يواجه العالم أزمة اقتصادية جديدة ناجمة عن حرب غزة، إذ تسببت في ارتفاع أسعار النفط والغاز على الفور بمقدار الثلث، ما أدى إلى ارتفاع سعر مليون وحدة طاقة حرارية بريطانية من 11 دولاراً إلى 17 دولاراً، الأمر الذي يهدد بتعميق أزمة التضخم العالمية ونقص إمدادات النفط والغاز الطبيعي.

وتأثر الاقتصاد العالمي بعدد من التحديات، بدءًا من انتشار جائحة فيروس كورونا وما تلاها من إغلاق كامل للعديد من الدول حول العالم في الفترة من 2020 إلى 2021، وما أعقب ذلك من اضطرابات في سلسلة التوريد وما نتج عنها من موجة تضخم تواجه العديد من الدول، كما أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى زيادة الأسعار العالمية للسلع الاستراتيجية، وخاصة المدخلات مثل المواد الغذائية (القمح والذرة وفول الصويا) والمنتجات النفطية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في التضخم وانخفاض الإنتاجية والنمو.

وتراجعت الأسواق المالية العالمية، وارتفعت مستويات العجز المالي والدين العالمي، وفي أعقاب ذلك، اعتمدت معظم البنوك المركزية في العالم سياسات نقدية متشددة لمواجهة ارتفاع الأسعار. وكان لذلك عواقب اقتصادية سلبية، بما في ذلك الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة وزيادة تكاليف الاقتراض، مما أدى إلى زيادة أعباء خدمة الدين.

وستعتمد شدة الأزمة الاقتصادية على حجم الصراع الحالي، الذي قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 150 دولارًا للبرميل، مقارنة بنحو 90 دولارًا حاليا.

واستمرار الحرب في المنطقة يمكن أن يسبب زيادات كبيرة في أسعار الطاقة والغذاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النفط حرب غزة أزمة اقتصادية

إقرأ أيضاً:

السودان يطرح على شركات روسية فرص للاستثمار في النفط والغاز

اختتم وفد اقتصادي من السودان يوم السبت زيارة إلى روسيا استمرت عدة أيام بحث خلالها التعاون في مجالات الطاقة والإنتاج النفطي وتوفير الوقود.

موسكو: التغيير

طرح وفد فني من وزارة الطاقة والنفط السودانية، فرصاً للاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز لعدد من الشركات الروسية.

ووصل وزير الطاقة والنفط السوداني محيي الدين نعيم محمد سعيد إلى موسكو الاسبوع الماضي، على رأس وفد رفيع من الوزارة في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وأنابيب وشركات البترول.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، بحث وزير الطاقة والنفط يوم السبت، مع نظيره وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، التعاون الثنائي في قطاع الطاقة والنفط والغاز.

واستعرض الطرفان الآفاق المحتملة للمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة الكهربائية والاستكشاف والإنتاج النفطي وتوفير الوقود، واكدا الاهتمام المتبادل بتطوير حوار الطاقة بين روسيا والسودان.

وحسب الوكالة، أمن الجانب الروسي على ثلاثة جوانب شملت الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج النفطي وتوريد الوقود وتطوير الكهرباء بالسودان.

وطرح الوفد الفني من وزارة الطاقة والنفط الفرص المتاحة للاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز لعدد من الشركات الروسية منها شركة Legacy Capital والتي أبدت رغبتها بالدخول في الاستثمار بالسودان، وسيواصل الوفد الفني مقابلات مع عدد من الشركات الروسية الحكومية خلال هذه الزيارة.

وبحث وفد شركات النفط الوطنية مع شركة غاز بروم الروسية إحدى الشركات التي تم التباحث معها لتوريد المشتقات البترولية بحضور السفير السوداني لدى روسيا.

واختتم وزير الطاقة والنفط السبت، زيارته لروسيا بقيادة وفد رفيع المستوى من وزارة الطاقة والنفط وشركات النفط الحكومية.

ووجه الوفد الفني بمواصلة المباحثات مع  الشركات الروسية  للوصول إلى توافق يتم بموجبه توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات النفط.

وجرت مباحثات سودانية روسية مطلع مايو الماضي ببورتسودان، تناولت تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي والعسكري، بما فيها تقديم موسكو مساعدات عسكرية نوعية للجيش السوداني.

وفي أغسطس الماضي، أجرى وفد مصرفي رفيع من البنك المركزي الروسي، مباحثات مع بنك السودان المركزي بمدينة بورتسودان، لبحث تسهيل الدخول في علاقات مراسلة مصرفية وإمكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين وغيرها.

الوسومالبترول البنك المركزي السودان الطاقة بورتسودان روسيا محيي الدين نعيم محمد سعيد موسكو وزير الطاقة والنفط

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يرشح كريس رايت لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية.. من هو؟
  • السودان يطرح على شركات روسية فرص للاستثمار في النفط والغاز
  • 4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من وفرة معروض الخام
  • شركة البريقة لتسويق النفط والغاز تعلن رفع إنتاجها من تعبئة إسطوانات غاز
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • أسعار النفط تتراجع مع صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج
  • نصية: ارتفاع أعداد العاملين بالدولة سبب ظهور أزمة صرف المرتبات
  • استقرار أسعار النفط مع ارتفاع الدولار والتركيز على الصين
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم وراء تأخر إقرار قانون النفط والغاز