كشف مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، عن توقف المولد الرئيسي للكهرباء بالمستشفى عن العمل خلال الساعات الأخيرة، على وقع نفاد الوقود وتزايد دخول المصابين والقتلى مؤخراً.

يأتي ذلك بالتزامن مع تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة، مساء الخميس، وكان أعنفه في بيت لاهيا شمال القطاع، حيث أظهرت لقطات فيديو، سقوط عدد من الصواريخ على مدينة غزة.

وأشارت مصادر أولية إلى سقوط عدد من القتلى، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة.

وأوضح "أبوسلمية" أن كميات الوقود الحالية داخل المستشفى "قليلة للغاية" وستكفي لأيام قليلة لتشغيل المولد الحالي، مضيفاً: "الوضع صعب للغاية، ويجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ الموقف، وإجبار إسرائيل على السماح بإدخال شاحنات الوقود ووقف القصف".

وأشار إلى أن إغلاق المولد الرئيسي للكهرباء أثر على العديد من الأقسام الداخلية للمستشفى، حيث تم إطفاء الكهرباء عن عدد من الأقسام وتوفير الطاقة لغرف العمليات والرعاية الفائقة وحضانات الأطفال.

وأوضح مدير مجمع الشفاء أن المستشفى لم يعد به مكان للمصابين، حيث يتم وضع الجرحى حالياً في الطرقات وعلى الأرض بين الأقسام المختلفة، بعد امتلاء غرف الطوارئ والعمليات بالمصابين، متابعا أن "قسم الطوارئ به 60 سريراً، لكن يتواجد به 140 جريحاً وبالتالي زحام كبير للغاية يؤثر على تلقيهم للخدمات الطبية".

وأكد "أبو سلمية" أن المستلزمات الطبية نفدت من المستشفى، وكذلك أدوية التخدير، وما يجري إدخاله من مساعدات غير كافٍ، والوضع يعد "كارثة حقيقية".

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 9061 قتيلاً، في حين بلغ عدد المصابين 32 ألفا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة وزارة الصحة الفلسطينية مجمع الشفاء نقص الوقود

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة

حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى 9 أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس»: أن «90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء»، مشيراً إلى أن «القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة».
وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه.
وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية، مثل مركز «ناصر الطبي» ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما.
وقال إنه «بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي».
ووجه مجمع ناصر الطبي، نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.
وقال إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي. ويواجه المستشفى وضعاً مأسوياً بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.
بدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن «القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية».
ودعا تيدروس إلى ضمان التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، إلى تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام.
وفي سياق متصل، أفاد العاملون في المجال الإنساني باستمرار القصف في غزة، حيث اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم استجابة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى العودة بعد عدم عثورهم على مكان يؤويهم.
وذكرت «الأونروا» أن الآلاف يلجؤون إلى مدارس الوكالة والمباني الحكومية، مضيفة أن آخرين «بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى».
وكررت «الأونروا» تحذيراتها من أن الظروف المعيشية باتت «لا تطاق» بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة.
وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 85 ألف شخص غادروا منطقة الشجاعية شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه تم تهجير ما لا يقل عن 66700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب، بعد أوامر الإخلاء الجديدة التي صدرت الاثنين الماضي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي بسبب نفاد الوقود
  • مليونا شخص في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بمجمع ناصر جراء نفاد الوقود
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
  • «الصحة الفلسطينية» تحذر من اقتراب توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
  • صحة غزة تحذر من وقف الخدمات بمشفى ناصر لعدم توفر الوقود
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس