مستشفى الشفاء بقطاع غزة يعلن توقف المولد الرئيسي عن العمل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن مشفى "الشفاء" في قطاع غزة فجر يوم الجمعة عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى عن العمل، وفق روسيا اليوم.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، إن المولد الرئيسي في المستشفى توقف وأنه تم الانتقال للعمل بالمولد الثانوي.
ودعا محمد أبو سلمية العالم إلى إمداد المستشفيات في القطاع بالوقود فورا قبل فوات الأوان.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي قد حذر الأربعاء من كارثة وشيكة في المستشفى وفي عموم غزة، في حال لم يتحرك العالم لامداد القطاع بالوقود.
وصرح أبو سلمية بأن أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، ما سينتج عنه وفاة عدد كبير من المرضى.
وكشف مدير مستشفى الشفاء بغزة في تصريح لـ"القاهرة الإخبارية" عن نقص كمية الوقود في مستشفيات القطاع وأنه بدأ العمل بالمولدات الثانوية.
وذكر أبو سلمية أن أقسام العمليات مكتظة بالجرحى وأن نحو 60 ألف نازح لجأوا إلى المجمع الطبي.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC" على قناة "DMC"، صرح مدير مستشفى الشفاء بأنه كانت لديهم 3 مولدات تعمل بطاقة كبيرة، والآن يعملون بمولد واحد بطاقة قليلة للغاية، ما يؤثر على أقسام كثيرة.
وأكد أنهم قاموا بإطفاء كل الأقسام الداخلية داخل المجمع الطبي إلا بعض الأقسام القليلة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة مدير مستشفى الشفاء في غزة مستشفي الشفاء مستشفى الشفاء أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
تبرعات تناهز مليون دولار لدعم مستشفى درعا الوطني
درعا- تبرع عشرات من أطباء محافظة درعا جنوبي سوريا المقيمين في الخارج ورجال أعمال بمبلغ يقترب من مليون دولار لتحسين وضع مستشفى درعا الوطني.
وجاءت هذه التبرعات ضمن حملة نظمها عدد من أطباء المحافظة المهاجرين، بعد متابعتهم للواقع الطبي فيها الذي يحتاج إلى كثير من الدعم ليتمكن من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للأهالي.
وقال الدكتور يعرب الزعبي، أحد الأطباء المشرفين على الحملة، للجزيرة نت، إنها جاءت نتيجة ما يعانيه مستشفى درعا الوطني من عجز كبير في المواد الطبية التي من شأنها تخفيف معاناة الأهالي، فضلا عن وجود أجزاء مدمرة فيه نتيجة القصف.
وأضاف الزعبي أن بداية الحملة كانت من بعض أطباء المحافظة الموجودين في فرنسا، ثم توسعت لتشمل عددا من رجال الأعمال.
وشُكلت لجنة لتنسيق الدعم والوقوف على احتياجات المستشفى والعمل على النهوض به، لكن اللجنة فضلت أن يكون العمل عبر وزارة الصحة بعد أن بدأ المبلغ يقترب من مليون دولار، بحسب المصدر نفسه.
وقد تم تسليم المبالغ التي جمعت إلى صندوق مديرية صحة درعا، وسيتم ترميم بعض أقسام المستشفى كخطوة أولى نحو إعادة تأهيله.
وأشار الزعبي إلى أنه سيتم أيضا تجهيز مستهلكات وأدوية إسعافية، وتطوير مخبر المستشفى الذي يحتاج إلى أجهزة جديدة تتناسب مع حاجة المرضى للتحاليل الطبية.
إعلانكذلك سترمم الأجهزة الأكثر ضرورة في هذه المرحلة، ومنها أجهزة غسيل الكلى، حيث يغطي المستشفى نحو 350 مريضا بحاجة إلى غسيل الكلى، بالإضافة إلى حواضن الأطفال والعناية المشددة.
وأكد الدكتور الزعبي أن هناك 3 غرف عمليات ستجهز بالكامل في أقرب وقت ممكن، وهي ضمن الخطة التي وُضعت بعد بدء وصول مبالغ المبادرة.
يُعد مستشفى درعا الوطني الحكومي الوحيد في مدينة درعا والقرى المجاورة لها، ويغطي منطقة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة. وتقتصر الخدمات التي يقدمها على الإسعافات الأولية ومراقبة المرضى، وغرفة عناية مشددة تحتوي على 4 أسرّة فقط، بينما يتحمل المرضى تكاليف شراء الأدوية في ظل عدم توفر معظمها داخل صيدلية المستشفى.
كذلك يفتقر إلى كوادر طبية كافية، ولا يتوفر على أطباء مختصين في القلب والأعصاب، فقد غادر معظمهم مناطق سيطرة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سابقا خوفا من الاعتقال.
وبعد سقوط النظام، عاد بعض منهم إلى المستشفى رغم عدم وجود رواتب شهرية، لكن هدفهم هو تقديم الخدمات للمرضى بشكل تطوعي.