أنباء عن رفض مصر خروج مواطنيها العالقين في غزة إلى بلادهم.. كم يبلغ عددهم؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ناشدت عائلات مصرية عالقة في غزة، سلطات نظام بلادها لتسهيل عودتهم إلى وطنهم الأمن في ظل استمرار العدوان على القطاع المحاصر منذ 27 يوما.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن السلطات المصرية ترفض خروج أفراد الجالية المصرية من القطاع المحاصر عبر منفذ رفح، رغم موافقة الاحتلال على خروج الفلسطينيين من مزدوجي الجنسية.
واستنكر ناشطون عدم تطرق مسؤولي النظام المصري لأوضاع الجالية المصرية في غزة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مواقع إعلامية مصرية محلية، فإن عدد الجالية المصرية في غزة يقدر بنحو 40 ألف شخص.
وتساءل ناشطون ما إذا كان ينبغي تقديم طلبات إلى أمريكا والأمم المتحدة لمساعدة المصريين في غزة لدخول بلادهم.
يوجد في غزة جالية مصرية يُقدر عددها بنحو أربعين الف مصري. لم نسمع كلمة من مسئول مصري عنهم؛ لكن الأبشع انه بعد ان فتحت مصر معبر رفح بطلب أمريكي وموافقة اسرائيلية لخروج الفلسطينيين حاملي الجنسيات الأمريكية والأجنبية، ترفض خروج احد من المصريين وعائلاتهم من غزة! هل لأن تهمتهم… https://t.co/HxybVtRbs8
— حافظ المرازي (@HafezMirazi) November 2, 2023ومن بين الراغبين في المغادرة، غادة السقا، وهي مواطنة مصرية كانت تزور أقاربها في غزة قبل أيام قليلة من إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية "طوفان الأقصى" بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فظلت داخل القطاع، حيث تم إغلاق المنفذ البري الوحيد لغزة، وهو "معبر رفح".
ظلت غادة، التي ترافقها طفلتها، تصرخ في انهيار ممزوج بالإحباط، وهي تقول: "بتعملوا ليه فينا كده؟ رامينا في التهلكة؟ إحنا شوفنا الموت بعنينا"، وأوضحت أنها كانت تقيم مع إخوتها، ولكن المنزل تعرض لأضرار بسبب غارة الاحتلال الإسرائيلي، لتضحى هي وابنتها في الشارع.
وأضافت: "يعدونا، إحنا مش بهايم، إحنا سكان مصر أصلا مش سكان غزة، جايين أسبوع يقفلوا علينا وميعدوناش؟ بأي وجه حق يعدوا الأجانب من المعبر المصري وميعدوش المصريين نفسهم؟" مؤكدة أن بقية أولادها يوجدون في مصر.
"نحن رأينا الموت بأعيننا.. يمررون الأجانب ويتركوننا بأي وجه حق؟".. مناشدة من سيدة مصرية لفتح معبر رفح pic.twitter.com/A3k1eo6YUl
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 2, 2023وشهد "معبر رفح" حركة غير مسبوقة من الناس، حيث تجمع به الراغبون في مغادرة قطاع غزة نحو مصر، ممّن وردت أسماؤهم ضمن القائمة الرسمية، المسموح لهم بالمرور، على دفعات، فيما يعمل آخرون على رفع جوازات سفرهم الأجنبية، دون جدوى.
وفُتح المعبر أمام عمليات "الإجلاء المحددة"، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ومصر وحركة حماس والولايات المتحدة، بهدف السماح لعدد من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وعدد من الجرحى بالخروج من قطاع غزة المحاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصرية غزة رفح مصر غزة رفح سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.