ابنة إبراهيم الرفاعي تكشف تفاصيل معرفتها باستشهاد والدها وانهيار جدها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بصائد الأفاعي، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إنه وقت حرب أكتوبر، كانت أغاني الانتصارات في الراديو، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف تفاصيل الحرب.
ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي: والدي أخبر أمي بأنه سيموت بعد 10 سنوات ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي: والدي نفذ 92 عملية في فترة الاستنزافوأضافت خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن والدها كان يحارب ويعود للمنزل، ولكنها لم تكن تعرف أنه يوجد حرب، إلا بعد استشهاد والدها عندما رأت المعزين بالمنزل.
وتابع، أن جدها كان مأمور، وكان شديد جدًا ولكنها وجدته يبكي، فسألته "بتبكي على مين؟"، فرد عليها بأن أحد أقاربه توفي، مؤكدة أنها كانت تشعر أن والدها استشهد لأنه لم يأت للمنزل، لأنهم وقتها أخفوا عليهم خبر استشهاده هو وشقيقها.
وأشارت إلى انه بعد فترة تصل لأسبوعين تقريبًا، سألت والدتها "بابا فين"، وكانت ترتدي الأسود، فأخبرتهم أنه استشهد، وبكوا جيمعًا، لأنهم يعرفون معنى الشهيد لأن والدهم كان يحكي لهم عن عمهم الشهيد، وعاشت والدتها معهم 46 عامًا قامت بواجبها على أكمل وجه.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرفاعي أكتوبر حرب اكتوبر اخبار التوك شو إبراهیم الرفاعی
إقرأ أيضاً:
راح ضحيته أحد الأشخاص.. قوى الأمن تكشف تفاصيل جريمة الزاهرية
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 22-12-2024، وفي محلّة الزّاهرية – طرابلس، أقدم مجهولان يستقلّان درّاجة آليّة على إطلاق النّار باتجاه المدعو: م. ب. (من مواليد عام 1996، لبناني) أثناء وجوده في داخل سيّارته فأصيب في بطنه، حيث نُقِلَ، على إثرها، الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة متأثّرًا بجروحه، في حين فرّ مطلقا النّار إلى جهةٍ مجهولة. وفور حصول الجريمة، انتشر الخبر في مدينة طرابلس عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، وأدّى إلى تزايد دعوات المواطنين إلى الإسراع في الكشف عن ملابسات الجريمة منعًا لأيّ إشكالات أو تداعيات.
أعطيت الأوامر إلى قطعات قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة في محيط مسرح الجريمة، لكشف ملابساتها وتحديد المتورطَين بها وتوقيفهما.
بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قامت بها شعبة المعلومات، توصّلت إلى معرفة هويّتَيهما، وهما:
ع. آ. (من مواليد عام 2003، لبناني)
ع. ش. (من مواليد عام 2000، لبناني)
بتاريخ 31-12-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأوّل في الزّاهرية.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه وأثناء مرافقته لخاله (ع. ش.)، إلى محلّة الزّاهرية على متن دراجة آليّة قام باستعارتها -بهدف التّنزّه- من صديق له، أقدم الأخير على إطلاق النّار باتّجاه المغدور وأرداه قتيلاً، من دون علمه بنيّته إطلاق النّار.
بتاريخ 01-01-2025، سلّم الثّاني نفسه الى إحدى دوريّات الشّعبة. وبالتّحقيق معه، اعترف بإطلاق النّار على المغدور نتيجة حصول إشكال سابق بينهما، إثر حادث صدم تطّور، في حينه، إلى تضارب.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.