تنظم كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالتعاون مع الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، مؤتمراً عن تغيرات المناخ وانعكاساتها على التنمية في دبي في خلال يومي السبت والأحد المقبلين.

ويتناول المؤتمر قضايا المناخ والاقتصاد الأخضر والطاقة والغذاء وأثرها في السكان، ويشارك فيه نخبة من الخبراء والمختصين ورؤساء المعاهد البحثية والكليات بالوطن العربي، ويناقش عبر 7 جلسات أثر تغير المناخ على التنمية العربية المستدامة، ومستقبل المياه والغذاء والطاقة في المنطقة العربية، والاقتصاد الأخضر والتنمية العربية المستدامة، والتحولات العالمية التقنية ودورها في التكيف والتخفيف من الآثار المتوّقعة للتغيّرات المناخية، والتغير المناخي وأثره في السكان في المنطقة العربية.

وسيتم خلال المؤتمر عرض مبدئي لنتائج دليل أهداف التنمية المستدامة للعالم العربي، والتي سوف تعلن عنه الكلية قريباً.

ويخصص المؤتمر جلسة لإطلاق الإصدار السابع لتقرير التنمية العربية بعنوان «تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول العربية» والذي أعده المعهد العربي للتخطيط بالكويت بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ومنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، كما سيتم الإعلان عن مخرجات مؤتمر مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بقضايا المناخ والتنمية المستدامة.

وقال الدكتور على بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن المؤتمر يأتي مواكباً لجهود مؤتمر الأطراف الذي عقد في شرم الشيخ بمصر «COP27»، في عام 2022، ومؤتمر «COP28» الذي سيعقد بدبي أواخر نوفمبر الجاري، واتساقاً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023، عاماً للاستدامة، وتجاوباً مع اهتمامات إمارة دبي نحو تحفيز النمو الاقتصادي في العالم العربي والعالم، ودورها الرائد في استضافة القمة العالمية للحكومات.

وأضاف أن قضية تغير المناخ اكتسبت مكانة بارزة في المحافل العالمية والإقليمية والوطنية، بسبب التحديات الكبيرة التي تفرضها على الموارد الاقتصادية والبشرية والطبيعية في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيراً إلى أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن هذه التحديات، على الرغم من رأس مالها البشري المتاح ومواردها الطبيعية والمتجددة.

وأكد أن دراسة قضية تغير المناخ، تأتي اتساقاً مع التوجهات العالمية نحو طرح سيناريوهات التعامل معها ما يعد مرجعاً مهماً للباحثين والمختصين في المنطقة العربية، ما ينعكس بدوره على إدراك الحكومات والشعوب لحجم التداعيات وانخراط نتاج تلك الأبحاث والدراسات والمؤتمرات في صناعة القرار ووضع الاستراتيجيات التنموية التي تراعي أبعاد التغيرات المناخية وكيفية الحد من تداعياتها.

وأشار د. على بن سباع، إلى أن مناقشة قضية التغيرات المناخية يأتي للوقوف على التحديات التي تفرضها تلك القضية على الاقتصادات العربية، خاصة أن المنطقة العربية من أكثر المناطق التي تواجه تلك التحديات، فضلاً عن أنها من أكثر المناطق المؤهلة للاستفادة من إمكانات الطاقة النظيفة والمتجددة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المنطقة العربیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الإحصاء: تقدم مصر للمركز 20 في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية والذي يحتفل به في الثالث والعشرون من شهر مارس كل عام منذ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبدء تنفيذ اتفاقية الأرصاد الجوية لمساعدة الدول للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

يقام الاحتفال هذا العام تحت شعار "معاً لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" والذي يتماشى مع اتجاه المجتمع الدولي نحو اتخاذ قرارات وإجراءات طموحة للتصدي للأثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يهدد مسيرة التنمية المستدامة.
واشار الجهاز انه من أهم مؤشرات الأرصاد الجوية، تقدمت مصر في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2025 حيث حققت المركز رقم (20) من بين (67) دولة تضمنهم المؤشر، مقابل المركز رقم (22) في العام السابق 2024، وتقدمت بذلك عن جنوب أفريقيا التي حققت المركز (38) والجزائر التي حققت المركز (51)، والإمارات العربية المتحدة التي حققت المركز (65).
وأعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمى في مصر خلال عام 2023 كان 43.9 درجة مئوية وذلك في شهر أغسطس في محطة رصد أسوان بينما كانت درجة  الحرارة الصغرى 30.1 درجة مئوية وذلك في شهر أغسطس في محطة رصد شرم الشيخ كما سجلت محطة رصد بورسعيد اعلى متوسط شهري للرطوبة النسبية في مصر خلال عام 2023 حيث بلغ 77% وكان ذلك في شهر مايو .
كما أدي تغير المناخ إلي حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف كما أدي ارتفاع درجات الحرارة علي مستوي العالم إلي زيادة نسبة الرطوبة التي يحتفظ بها الغلاف الجوي مما يؤدي إلي المزيد من العواصف والأمطار الغزيرة. فمنذ عام 2000 وحتى الأن ارتفع عدد الكوارث المرتبطة بالفيضانات بنسبة 134% مقارنة بالعقدين السابقين وتم تسجيل معظم حالات الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالفيضانات في قارة أسيا. 

كما زادت عدد حالات الجفاف بنسبة 29% خلال نفس الفترة وحدثت معظم الوفيات المرتبطة بالجفاف في قارة أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الدكتور قراط : هذا المؤتمر ليس اجتماعاً تقنياً بل نداءٌ إنساني عاجل نطلقه ‏من وزارة الصحة لكل الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي ( للأمم المتحدة، ‏لمنظمة الصحة العالمية، لمنظمة اليونيسف، للاتحاد الأوروبي) وللدول الشقيقة ‏والصديقة وللصناديق الإنسانية للمنظما
  • 6 أبريل.. جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا طلابيا لمناقشة آفاق التنمية المستدامة
  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • رئيس جامعة دمياط يستقبل نائب جامعة بورسعيد لمناقشة رسالة ماجستير بكلية الآداب
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • المولَّد يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع
  • محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ
  • الإحصاء: تقدم مصر للمركز 20 في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2025