أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق عن استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية القريبة من مطار أربيل بطائرتين مسيرتين، مساء الخميس.

وزعمت "المقاومة" أن الطائرتين المسيرتين "أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".

إقرأ المزيد البنتاغون: العسكريون الأمريكيون تعرضوا للهجمات في سوريا والعراق 23 مرة خلال أسبوعين

وأضافت أنها نفذت عمليتها ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان مسؤول رفيع في البنتاغون قد أكد أن المواقع الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجمات بالصواريخ والمسيرات 23 مرة خلال الفترة بين 17 و30 أكتوبر الماضي.

ونفذت الولايات المتحدة في وقت سابق ضربات على مواقع في سوريا، قالت إنها تابعة لإيران والجماعات المتحالفة معها، ردا على تلك الهجمات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أربيل الجيش الأمريكي القضية الفلسطينية جماعات مسلحة طائرة بدون طيار طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟

‎لا يزال بعض مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي يتبنون مقاربة أمنية جامدة تجاه سوريا، تفترض أن النظام الانتقالي لن يخرج من عباءة التطرّف. ‎الامتناع عن رفع العقوبات ليس نتيجة غياب قرار، بل هو موقف محسوب، مدفوع بتقديرات إسرائيلية وتحفظات أمنية داخل واشنطن.

لكن ما هو غير معلن رسميا، ويتم تداوله في لقاءات مغلقة ضمن بعض دوائر القرار في واشنطن، أن جوهر الموقف الأمريكي لا علاقة له فعليا لا بحقوق الأقليات، ولا بالإصلاحات الإدارية، ولا بتصنيف الجماعات المتطرفة؛ الاعتبار الحقيقي لدى كبار صناع القرار يتمحور حول الاتفاق الإبراهيمي.. إما أن تكون ضمن مسار التطبيع، أو تُبقي العقوبات قائمة، تلك هي المعادلة الصريحة كما تُقال دون مواربة. ‎حتى إعادة إعمار سوريا، يتم ربطها بوضوح بعدم استفادة الصين، وعدم السماح بمرور التمويل إلا ضمن شروط سياسية ضيقة تخدم تموضع واشنطن، لا احتياجات السوريين.
إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع
‎رفع العقوبات تدريجيا قد يُمكّن واشنطن من بناء علاقة مباشرة مع المجتمع السوري، وتصحيح صورتها النمطية كقوة عقابية ساهمت في تدمير الشرق الأوسط، بينما اكتفت بخطابات داعمة دون أثر فعلي. ‎فرصة نادرة لتوظيف السياسة الاقتصادية كأداة نفوذ إيجابي طويل الأمد.

‎وهناك إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع، ولو على حساب الاستقرار الإقليمي، أو تفاقم المأساة السورية. ‎حتى الخسائر الإنسانية تُحمّل لأطراف داخلية، دون مساءلة للعقوبات نفسها أو للمنطق السياسي الذي يربط رفعها بمسارات لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري.

الضغط لرفع العقوبات اليوم لا يمر عبر المسارات الإنسانية أو الاقتصادية، بل يُراد له أن يُمرّر عبر بوابة التطبيع فقط. لكن السؤال الجوهري: هل المطلوب من السوريين القبول بتسويات سياسية مجحفة تمهيدا لرفع الحصار؟ وهل هذه التسويات، إن تمت، ستُمنح هامشا للمراجعة لاحقا، أم أنها ستُفرض كواقع دائم بلا قابلية للتراجع؟

مقالات مشابهة

  • الرشق للاحتلال .. كل محاولة لتوسيع العملية العسكرية ستُغرقكم أكثر
  • الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تعلن فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للعام الجامعي 1447هـ
  • سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
  • العراق يقرّ رسمياً بتوقف خطوط الكهرباء مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية
  • القوات المسلحة تعلن استهداف قاعدة “رامات ديفيد” الجوية شرقي حيفا المحتلة
  • هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟
  • السوداني: حكومتي في خدمة الشركات الأمريكية
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فنسون" وقطعها الحربية
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي