في ذكرى رحيلها.. مريم فخر الدين حسناء الشاشة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مريم فخر الدين صاحبة أكثر الألقاب في السينما المصرية، حيث رحلت عن عالمنا يوم الثالث من شهر نوفمبر عام 2014.
"مريم محمد فخر الدين" الاسم الكامل للفنانة مريم فخر الدين التي ولدت في في الثامن من شهر يناير عام 1933 بمدينة الفيوم لوالد يعمل مهندس ري، وأم من أصول مجرية، لتنتقل إلى القاهرة للدراسة بالمدرسة الألمانية بباب اللوق التي حصلت منها على شهادة تعادل البكالوريا، لتبدأ حياتها الفنية عقب تخرجها عن طريق الصدفة بعد أن فازت في مسابقة فتاة الغلاف التي تنظمها إحدى المجلات، مما لفت إليها الأنظار ليتعاقد معها المصور عبده نصر، والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها، وهو "ليلة غرام" في عام 1951، لتتزوج فى العام التالي من المخرج محمود ذو الفقار الذي قدمها في معظم أعماله السينمائية.
حصلت مريم فخر الدين على مجموعة ألقاب سينمائية أكثر من ممثلات جيلها، حيث لقبت بـ"الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، ملاك السينما الطاهر، برنسيسة الأحلام، حسناء الشاشة، مارلين مونرو الشرق"، كما قدمت أكبر عدد من البطولات السينمائية بين نجمات جيلها والتي قاربت من الأربعمائة عمل، وقد ساعدها في ذلك ملامحها الرومانسية إلى جانب إجادتها سبع لغات منها "الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية" وغيرها.
قدمت فخر الدين الكثير من الأعمال السينمائية ومنها: "رنة خلخال، رحلة غرامية، أنا وقلبى، الأرض الطيبة، رد قلبي، حكاية حب، البنات والصيف، القصر الملعون، طائر الليل الحزين، شفاه لا تعرف الكذب، بصمات فوق الماء، الناصر صلاح الدين، احذروا هذه المرأة، النوم في العسل"، كما قامت بالإنتاج السينمائي لأفلام "رنة خلخال، رحلة غرامية، أنا وقلبى ".
حصلت فخر الدين طوال مشوارها الفني على الكثير من الجوائز الفنية وشهادات التقدير التي قاربت من 500 شهادة تقدير، وكان أهمها الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم "لا أنام"، كما تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009.
وعلى الجانب الشخصي من حياة الفنانة الراحلة يذكر أنها تزوجت أربع مرات وأنجبت أبناءها "إيمان، أحمد" من هذه الزيجات، كما كانت الشقيقة الكبرى للفنان الراحل يوسف فخر الدين.
رحلت الفنانة مريم فخر الدين نتيجة السكتة القلبية يوم الثالث من شهر نوفمبر عام 2014.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مريم فخر الدين ذكرى رحيل
إقرأ أيضاً:
إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟
وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.
وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.
وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.
وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.
وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.
ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت