنخفضة السكر وبأسعار معقولة".

مقالات مشابهة

  • للأمهات.. مخاطر تناول الرضع للسكريات وتوصيات طبية صارمة
  • رئيس “الغذاء والدواء” يزور معهد شنجن للمراقبة على الأدوية
  • لن تتوقع ما يحدث لجسمك عند تناول حليب الإبل الخام.. هيئة الغذاء والدواء السعودية تحذر
  • مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!
  • انتفاخ القدمين قد يكون علامة على مرض خطير.. اذهب للطبيب فورا عند ظهور الأعراض
  • رئيس “هيئة الغذاء والدواء” يطّلع على تقنيات تصنيع الأدوية الحيوية والجينية في تيانجين الصينية
  • تحذير من نوع قرفة يحتوي على مكونات تسبب السرطان.. تفاصيل
  • الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر
  • الأمن الكويتي يضبط كمية كبيرة من مخدر “الشبو” بحوزة شخص آسيوي “يعمل لصالح شبكة دولية”
  • دراسة: تناول كميات قليلة من السكر بأول ألف يوم من الحياة يحمي من الأمراض المزمنة