استشهد شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، خلال اقتحامها مدينة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان صحفي استشهاد الشاب سليمان محمد ستيتي (31 عاما) وإصابة أربعة آخرين برصاص الاحتلال في جنين، بينهم إصابة خطيرة في البطن، وأخرى متوسطة في الحوض، وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وأفادت مصادر بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة، بالتزامن مع اقتحام آليات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة من مختلف المحاور، وتحليق مكثف لطيران الاحتلال.

وأضافت أن مواجهات اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، خاصة حي الهدف، وفي محيط مخيم "جنين"، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى استشهاد الشاب ستيتي وإصابة أربعة آخرين برصاص الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب مستشفى ابن سينا، وفي محيط المستشفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشهاد شاب فلسطيني إصابة أربعة رصاص الاحتلال الإسرائيلي جنين

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في أحد مستشفيات الداخل المحتل

استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، الأحد، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

كان أبو وردة معتقلا منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ٬ وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية.


وبعد استشهاده ارتفع عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة إلى 50، وأوضحوا في بيان، أن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وأضافت اللجنة والنادي أن قضية استشهاد الأسير أبو وردة تشكل جريمة جديدة في السجل المؤسسي للفظائع الإسرائيلية التي بلغت ذروتها منذ بداية حرب الإبادة المستمرة حتى اليوم.

وأكدوا أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مؤكدين أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة متزايدة حيث قُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، وخاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.

وتحمل لجان الأسرى وأندية الأسرى وكافة الجهات قوات الاحتلال وحدها المسؤولية عن استشهاد الأسير أبو وردة.


وطالبت اللجنة والنادي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ قرارات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض العقوبات على الاحتلال.

واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الاخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال٬ وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلاً، و3428 معتقلاً إدارياً.

منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملة عسكرية وصفت بأنها إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض. 


وتفاقمت الكارثة الإنسانية جراء دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في مشهد يصنف كواحد من أسوأ الأزمات الإنسانية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في أحد مستشفيات الداخل المحتل
  • اعتقالات واقتحامات واسعة في الضفة وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة ورفح
  • استشهاد صحفية برصاص أجهزة أمن السلطة في جنين
  • استشهاد الصحفية الفلسطينية شذى صباغ برصاص السلطة في مخيم جنين (شاهد)
  • استشهاد 10فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت حانون بغزة
  • إصابات برصاص مستوطنين شرق رام الله.. واعتقالات في الضفة (شاهد)
  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقًا في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على منزل وسط قطاع غزة
  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقاً في مستشفى كمال عدوان