روسيا.. “بيض السمان المخصب”.. إلى المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
روسيا – تشير تامارا غورييفا الباحثة في معهد المشكلات الطبية الحيوية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه سيتم إرسال عينات من البيض المخصب لبحث تأثير انعدام الوزن في نمو الأجنة.
وتقول: “جميع الأجهزة والمعدات الخاصة بتجربة السمان جاهزة ومن المقرر إرسالها إلى المحطة الفضائية الدولية في 1 ديسمبر 2023 على متن مركبة الشحن “بروغريس إم إس -25″ مع بيض السمان المخصب.
وتشير إلى أن هذا البيض هو من مجموعة طيور معدة خصيصا، لأن التجربة تتطلب بيضا بنفس الحجم ومدة الصلاحية. سيقوم العلماء بجمع البيض من طيور السمان المتطابقة تقريبا والتي يتراوح عمرها بين 6 و8 أشهر.
ووفقا لبرنامج التجارب، سيتم إخراج ستة بيضات من الحاضنة في الأيام الرابع والسابع والعاشر والخامس عشر لتطورها. لأن بيض طائر السمان يفقس في اليوم السادس عشر، ويرتبط كل يوم من أيام الفقس بتطور معين للجنين. وسوف تسلم النتائج إلى المختبر لدراستها.
ويتوقع العلماء أن تصبح نتائج دراسات تطور أجنة طيور السمان أساسا علميا لتقييم درجة اعتماد عمليات الحياة الأساسية للكائن الحي، على وجود الجاذبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.