صحيفة المرصد الليبية:
2024-12-22@13:03:02 GMT

حرق مقبرة يهودية في فيينا!

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

حرق مقبرة يهودية في فيينا!

فيينا – أضرمت النيران في القسم اليهودي من مقبرة رئيسية في العاصمة النمساوية فيينا، وفقا لزعيم ديني في المدينة، وذلك بعد تصاعد الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء أوروبا.

وأبلغ أوسكار دويتش، زعيم الجالية اليهودية في فيينا، عن أعمال التخريب والحرق العمد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي امس الأربعاء، قائلا إن مناطق المقبرة المركزية بالمدينة تعرضت لأضرار بالغة.

وكتب: “خلال الليل، تم إشعال النار في الجزء اليهودي من المقبرة المركزية. كانت غرفة الانتظار في قاعة الاحتفالات محترقة. وتم رش رسمة الصليب المعقوف على الجدران الخارجية. ولم يصب أي شخص. وتقوم إدارة الإطفاء والشرطة بالتحقيق”.

وشارك دويتش صورا لما بعد الحادث، تظهر رجال الإطفاء وهم يتفقدون قاعة احتفال متفحمة ومليئة بالدخان.

وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء المحلية، جيرالد شيمبف، لوكالة الأنباء النمساوية، إن الحريق يبدو أنه اندلع في وقت ما من ليلة الثلاثاء، لكنه خمد من تلقاء نفسه بحلول وقت وصول رجال الإطفاء في صباح اليوم التالي.

وفي وقت لاحق، أكدت شرطة ولاية فيينا أن الحادثة تخضع “لتحقيق مكثف” من قبل مكتب حماية الدستور النمساوي. وبينما ذكرت السلطات أن الظروف الدقيقة للحريق “ليست معروفة بعد”، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة تشتبه في وجود حريق متعمد، مشيرة إلى أن النيران اشتعلت على ما يبدو في أكثر من مكان.

كما أدان المستشار النمساوي كارل نيهامر “بشدة” الحادث في بيان، معلنا أن “معاداة السامية ليس لها مكان في مجتمعنا وسيتم محاربتها بكل الوسائل السياسية والقانونية”. وأعرب عن أمله في أن يتم “التعرف بسرعة” على مرتكبي الهجوم على المقبرة.

ويأتي الحادث في أعقاب سلسلة من التقارير المماثلة في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الأخيرة، وسط تجدد القتال بين إسرائيل وغزة.

وأدت المخاوف من الأعمال الانتقامية العنيفة ضد اليهود إلى عمليات إخلاء وإغلاق عدد من المؤسسات الدينية، حيث أفادت التقارير أن العديد من المدارس اليهودية في باريس اضطرت إلى الإخلاء بعد تهديدات بوجود قنابل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما حذرت المنظمات اليهودية من ازدياد معاداة السامية في الولايات المتحدة، حيث أبلغت رابطة مكافحة التشهير عن ارتفاع بنسبة 400٪ تقريبا في مثل هذه الحوادث هذا الشهر.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تكثف الجهود لمكافحة حرائق الغابات
  • شاهد.. 32 قتيلاً جرّاء حادث مروع في البرازيل
  • إصابة سيدة وطفلها بحريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
  • حمل قسري واغتصاب..غواتيمالا تداهم مجمع طائفة يهودية متشددة
  • "العربية للطيران" تحتفي بتسيير أولى رحلاتها المباشرة إلى فيينا
  • «العربية للطيران» تسير أولى رحلاتها المباشرة إلى فيينا
  • صحف عالمية: الاستيطان اليهودي يهدد الوجود المسيحي بالأراضي الفلسطينية
  • غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي