أحمد الشايع – “الجزيرة أونلاين”

دعا الدكتور محمد بن حمد الشهراني استشاري امراض الدم و الاورام و زراعة نخاع العظم لدى الأطفال بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض و رئيس الجمعية السعودية للثلاسيميا و الانيميا المنجلية المقبلين على الزواج إلى ضرورة الفحص الطبي قبل الزواج لمعرفة وجود الإصابة ببعض أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض المعدية و ذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر من الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.


مؤكدا أن الفحص الطبي قبل الزواج لتفادي إنجاب اطفال مصابين بامراض الدم الوراثيه ( الانيمياء المنجلية والثلاسيميا) ،حيث ان امراض الدم الوراثيه منتشره في بعض مناطق المملكة وحسب احصائيات وزارة الصحه تقدر حالات الانيميا المنجليه بأكثر من 65000 الف حالة ، و هنآ تكمن أهمية الفحص الطبي قبل الزواج ، حيث ننصح بالاستجابة الي المشورة الوراثية الطبيه في عيادات المشورة الوراثية في حال عدم التوافق و التي تشمل ( كلا الطرفين مصاب – أو كلا الطرفين حامل للمرض – أو أحد الطرفين مصاب بالمرض والآخر حامل لنفس المرض ) بايقاف إجراءات عقد النكاح.
وأوضح الدكتور محمد الشهراني أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثله ببرنامج تطوير خدمات امراض الدم و الجمعية السعودية للثلاسيميا و الأنيميا المنجلية أشرف على التوقيع الدكتور محمد بن خالد العبد العالي مساعد وزير الصحة .
وأبان ان هذه الاتفاقية مبادرة من الجمعية السعودية للثلاسيميا و الانيميا المنجليه بالتعاون مع وزارة الصحة من تنفيذها(مشروع الغراس)
ويتمثل التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) وهو إجراء مختبري يستخدم بالتزامن مع التخصيب في المختبر (IVF) لتقليل خطر انتقال الحالات الموروثة .
مضيفا انه يُجرى هذا الاختبار عند محاولة الحمل من خلال الإخصاب في المختبر. يتم فحص الجنين تحسبًا لوجود اضطرابات جينية. يتم غرس الأجنة التي لا تعاني اضطرابات في الرحم أملاً في الحمل و انجاب طفل سليم بإذن الله سبحانه و تعالى.
يذكر أن الجمعية السعودية للثلاسيميا و الأنيميا المنجلية هي جمعية أهلية غير ربحية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بترخيص رقم (843) بتاريخ 26/3/1438هـ ، ومقرها في مدينة الرياض وتقدم خدمات توعوية وتثقيفية و دعم معنوي و مادي و برامج مساندة على المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي بالتنسيق مع الجمعيات و الوزارات ذات العلاقة انطلاقا من رؤية السعوديه 2030 التي اكدت على اهمية الشراكة الاجتماعية.
ومن اهم مهامها تعزيز دور وزارة الصحة و المجلس الصحي لتنفيذ برامج مراقبة وطنية للوقاية من امراض الدم الوراثية وحث الوزاره على تاسيس مراكز امراض دم وراثية تشمل جميع التخصصات في المناطق التي تنتشر فيها هذه الأمراض لعلاجها و متابعتها.
في الوقت الذي تقوم به بدعم مرضى الثلاسيميا و الأنيميا المنجليةومساعدتهم في تحقيق جميع الاهداف التاهيلية والصحية في المستشفياتة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لللاسرة ومساعدتهم في حل مشاكلهم الاجتماعية في جميع المجالات المهنية .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية امراض الدم

إقرأ أيضاً:

حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة

الثورة نت/..
نظمّت مؤسسة الإمام زيد بن علي “عليهما السلام” الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين خلال الفترة ١٢١١ – ١٢٢٦ الموافق ١٧٩٦ – ١٨١١” للباحث العميد عدنان قاسم قفلة.

وفي التوقيع بحضور محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيلي الوزارة لقطاعي الأمن والاستجابات اللواء علي حسين بدرالدين والموارد اللواء علي الصيفي ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، أن توقيع الكتاب يتزامن توقيعه مع ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي، السعودي على اليمن، في الكشف عن حقيقية العدوان الذي يمتد إلى فترات بعيدة في التاريخ.

واعتبر العدوان، الأمريكي السعودي امتدادًا للصراع المستمر الذي يعد بمثابة غزو ثقافي وفكري وعسكري لمسه اليمنيون في الواقع الحالي منذ بداية الألفية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب بذل الجهود لاستعادة وعي وذاكرة التاريخ اليمني والسيطرة على الموروث التاريخي والثقافة الأصيلة.

وأكد مراد أن الكتاب خطوة مهمة تناول من خلاله الكاتب العدوان بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق جمع فيه بين الموضوعية والعمق، لتسليط الضوء على أن العدوان السعودي ليس وليد اليوم بل هو قديم عاشه اليمنيون في صراع فكري وثقافي مستمر مع قرن الشيطان.

بدوره أشار الباحث والمؤرخ الدكتور محمد الأهنومي، إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا مهمًا لأحداث أحد أخطر مراحل تاريخ اليمن الحديث، مبينًا أن العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق يعطي الدرس والعبرة.

وعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التاريخية اليمنية والإسلامية ومرجعًا مهمًا لكل من يبحث عن حقيقة الصراع السعودي الوهابي على اليمن، مؤكدًا ضرورة أن يواكب الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يشهدها اليمن في ظل قيادته الربانية توثيق وتأليف صادق وموضوعي يروي ظمأ الباحثين ويعطي البصيرة للأجيال اللاحقة.

وأشاد الأهنومي، بجهود الباحث في إعداد الكتاب وحثه على الاستمرار في هذه الطريق البحثية التي تُعتبر صدى أصيلًا للتميز اليمني في مجال الجهاد العسكري والحضاري.

فيما أثنى الباحث أنس القاضي على جهود الباحث في جمع المعلومات وإعداد الكتاب الذي تميز بلغة سردية ذات طابع روائي وقصصي مشوق للقارئ والباحث عن الحقيقة والمعلومة.

وأوضح أن الكتاب يتمتع بمعلومات غزيرة تعكس الجهد المضني للباحث في الحصول عليها وإخراجها ضمن المؤلف، مؤكدًا أن الكتاب يتناول حقيقة تاريخية مفادها أن تاريخ الصراع مع قرن الشيطان ممتد منذ بداية الدولة السعودية.

مؤلف الكتاب، العميد قفلة أشار إلى أن تاريخ اليمن الحديث والمنطقة العربية تعرض للعديد من عمليات الإخفاء والتضليل والتحريف حتى وصل ناقصًا ومشوهًا خدمة للأعداء وأدواتهم كي لا تستفيد الأمة من دروس وعبر الماضي فيسهل بعدها استهدافها في كل عصر وزمن.

وأفاد بأن فعالية التوقيع ليست مجرد توقيع كتاب فحسب، وإنما تعريف بقضية وأحداث تاريخية لم يتم التطرق إليها إعلاميًا أو أكاديميًا ولم تحظ بأي مستوى من الاهتمام العلمي أو الفكري أو الثقافي وهي “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين”.

واعتبر قفلة العدوان السعودي الأول الذي حدث قبل ٢٣٠ عامًا البوابة الرئيسية لفهم أسباب ودوافع ومجريات العدوان السعودي الأمريكي، الذي له دوافعه السياسية والاقتصادية والجغرافية ومنابعه الفكرية والثقافية والعقائدية المعززة بالثقافة التكفيرية.

وتطرق إلى مضمون الكتاب الذي بدأه بمقدمة ومحاور تضمنت أهمية البحث والدوافع والأسباب التي دفعته لهذا البحث، بالإضافة إلى منهجية ومراجع البحث، موضحًا أن الكتاب يتركز على أربعة فصول شملت ظهور الدعوة الوهابية ونشأة الدولة السعودية الأولى، وتنافس الدول الكبرى على البلاد العربية، والعدوان على اليمن والحرمين الشريفين، سقوط الدولة السعودية الأولى.

تخللت حفل التوقيع مداخلات من عدد من الأدباء والكتاب، الذين أشادوا بمحتوى الكتاب وغزارة المعلومات والإحصاءات والأرقام والتواريخ التي تضمنها، معتبرين الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين وإضافة نوعية للمكتبة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن محمد يشهد توقيع مذكرات تفاهم لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"
  • وزارة الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة “كويا” غرب درعا في سوريا، وهذا التصعيد الخطير يعدّ انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
  • اجتماع في وزارة الصحة لبحث واقع عمل بنوك الدم في سوريا ‏
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • “الصحة” تطلق الأربعاء حملة تبرع بالدم بالتعاون مع “الشؤون الإسلامية” لمدة 3 أيام
  • WE توقع مذكرة تفاهم مع CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • الغرفة ومركز الأعمال العُماني الأمريكي يوقعان مذكرة تفاهم
  • البنك الأهلي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة