مبادرة هي للتنمية والسلام تنفذ ندوة بعنوان "دور الفلكلور الشعبي العدني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
نفذت مبادرة هي للتنمية والسلام ندوة بعنوان دور الفلكلور الشعبي العدني ببناء السلام في المجتمع المحلي بمحافظة عدن
وبتمويل من مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في عمليات الإغاثة والانعاش المبكر والسلام في اليمن الذي تنفذه منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية.
وافتتحت الفعالية بحضور جمع من ممثلين السلطة المحلية والمختصين والمهتمين بالفلكلور الأكاديمين والمجتمع المدني وجمعٌ من الاعلاميين.
وخلال الندوة تم عرض ورقتين تتناول موضوع الفلكلور العدني الاولى للدكتورة القديرة اسمهان العلس، تناولت فيها تاريخ عدن والموروث الثقافي المادي واللامادي ودوره في بناء السلام المجتمعي.
كما قدم الاعلامي نجمي عبدالحميد ورقة وضح من خلالها دور وسائل الإعلام في إبراز أهمية الفلكلور الشعبي العدني ببناء السلام في المجتمع المحلي.
وفي اختتام الندوة ألقت المدير التنفيذي للمبادرة الأستاذه مارينا كمال كلمة نيابة عن رئيسة د. بثينه السقاف كلمة أكدت فيها على أهمية اعادة استثمار الموروث الثقافي لمدينة عدن التاريخي لتعزيز ثقافة السلام كما شكرا الحضور ومعدي الاوراق على التفاعل المميز وجهود أعضاء المبادرة.. شكرت منظمة اجيال بلا قات للتوعية والتنمية لدعمها للمبادرات.
حيث ان الندوة حظيت باعجاب جميع الحاضرين والمهتمين.
والجدير بالذكر تأتي هذه الندوة ضمن عدد من الفعاليات التي تنظمها المبادرة في إطار إبراز اهمية الفلكلور العدني واحياءه، علما ان مبادرة هي للتنمية والسلام مبادرة مجتمع مدني تهدف إلى تعزيز السلام المجتمعي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد اللوثري العالمي يقيم أول ندوة قيادية للأمناء العامين في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُنظم الاتحاد اللوثري العالمي، أول ندوة قيادية للأمناء العامين في المنطقة الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز مسؤوليات الحوكمة والتعاون بين الكنائس الأعضاء، وتُعقد الندوة، التي تحمل عنوان "الكنائس المزدهرة"، حتى 21 مارس 2025، بمشاركة ثلاثين شخصًا من الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي في المنطقة الأفريقية.
تتماشى هذه الفعالية مع استراتيجية الاتحاد اللوثري العالمي 2025-2031 التي تركز على "مشاركة الأمل - تمكين الكنائس - التأثير على العالم". وتهدف الندوة إلى تعزيز مهارات الأمناء العامين القيادية، وتوضيح أدوارهم في إدارة الكنيسة إلى جانب الأساقفة ورؤساء الكنائس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأعضاء في الشركة اللوثرية العالمية.
ويُعد دور الأمناء العامين في قيادة الكنيسة عنصرًا حيويًا لضمان استدامتها، وهو ما يعكس أهمية هذه الندوة في بناء قدراتهم القيادية. ومن خلال البرنامج، يتم تسليط الضوء على أهمية تكوين القيادة كجزء من استدامة الكنائس، وتزويد القادة العلمانيين والرسميين بالقدرة على التكيف مع التحديات القيادية المعقدة.
وفي تعليقها على الندوة، قالت القسيسة كاتارينا كيلونن، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء القدرات وتطوير القيادة في الاتحاد اللوثري العالمي: "يُعد دور الأمناء العامين محوريًا في حوكمة كنائسنا واستدامتها. تُعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تكرار مبادرات مشابهة في مختلف مناطق الاتحاد".
وتشرف على بعض جلسات الندوة القسيسة كاتارينا كيلونن، بالتعاون مع القس الدكتور صموئيل داواي، السكرتير الإقليمي للاتحاد اللوثري العالمي في أفريقيا، والسيد إشعياء تورويتيش، رئيس المناصرة العالمية.
تركز المناقشات على تعزيز القيم المشتركة بين الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي، استراتيجيات الحوكمة الرشيدة، القيادة الشاملة، والمساءلة المتبادلة، إضافة إلى دور الكنائس في جهود المناصرة. كما يتم التطرق إلى مشهد القيادة المتطور في أفريقيا.
تُعقد الندوة في مقر مؤتمر كنائس عموم أفريقيا (AACC)، حيث ترأس الأسقف جون ميليو، من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الكينية، صلاة الافتتاح بالتناول المقدس، بمساعدة القس الدكتور ليسمور جيبسون حزقيال، مدير برنامج مؤتمر كنائس عموم أفريقيا.