مشروع الربط المائي بين سبو وأبي رقراق حقق اليوم الخميس هدف تحويل 1,2 مليون متر مكعب يوميا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
انتهت اليوم الخميس أشغال المشروع المائي المتعلق بتحويل 1,2 مليون متر مكعب في اليوم من حوض سبو إلى سد سيدي محمد بنعبد الله بصبيب يقدر بـ15 متر مكعب في الثانية.
ومن شأن هذا المشروع الذي انتهت أشغال شطره الأول المتعلق بالبرنامج الاستعجالي، “حل مشكل ندرة المياه بالمدن التي تشرب من سد سيدي محمد بنعبد الله الواقع على نهر أبي رقراق وسد المسيرة الواقع على نهر أم الربيع”.
https://youtube.com/shorts/shvqNmCFW78?si=xQBa52ybqwv-xK6z
وانطلقت أشغال المشروع منتصف دُجنبر الماضي على امتداد 67 كيلومترا بكلفة مالية تقدر بـ6 مليارات درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تحويل الفَائض المائي من سد الوحدة (المجاعرة)، الذي يفقد مليار متر مكعب في البحر سَنويا إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يعرف حاليا خصاصا كبيرا تم إنعاشه مؤخرا بفضل التساقطات المطرية.
ومن أجل إنجاز هذ المشروع تم اقتلاع 163 هكتارا من غابة المعمورة التي تعهدت وزارة التجهيز والماء بتعويضها بموجب اتفاقية أبرمتها مع الوكالة الوطنية للغابات بتمويل تشجير مساحة جديدة على امتداد 3 آلاف هكتارا بغلاف مالي يقدر بـ 3 مليارات سنتيم.
ويذكر أن هذا المشروع أثار جدلا الصيف المنصرم بين قيادات من حزبي التجمع الوطني للأحرار الذي يتحمل حقيبة وزارة الفلاحة، وحزب الاستقلال الذي يتحمل حقيبة وزارة التجهيز والماء، حول صاحب مشروع الربط المائي بين حوض نهر سبو، وأبي رقراق.
وحسم مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في إحدى ندواته الصحفية الأسبوعية هذا الجدل بإعلانه أن هذا “المشروع ملكي”.
ويعود الجدل إلى ما تضمنه بيان صادر عن وزارة التجهيز والماء التي يوجد على رأسها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، جاء فيه أن وزارته هي صاحبة المشروع، فيما خرج رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، ليقول إن وزارة الفلاحة هي التي أشرفت وأنجزت المشروع وفكرت فيه على مدار العشر سنوات الماضية. كلمات دلالية أبو رقراق التجهيز الربط المائي الفلاحة سبو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز الربط المائي الفلاحة سبو متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
صورة تعبيرية (مواقع)
تواجه العديد من وكالات التفويج المعتمدة خطر استبعادها من المشاركة في تفويج الحجاج اليمنيين لموسم حج هذا العام 1446هـ الموافق 2025م، في حال لم تستوفِ الحصة المحددة لها من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد.
وبحسب تعميم الوزارة لمنشآت التفويج المعتمدة، الصادر بتاريخ 10 فبراير، فإن الخميس القادم الموافق 6 مارس آخر موعد لتسجيل الراغبين في الحج ويعد موعداً نهائياً ملزماً للجميع، وفي حال عدم اكتمال الحصة يحق للوزارة سحبها وتوزيعها وفق ما تراه اللجنة العليا للحج.
اقرأ أيضاً قرار أمريكي جديد حول اليمن 2 مارس، 2025 أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب 1 مارس، 2025وتشير المعلومات المبدئية إلى أن أغلب وكالات التفويج المعتمدة لم تستوفِ حصصها حتى ساعة كتابة الخبر، فيما عدد الحجاج المسجلين لدى الكثير من تلك الوكالات لم يتعد نصف حصصها المحددة لها من وزارة الأوقاف والإرشاد.
وبحسب المعلومات فإن إجمالي عدد المسجلين حسب آخر إحصائية رفعها مركز المعلومات في قطاع الحج والعمرة بلغت نحو 14 الف حاج من إجمالي الحصة المعتمدة للجمهورية اليمنية والمحددة بـ 24.255، أي بزيادة نحو 15% فقط عن آخر إحصائية منذ إعلان أول تمديد لتسجيل الراغبين في الحج.
وفيما عزا مراقبون عزوف المواطنين عن الحج إلى تكاليفه الباهضة وعدم إنزال باقة اقتصادية تراعي ظروف اليمنيين.. أكدت مصادر مقربة أن وزارة الأوقاف سوف تضطر للمرة الرابعة تمديد التسجيل لنحو شهر وقد تضطر لتمديده للمرة الخامسة حتى نهاية شوال المقبل، الأمر الذي قد يجعل تلك الوكالات تستوفي حصصها وتجتاز خطر قرار الاستبعاد من المشاركة في عملية تفويج الحجاج اليمنيين.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية العليا لقطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة، عبدالرحمن غالب، في وقت سابق، وزارة الأوقاف لتمديد فترة التسجيل حتى يتم إعطاء الفرصة لجميع الراغبين للتقديم للحج.. مرجعاً ضعف الإقبال إلى الوضع الإقتصادي السيء الذي يعيشه اليمنيون وسط موجات متتالية من الغلاء
المستنزف لقدراتهم المالية، والذي أدى لاستنكاف العديد من الراغبين في الحج عن التسجيل هذا الموسم.