ناطق أنصار الله: إصرار أمريكا على العدوان دعوة إلى إشعال المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الثورة /متابعات
ندد ناطق أنصار الله، محمد عبدالسلام، أمس الخميس، بإصرار أمريكا على مواصلة العدوان على غزة، وتصريحات مسؤوليها بأن الوقت لا يزال مبكرا على وقف إطلاق النار.
وقال عبدالسلام في تدوينه على منصة «اكس»: «إصرار أمريكا على مواصلة العدوان وتصريحات مسؤوليها أن الوقت لا يزال مبكرا على وقف إطلاق النار، دعوةٌ صريحة إلى إشعال المنطقة».
وأضاف: «على الأمريكيين إدراك أن شعوب المنطقة لن تسكت على هذا الصلف الأمريكي والإسرائيلي».
كما شدد عبدالسلام على أن استمرار الصهاينة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لن يعود عليهم إلا بالهزيمة الماحقة.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أعلن عن تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في عمق الكيان الإسرائيلي بدفعات كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعاء صباح يوم الجمعة.. «اللهم أصلح لي ديني ودنياي»
الدعاء في صباح يوم الجمعة من الأعمال المستحبة والمباركة، إذ يعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله تعالى، وقد وردت في فضله أحاديث نبوية كثيرة تدل على أهميته ومكانته العظيمة، وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه، كما قال عليه الصلاة والسلام: «فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم قائمٌ يُصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه «رواه البخاري ومسلم».
دعاء صباح يوم الجمعةوأوضحت دار الافتاء أنه في صباح يوم الجمعة، يحرص المسلمون على التضرع والدعاء، مستغلين هذا الوقت المبارك الذي يُشعر المسلم بالقرب من الله، وقد يكون الدعاء في هذا الوقت أدعى للاستجابة لما يحمله من سكينة وهدوء، وتزداد أهمية دعاء فجر الجمعة إذا تزامن مع نية صافية وتوجه قلب خاشع متضرع إلى الله، فيطلب المسلم ما يحتاجه من الخير له ولأهله ولأمته، ويستعين بالله على مصاعب الدنيا والآخرة.
وأكدت دار الافتاء أن الدعاء في هذا الوقت يعد وسيلة لتقوية العلاقة بين العبد وربه، وزيادة الإيمان والتقرب منه، مما يجلب للمسلم الراحة النفسية والطمأنينة في قلبه.
دعاء يوم الجمعةومن الأدعية المستحب ترديدها في دعاء صباح الجمعة: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ»، «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ».
«اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا».