حرق مقبرة يهودية في فيينا!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
فيينا – أضرمت النيران في القسم اليهودي من مقبرة رئيسية في العاصمة النمساوية فيينا، وفقا لزعيم ديني في المدينة، وذلك بعد تصاعد الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء أوروبا.
وأبلغ أوسكار دويتش، زعيم الجالية اليهودية في فيينا، عن أعمال التخريب والحرق العمد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي امس الأربعاء، قائلا إن مناطق المقبرة المركزية بالمدينة تعرضت لأضرار بالغة.
وكتب: “خلال الليل، تم إشعال النار في الجزء اليهودي من المقبرة المركزية. كانت غرفة الانتظار في قاعة الاحتفالات محترقة. وتم رش رسمة الصليب المعقوف على الجدران الخارجية. ولم يصب أي شخص. وتقوم إدارة الإطفاء والشرطة بالتحقيق”.
وشارك دويتش صورا لما بعد الحادث، تظهر رجال الإطفاء وهم يتفقدون قاعة احتفال متفحمة ومليئة بالدخان.
وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء المحلية، جيرالد شيمبف، لوكالة الأنباء النمساوية، إن الحريق يبدو أنه اندلع في وقت ما من ليلة الثلاثاء، لكنه خمد من تلقاء نفسه بحلول وقت وصول رجال الإطفاء في صباح اليوم التالي.
وفي وقت لاحق، أكدت شرطة ولاية فيينا أن الحادثة تخضع “لتحقيق مكثف” من قبل مكتب حماية الدستور النمساوي. وبينما ذكرت السلطات أن الظروف الدقيقة للحريق “ليست معروفة بعد”، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة تشتبه في وجود حريق متعمد، مشيرة إلى أن النيران اشتعلت على ما يبدو في أكثر من مكان.
كما أدان المستشار النمساوي كارل نيهامر “بشدة” الحادث في بيان، معلنا أن “معاداة السامية ليس لها مكان في مجتمعنا وسيتم محاربتها بكل الوسائل السياسية والقانونية”. وأعرب عن أمله في أن يتم “التعرف بسرعة” على مرتكبي الهجوم على المقبرة.
ويأتي الحادث في أعقاب سلسلة من التقارير المماثلة في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الأخيرة، وسط تجدد القتال بين إسرائيل وغزة.
وأدت المخاوف من الأعمال الانتقامية العنيفة ضد اليهود إلى عمليات إخلاء وإغلاق عدد من المؤسسات الدينية، حيث أفادت التقارير أن العديد من المدارس اليهودية في باريس اضطرت إلى الإخلاء بعد تهديدات بوجود قنابل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما حذرت المنظمات اليهودية من ازدياد معاداة السامية في الولايات المتحدة، حيث أبلغت رابطة مكافحة التشهير عن ارتفاع بنسبة 400٪ تقريبا في مثل هذه الحوادث هذا الشهر.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المكسيك: العثور على 24 جثة في مقبرة جماعية!
انتشلت السلطات المكسيكية 24 جثة من مقبرة جماعية سرية اكتشفت في ديسمبر(كانون الأول) في ضواحي غوادالاخارا، ثاني أكبر مدن البلاد، حسبما أعلن مكتب المدعي العام، الأحد.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية خاليسكو في بيان إن البحث في المنطقة الواقعة في غرب المكسيك بدأ في 13 ديسمبر(كانون الأول) 2024 في قطعة أرض تابعة لبلدية زابوبان، واستمر شهراً، لأن البقايا البشرية تم تقطيعها وتعبئتها في 72 كيساً.
واستخدم المحققون وخبراء الطب الشرعي في بحثهم "طائرات بلا طيار مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة جيورادار" وكلاب، بحسب المصدر نفسه.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم التعرف إلى 6 أشخاص، هم امرأة واحدة وخمسة رجال، كان أبلِغ عن اختفائهم بين عامي 2021 و2023.
وقالت مصادر إن خبراء الطب الشرعي يواصلون تحديد هوية الأشخاص الـ18 الآخرين.
خاليسكو هي الولاية المكسيكية التي فيها أكبر عدد من الأشخاص المفقودين، إذ بلغ العدد 15.382 حالة حتى 31 ديسمبر(كانون الأول)، وفق معلومات من مكتب نائب المدعي العام للولاية لشؤون المفقودين.
وتُعزى هذه الظاهرة بشكل أساسي إلى أعمال الجريمة المنظمة في المنطقة والتي يهيمن عليها كارتل خاليسكو الجيل الجديد.