يمانيون – متابعات
إن دخول اليمن في تماس مباشر مع كيان الاحتلال الصهيوني يشكل علامة فارقة في تاريخ الصراع الإسلامي ـ اليهودي القائم منذ قرون، ويبشر بقرب الهلاك الذي يخشاه اليهود، ويوقنون بحتمية وقوعه.

ويلعب اليمن دوراً محورياً في كسر شوكة اليهود وإنهاء علوهم في الأرض؛ حيث تقول الأسطورة العبرية أن عذاب اليهود سيكون على يد أهل اليمن شريطة أن يحكم صنعاء رجل يعرفه الناس باسم: “ابن البدر”، والذي يمثل ظهوره علامة شؤم على كل اليهود، ومن في صفهم من الناس كافة.

لعبت تلك الأسطورة دوراً ليس بالهيّن في تاريخ اليمن الحاضر، فقد رمى اليهود بكل قوتهم لإسقاط حكم “محمد البدر بن الإمام أحمد حميد الدين”، ومنعوا وصوله للسلطة خوفاً من تحقق تلك الكارثة التي يحاذرون منها.

يبدو أن النبوءة الإسرائيلية حقيقة، ولأن الله غالب على أمره فقد أصبح اليمن اليوم يتولى علماً من أعلام الهُدى بنفس الاسم الذي يحاذرون منه، وها هي نيران اليمانيين تضرب مكامن خوفهم في أرض فلسطين.

إن القصف على إيلات ليس إلا أول القطاف لسلسلة طويلة من الهجمات الجوية وغير الجوية التي ستطال كل ما هو صهيوني على أرض فلسطين، وستنتهي بتحريرها بالكامل، وتحييد تهويد العالم إلى الأبد.

الإنجاز الأقوى للقصف اليماني يتمثل في كسر حاجز الجمود العربي تجاه نصرة غزة، وسيشجع المسلمين كافة على اقتحام المعركة، وكسر شوكة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي بدت سوءته منذ اللحظات الأولى لطوفان الأقصى.

إننا نعيش أياماً تاريخية انتظرتها الأمة منذ 1948، تاريخ تأسيس الكيان، فقد استطاعت فصائل المقاومة والجهاد الفلسطينية كسر الحواجز على البر، وقهر جنود الاحتلال، في نصر لطالما انتظرناه وتمنى العرب رؤيته.

لقد انتهت حقبة الهزائم وبدا نصر المسلمين جلياً في غزة، وبدا معه انهيار إسرائيل وتلاشي نفوذها في المنطقة، وليس بمقدورها أن تتحمل ولو بعضاً من تلك الهجمات التي تشنها بعدوانها على غزة.

محمد محسن الجوهري

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود

زنقة 20 | الرباط

شرعت الحكومة رسميا في مراجعة الظهير المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير الصادر سنة 1984.

و عقد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أول أمس الثلاثاء ، لقاء لمدارسة مقتضيات القانون المنظم لحوادث السير والتأمين مع العديد من المؤسسات العاملة بالقطاع.

الوزير كان قد انتقد بشدة في جلسات البرلمان ، الظهير الذي لم يتغير منذ 40 سنة ، بسبب أن التعويضات التي ينص عليها لا تليق بالمواطن المغربي اليوم ، كما انتقد وهبي تأخر شركات التأمين في صرف التعويضات.

و بحسب متخصصين، فإن من أكثر عيوب القانون المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير هناك التمييز بين الضحايا على أساس الدخل وعدم تقدير التعويضات المعنوية بشكل لائق.

و ينص الجدول الملحق بالظهير، على أن الحد الأدنى لتحديد مقدار التعويض هو 9270 درهم سنويا، أي أن الأجرة الشهرية حوالي 772 درهم، في حين أن الحد الأدنى الحالي للأجور الذي يصل في القطاع العام والخاص إلى أزيد من 3 آلاف درهم.

وزير العدل عبد اللطيف وهبي، كان قد اتهم المدير السابق لصندوق ضمان حوادث السير برفض تنفيذ الأحكام لصالح المواطنين والمواطنات الذين لديهم ملفات، دون أن يكشف عن أوجه محاسبته.

وهبي، وخلال جلسة برلمانية سابقة، قال أن المدير السابق لصندوق ضمان حوادث السير كان يخرق القانون، عبر رفض تنفيذ الأحكام التي تقضي بأداء تعويضات لضحايا حوادث السير.

وأوضح وهبي أنه منذ ثلاثة سنوات يواجه مشكلة مع صندوق ضمان حوادث السير التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، حيث أنه لم يؤد منذ 2015 سوى 947 تعويض عن حوادث السير، مشيرا إلى أن الصندوق لم يقم بأداء تعويضات تهم 4486 ملفا.

مقالات مشابهة

  • الدوخة والأذن الوسطى
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة
  • عشرات المتطرفين اليهود يحاولون مهاجمة قائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منطقة المواصي جنوب غزة
  • الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود
  • جيش الاحتلال يصدر إنذارًا بقصف مبنى داخل مدينة صور جنوبي لبنان