البنتاجون: لا ندعم وقف إطلاق النار في غزة.. ونواصل دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنها "تواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية"، حسبما مقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
لا نؤيد وقف إطلاق الناروأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: "لا نؤيد وقف إطلاق النار لأنه يمنح الفصائل الفلسطينية الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات جديدة، ونعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل".
وتابع البنتاجون: "ندعم هدنا إنسانية مؤقتة في قطاع غزة لتمكين المساعدات من الدخول وكذلك لخروج المحتجزين".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم إبلاغ عائلات 242 محتجزا و335 قتيلا من الإسرائيليين، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
تطويق غزةوأضاف متحدث جيش الاحتلال: "نواصل الدفاع عن سكاننا على كل الجبهات، والطائرات الإسرائيلية تحلق في كل مكان"، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تطويق مدينة غزة بالكامل من كل الاتجاهات.
عاجل| جيش الاحتلال يعلن تطويق مدينة غزة من كل الاتجاهات العابرين من رفح يكشفون مأساة غزة: القتلى بكل مكان.. والقطاع بلا ماء أو كهرباء 9061 شهيدًا في غزةوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9061 شهيدًا حتى الآن
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل لا نؤيد وقف إطلاق النار ندعم هدنة إنسانية تطويق غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.