الكابينت الإسرائيلي يتخذ قرارا بشأن أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية وعمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اتخذ المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، قرارا بشأن أموال المقاصة التي تجبيها تل أبيب نيابة عن السلطة الفلسطينية.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن وجود حل لمشكلة أنفاق حركة حماس تحت الأرض في غزةوقرر الكابينت الإسرائيلي أن يخصم من أموال السلطة الفلسطينية جميع الأموال المخصصة لقطاع غزة والأسرى والأموال المخصصة لعائلات متضرري العمليات الفلسطينية.
كما قرر أيضا قطع كل الاتصالات مع غزة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين من غزة.
وأكد الكابينيت أن العمال الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيتم إعادتهم إلى غزة.
يذكر أن وزير المالية والوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، كان قد بعث برسالة إلى نتنياهو قال فيها إنه قرر تجميد تحويل أموال المقاصة، وهي أموال الضرائب التي تجمعها تل أبيب نيابة عن السلطة الفلسطينية وتقوم بتحويلها شهريا، الأمر الذي عارضته الأجهزة الأمنية ووزير الأمن، يوآف غالانت، لتجنب احتمالات التصعيد في الضفة.
إقرأ المزيد خبراء يتحدثون عن محاولة أمريكية جديدة لعزل نتنياهو في ظل الخسائر الإسرائيلية الفادحة في غزةودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيلا من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجت عن الخدمة بسبب القصف.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واللا يزعم : واشنطن تطالب تل أبيب بمساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الأحد 15 ديسمبر 2024 ، إن واشنطن طلبت من تل أبيب تقديم مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية، على خلفية العملية الأمنيّة الواسعة المستمرّة والتي تنفّذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ولفت التقرير إلى أن الحملة الأمنية التي أطلقتها أجهزة الأمن الفلسطينية في جنين، جاءت بموافقة من قِبل مصر والأردن والسعودية.
ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية وأميركية قولها، إن الحملة الأمنية في جنين، هي نتيجة "التأثير السوريّ"، إذ تخشى القيادة الفلسطينية من أن يُسقِط مسلّحون السلطة الفلسطينية، "تماما كما أطاحت (فصائل المعارضة في) سورية، بنظام ، بشار الأسد".
وقال مسؤول فلسطينيّ، وصفه التقرير برفيع المستوى، إن "هذه العملية هي لحظة انتصار، أو هزيمة للسلطة الفلسطينية".
وأشار التقرير إلى أن "قوات الأمن الفلسطينية، حاولت في الأسبوع الماضي، اعتقال بعض النشطاء من حركتَي الجهاد الإسلامي و حماس ، الذين استولوا على مركبات تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، واستخدموها في عرض مسلّح في مخيم اللاجئين، وبعد ذلك بيوم، فجر مسلّحون سيارة مفخّخة بالقرب من مركز للشرطة في جنين".
وأكد نقلا مسؤولين فلسطينيين وأميركيين، أن ذلك "أذهل القيادة الفلسطينية في رام الله ".
ووفق التقرير، فقد أوعز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، لرؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشنّ الحملة الأمنية في جنين، والسيطرة على مخيّمها، فيما قالت مصادر فلسطينية وأميركية، إنه بعد "تحفظات" بعض رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أبلغهم الرئيس الفلسطيني، بأن "كل من سيخالف أوامره سيُقال".
وذكر مسؤولون فلسطينيون وأميركيون، أن مساعدي عبّاس، أطلعوا إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ومستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الحملة الأمنية المقرّرة، قبل تنفيذها.
وقال مصدر فلسطينيّ، إن المنسق الأمني الأميركي مايك فِنزل، قد التقى قبل الحملة الأمنية، برؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لبحث خططهم.
وأضاف أن "رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، سلّموا فِنزل قائمة بالمعدّات التي تحتاجها قوات الأمن الفلسطينية بشكل عاجل، والتي يتعيّن على إسرائيل الموافقة عليها".
وادعى المصدر ذاته، أنّ المسلّحين في جنين، والذين يزعم أنهم يتلقون تمويلا إيرانيا، في تبنٍ مباشر للرواية الإسرائيلية، "مسلّحون ومجهّزون بشكل أفضل من قوات الأمن الفلسطينية".
وبحسب ما نقل التقرير عن مصادر فلسطينية وأميركية، فقد أمر عباس بشنّ الحملة الأمنية في جنين، لسببين رئيسيين؛ الأوّل "إرسال رسالة إلى إدارة ترامب المقبلة، مفادها أن السلطة الفلسطينية شريك موثوق"، والثاني هو "التأكّد من ألّا يحدث في الضفة الغربية ما حدث في سورية".
وقال مصدر فلسطيني: "كان ذلك هو التأثير السوري. كان (الرئيس الفلسطيني) ومستشاروه يشعرون بالقلق من أن ما حدث في حلب ودمشق قد يلهم (فصيل أو حركة) فلسطينية".
وقال المصدر إن مصر والأردن والسعودية "تدعم" العملية في جنين، لأنها لا تريد أن ترى "استيلاء منظمة على غرار الإخوان المسلمين، أو سيطرةً بتمويل إيراني" على السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر فلسطيني: "هذه لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية. فإما أن تتصرفوا (إسرائيل) مثل الدولة التي تقولون أنتم عليها، أو أن تعودوا لتكونوا ميليشيا مسلّحة".
المصدر : وكالة سوا