الأمل والرضا سبيلًا للحياة.. رسائل مباشرة بـ "عيشها بفرحة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كثيرًا ما يمر الأشخاص بظروف صعبة تعرقل حياتهم وأحلامهم وتشعرهم ان الدنيا غير عادلة ولا تستحق العيش، وينسون أن الله هو العدلوهو الذي يقسم الأرزاق.
الحب المشروط الذي لا يحتمل أزمات
وهذا ما ناقشته حكاية "عيشها بفرحة" ضمن مسلسل ٥٥ قصة حب، عندما شاهدنا في أول حلقة "يُسر" التي يقع في حبها الرجال مناول نظره ويحاولون الفوز بها وعندما فاز بها أحدهم تركها عند أول أزمة.
عندما وقعت وفقدت القدرة على الحركة لم يتحمل وتركها فورًا، لكنها لم تيأس وعندما قررت ان تعيش حياتها بشكل مناسب وان تبحث عنحلمها وسعت لتحقيقه وهو ان تصبح مخرجة بالسينما.
لا يوجد ما يعيق الحب الحقيقي
نجد المعنى الحقيقي للحب في علاقتها بـ "هادي" بعدما مروا بالكثير حتى اصبحوا سويًا، وكما يقول علم النفس ان من علامات الحب ان لاترى عيوب من تحب، فكان عجز يُسر ليس عائق أمام هادي.
جسد مسلسل عيشها بفرحة حالة من الرومانسية التي عاشها الجمهور مع الأبطال وأعاد الأمل لأي شخص يمر بأزمة في حياته إنه من الممكن ان يتخطى تلك الأزمة ولا يراها تمامًا ويبحث مجددًا عن شغفه وحلمه.
الشريك الداعم
كما أوضح قيمة وجود الشريك الداعم دائمًا الذي يتمنى النجاح لشريكه حتى لو لم يكونوا سويًا فنجاح الشريك يعتبر نجاح لشريكه.
ومن الملفت في المسلسل الاداء التمثيلي الذي جعلك تشعر كما لو انك تعيش معهم كل الحكايات ان كانت سعيدة أو حزينة.
التواصل الاجتماعي والفضائح المقصودة
ولمس أيضًا المسلسل مشكلة تعرض المشاهير دائمًا للتشهير عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فيفقد الشخص المشهور حريته ويفقدعفويته وإذا أراد البعد عن الشائعات والتشهير عليه ان يتعامل كإنسان آلي متجرد من ردود الأفعال على اي شيئ يحدث حوله.
تفاصيل مسلسل عيشها بفرحة
مسلسل "عيشها بفرحة" بطولة هبة مجدي، هاني عادل، محمود ياسين جونيور، حسن أبو الروس، نور ايهاب، حنان سليمان، ابراهيم السمان، مروان يونس، أمينة مغربي، رانيا منصور تأليف عمرو محمود ياسين، إخراج ألبير مكرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي علم النفس الرومانسية مسلسل عيشها بفرحة حكاية عيشها بفرحة عيشها بفرحة عیشها بفرحة
إقرأ أيضاً:
السايح: المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي
أعلن عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال بيان صادر عن المفوضية: “في إطار التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول حول فض المنازعات الانتخابية، أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء اليوم الأربعاء ورشة العمل الأولى تحت عنوان: «تسوية المنازعات الانتخابية قراءة للتجربة الليبية» بحضور رئيس مجلس المفوضية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نصر الدين الصخفان، ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر هدى الشريع، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية”.
وأضاف البيان “في كلمته بفعاليات الافتتاح أثنى رئيس مجلس المفوضية السايح على التعاون الفعال بين المجلس الأعلى للقضاء والمفوضية، ضمن الجهود الرامية إلى نجاح الاستحقاقات الانتخابية”.
وقال السايح في كلمته: “إن مسار التعاون بين المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء بدأ منذ أن رأت المفوضية واطلعت على الدور المهم الذي يقوم به القضاء في مسألة إضفاء وتعزيز الشرعية على العملية الانتخابية في مختلف مراحلها منذ صدور القانون وانتهاء بإعلان النتائج وبالتالي فإن الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي يكون في المرتبة الأولى هو المؤسسة القضائية بمختلف فروعها واختصاصاتها”.
وتابع “التحديات والصعوبات التي تواجه المفوضية في سبيل إقناع كل المنخرطين في العملية السياسية هو شأن رهين بالحكم القضائي، كما أن احتكام ذوي المصلحة من الناخبين والمرشحين إلى الأحكام القضائية هو ما يعزز مبدأ التداول السلمي على السلطة”.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الأعلى للقضاء على جهود المفوضية في تنظيم هذا الحدث، والتعاون في سبيل إرساء بنية قانونية للفصل في المنازعات الانتخابية، موضحا أن العملية الانتخابية ذات ثلاثة أقطاب أولها الناخب كسبيل مباشر لوصول المرشح إلى مقعد محل التنافس، وثانيها المرشح الذي تعهدته التشريعات بالشروط الواجبة لترشحه وثالثها الإدارة التي يجب أن تقف موقف الحياد لضمان نزاهة الانتخابات، كما تحدث في ضوء التجربة الليبية عن جملة من المواد ذات العلاقة بالتشريع واللوائح ومن بينها القانون رقم 1 لسنة 2021، بشأن انتخاب رئيس الدولة وما صاحب تلك التجربة من تحديات وصعوبات في مسألة الطعون.
الوسوم«السايح» ليبيا مفوضية الانتخابات