أخصائية تفسر لماذا يحب الناس العودة إلى الماضي!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
روسيا – أوضحت عالمة النفس الروسية إيلينا ميتروخينا إن العودة إلى الماضي، تخلق شعورا بالاستقرار والاسترخاء.
وهو ما أصبح الآن مهما في ظل عصر المتغيرات الكثيرة من حولنا، والزخم الكبير في المعلومات والنمط السريع للحياة.
ولفتت ميتروخينا الانتباه إلى حقيقة تفيد بأن مقاطع الفيديو التي تحمل أجواء من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انتشرت هذه الفترة بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي.
وحسب العالمة فإن الناس يحاولون بهذه الطريقة العثور على ملجأ لهم في الماضي. وأضافت قائلة: “لقد تعبنا من السرعة المستمرة والفوضى”.
وأشارت الأخصائية إلى أن “الحنين” هو سبب آخر، مشيرة إلى أن ثقافة القرن الماضي وأسلوب الحياة فيه يخفيان رومانسية معيّنة.
واعتبرت كاسيانينكو، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الخامسة أن مشاهدة “الميمات” ( فكرة ساخرة) قد تكون وسيلة جيدة، تساعد في التغلب على التوتر، قائلة “إن الضحك هو رد فعل على الأحداث المزعجة”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري يدرج اسم محمود خليل في مشروع «عاش هنا».. ماذا تعرف عنه؟
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم السياسي محمود خليل في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف للاحتفاء برموز مصر من الراحلين والأماكن التي عاشوا بها من خلال تقديم نبذة مختصرة عن مسيرتهم محملة على لوحة معدنية يجرى تعليقها على منزل الشخصية ويمكن قراءتها بالهواتف الذكية عبر تطبيق QR، وتم تعليق اللوحة على منزل محمود خليل بالعنوان: 1 شارع كافور بالجيزة.
وتتضمن اللوحة معلومات عن محمود خليل الذي ولد في 2 مايو 1877، درس الزراعة، وفي عام 1897 سافر إلى فرنسا لدراسة القانون في جامعة السوربون.
ومحمود خليل صاحب المتحف الذي يحمل اسمه، تولى وزارة الزراعة في حكومة الوفد في عام 1937، وفي الفترة من 1939 إلى 1940 تولى رئاسة مجلس الشيوخ.
شارك في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924، له دور بارز في التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكان عضوًا بالأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة.
كان من هواة اقتناء روائع الأعمال الفنية والكنوز النادرة في العالم، التي زيَّن بها قصره المشيد على النيل، وقبل وفاة زوجته أوصت بتحويل القصر ومقتنياته إلى متحف فني.
من مقتنيات محمود خليل: لوحة فان جوخ الشهيرة «زهرة الخشخاش»، ولوحة «الحياة والموت» لجوجان إلى جانب أهم المجموعات العالمية وأكثرها شهرة، بما تضمه من أعمال فنية ولوحات تنتسب جميعها إلى الفنانين الرواد الذين اقترنت أسماؤهم بميلاد الاتجاهات والتحولات الفنية المتلاحقة التي شهدتها الحركة التشكيلية في أوروبا، خاصة في فرنسا خلال القرن التاسع عشر.