الأمم المتحدة: 900 ألف يمني يواجهون شتاءً قاسياً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
حذَّرت الأمم المتحدة، يوم الخميس، من تداعيات فصل الشتاء على 900 ألف شخص من النازحين في اليمن.
والنازحون اليمنيون موزعون في 12 محافظة في اليمن مع تركيز على مخيمات مأرب الأكثر اكتظاظًا بالنازحين الذين هجرتهم الحرب التي شنها الحوثيون.
ونبّه تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى قسوة هذا الفصل الذي يحل باكرًا في اليمن التي تُعتبّر من أبرد الدول العربية، بسبب وجود المرتفعات، وتنخفض فيه درجات الحرارة إلى ما دون درجة الصفر خلال الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى فبراير/شباط.
وأشار في تقريره إلى بدء العمل على حماية المجتمعات الضعيفة من موسم الشتاء الذي يلوح في الأفق.
وفيما يعاني اليمنيون صعوبات معيشية هائلة، تشير تقديرات المنظمات الإغاثية إلى أن الظروف الجوية القاسية خلال فصل الشتاء الحالي سوف تؤثر على أكثر من 900 ألف فرد (134 ألف أسرة) في 68 منطقة موزعة على 12 من المحافظات خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بمن في ذلك النازحون داخليًا والعائدون والمجتمعات المضيفة.
اقرأ/ي أيضاً.. (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟!وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط 400 ألف يمني. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار التالي لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات. ولا يزال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر والذي انتهى في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 ملتزما به في معظمه لكن التحركات نحو السلام كانت بطيئة منذ أن زار الوفد السعودي صنعاء في أبريل/ نيسان ورد الحوثيون الزيارة بإرسال وفد إلى الرياض في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
اقرأ/ي أيضاً.. صحيفة عبرية: إيران اختارت الحوثيين بدلاً من حزب الله ذراعا رئيسيا في “صراعها مع إسرائيل” حصري- تقرير سري للحوثيين يحذر من انهيار سلطة الجماعة في مناطقها حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص) حصري- تحذير أمريكي للحوثيين من قصف إسرائيل.. والجماعة تقدم شروطها دخول اليمن في الحرب الإسرائيلية “أسوأ مخاوف” المبعوث الأمريكي خاص| مشروع قانون بالكونجرس الأمريكي يعيد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق الأخبار الرئيسية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الأمم المتحدة فی الیمن ألف یمنی
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.